الازبط :  ما يجري على ارض الضفة والخليل إنما بداية البشريات بالنصر والتمكين

الازبط : ما يجري على ارض الضفة والخليل إنما بداية البشريات بالنصر والتمكين

الخميس 12 يونيو 2014

تصريح صادر عن الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الأستاذ / خالد الأزبط

ما يجري على ارض الضفة والخليل إنما بداية البشريات بالنصر والتمكين

"ويوم إذن يفرح المؤمنون بنصر الله "

في ظل الجرائم التي لم يتوقف العدو الصهيوني من ارتكابها بحق أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشريف والاقتحامات المستمرة وحالات الاعتقال ، وما يجري من سياسة الموت البطيء بحق أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال ، وحالة الحصار الخانق ضج قطاع غزة منذ سنوات ، تطل علينا تلك البشريات بالنصر والتمكين رغم كل الآلام والجراح الأمل بتحرير الأرض والإنسان ، الأمل نحو أن نرى أسرانا أقمارا أحرارا بيننا ونرى فلسطين حرة طاهرة من دنس المحتل الغاصب .

إن ما يجري اليوم من هبة جماهيرية وأحداث التصدي من رجال الضفة المباركة ورجال خليل الرحمن لؤلئك الغزاة المحتلين الذي يحاولون اقتحام المدينة بحثت عن جنودهم ومستوطنيهم الذين فقدوا منذ ليلة الخميس ، ذلك الأمل الذي ينطق به المجاهد من الضفة التي ما علمنا عنها غلا مفاجآت الخير والانتصار وأنها عنوان الرجال ولا يمكن لكل حر في هذه الأرض الطاهرة أن ينسى محاولات اختطاف الجنود الصهاينة على ارض الضفة من أجل تحرير أسرانا البواسل وما خطف وقتل الجندي الياهو آشري عنا ببعيد والتي انفرد بها الجناح العسكري للحركة " كتائب الناصر صلاح الدين " وتم قتل الجندي بعد كشف الخلية واعتقال رجالها .

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد .. إننا اليوم وأمام كل هذه الأحداث المتسارعة وما يحاول العدو الصهيوني من افتعاله والتصعيد الممنهج ضد قطاع غزة والضفة الغربية نؤكد على التالي :

1- إن أي محاولة يحاول العدو أن بفتح بها جبهم التصعيد مع غزة أو الضفة الغربية بصورة موسعة لن تكون إلا جبهة سيحتاج العدو إلى من يسانده لاحصاء عدد قتلاه على أيدي رجال مقاومتنا وأبناء شعبنا الفلسطيني الذي توحد اليوم من أجل محاربة الاحتلال ونيل الحرية لسرانا وأرضنا وقدسنا .

2- تؤكد كتائب الناصر صلاح الدين بأنها على جاهزية تامة كما باقي فصائل العمل العسكري في قطاع غزة والضفة الغربية لصد وردع العدو عن أي حماقة يمكن أن ترتكب ولن يستطيع العدو أن يختم المعركة غلا بخسارة وهزيمة أكبر من التي لحقت بع أيام حرب الثمانية والفرقان والعدو يعلم أن المقاومة اليوم لديها من المفاجآت الكثير والكثير لن يعرفه إلا حين أن يضرب أهدافه ومواقعه التي جهز لها والتي سيحصى نتاجها العدو من خلال أشلاء مستوطنيه وجنوده على أرض فلسطين المحتلة بكل بقعة منها .

3- نؤكد أن وحدة شعبنا الفلسطيني وفصائله اليوم هي السلاح القوى والانتصار الكبر في وجه العدو وجميع مخططاته وهي الحاضن الآمن للمقاومة وللجبهة الداخلية في الضفة وغزة لكي تكمل المقاومة طريقها نحو تحقيق النصر بتحرير الأسرى وإرغام العدو على الانصياع لكافة شروط شعبنا وتحقيق ثوابتنا دون جدال .

4- ندعو أبناء شعبنا المجاهد في الضفة الغربية غلى الالتفاف حول المجاهدين وحمايتهم والعمل المشترك لتحقيق النصر المرتقب إن شاء الله ونؤكد لكم أن المجاهدين في غزة لن يتركوكم وحدكم بل سيكون سلاحنا وصواريخنا تنطلق صوب المحتل نصرة لكم ونصرة لأسرانا ولثوابت شعبنا إن شاء الله .

وإنها لجهاد .. جهاد ... نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الشعبية – فلسطين

الجمعة الموافق 13/6/2014م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية