أبو علي: حركة المقاومة الشعبية هي حاضن سياسي لكتائب الناصر

أبو علي الناطق بإسم الحركة : حركة المقاومة الشعبية هي حاضن سياسي لكتائب الناصر

الثلاثاء 07 يوليو 2009

 

أعلن عن انطلاقتها بحلتها الجديدة

أبو علي: حركة المقاومة الشعبية هي حاضن سياسي لكتائب الناصر

المكتب الإعلامي : خاص

كشف الأستاذ أبو علي الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية أحد فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية أن حركته أعلنت عن اسمها الجديد, بعد أن ظلت لتسع سنوات خلت تعمل تحت مظلة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين

وقال الأستاذ أبو علي أن تغيير الاسم جاء حفاظا على وحدة المقاومة ومنعا لحدوث أي خلاف جانبي بين قادة المقاومة المستفيد الأول منه هو الاحتلال الصهيوني.

وأشار أبو علي, إلى انه وبعد تسع سنوات من العمل العسكري أثرت الحركة الشعبية التحول إلى حركة لها قواعدها الجماهيرية في مدن الوطن المختلفة, وإظهار الواجهة السياسية للحركة إلى جانب الجناح العسكري للحركة كتائب الناصر صلاح الدين.

ويقود الحركة الشعبية الشيخ أبو القاسم دغمش كأمين عام لها, خلفا للشهيد القائد المؤسس أبو يوسف القوقا.

لافتا إلى أن الحركة انتهت مؤخراَ من تشكيل المكتب السياسي إلى جانب المكتب الإعلامي فضلا عن أذرع الحركة الجماهيرية والطلابية والدعوية, كما أن المساعي حثيثة من أجل تشكيل دائرة العمل النسائي داخل الحركة.

وبين أن تشكيل الحركة تطلب وضع هيكلية جديدة في صفوف الكتائب مبينا أن التغيير جاء بالاتفاق مع الأخوة في قيادة لجان المقاومة, بقيادة الحاج كمال النيرب أبو عوض.

وأشار المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية إلى أن اسم الحركة برز سياسيا كما برز عسكريا من خلال, المشاركة بوفود متعددة في القاهرة خلال حوارات الفصائل الفلسطينية بشأن التهدئة مع  العدو الصهيوني, عقب استشهاد القائد العام لألوية الناصر صلاح الشيخ أبو يوسف القوقا.

وكان خلاف حصل بين قيادة اللجان والألوية ما جعل فصائل العمل الوطني والإسلامي أن تتداعى لحل الخلاف الحاصل بين قيادات المقاومة, ما أدى إلى الاتفاق لتغيير الاسم إلى حركة المقاومة الشعبية.

وفي سؤ ل له هل تتسع الساحة الفلسطينية لمزيد من حركات المقاومة قال أبو علي الساحة تتسع للجميع وكتائب الناصر صلاح الدين لم تكن وليدة اليوم وإنما صاحبة باع طويل في العمل المقاومة ولكن الأمر الجديد هو أننا رأينا انه من الضروري إقامة حركة تمارس العمل السياسي بجانب العمل المقاوم.

ولفت إلى أن عددا من الأكاديميين والأطباء رفض الكشف عن أسمائهم هم أعضاء المكتب السياسي .

وبين أن الحركة ستتبع النهج الإسلامي وستكون جنبا إلى جنب مع فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي قوى الممانعة

وتجدر الإشارة إلى أن حركات المقاومة في الفلسطينية باتت تتجه نحو المنهج الإسلامي القائم على الجهاد في حين أنها تنتقد التوجهات السياسية الداعية للتفاوض مع الاحتلال على اعتبار أن المفاوضات لن تجدي نفعا وان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وتجد حركة المقاومة الشعبية أن إمكانية المشاركة في أي انتخابات قادمة من عدمه محكوم بالمنهج الإسلامي وقال أبو علي لطالما كان الأمر لا يتعارض مع المنهج الإسلامي فلا مانع من ذلك  كن من المبكر الحديث  في هذا الموضوع ولكل حادثة حديث

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية