وقال الأمين العام للمقاومة الشعبية, خلال لقاءه اللواء نادر الأعصر والعميد ياسر الغزاوي

الشيخ أبو قاسم يلتقي مسئولي جهاز المخابرات المصرية بالقاهرة

الجمعة 22 يوليو 2011

للتشاور وبحث ملف المصالحة الفلسطينية

الشيخ أبو قاسم يلتقي مسئولي جهاز المخابرات المصرية بالقاهرة

المكتب الإعلامي- خاص

أكد الشيخ أبو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية,حرص الشعب الفلسطيني عن أمن واستقرار مصر والحفاظ على علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين امتدادً للروابط التاريخية التي تربط الشعبين منذ آلاف السنين .

وقال الأمين العام للمقاومة الشعبية, خلال لقاءه اللواء نادر الأعصر والعميد ياسر الغزاوي من جهاز المخابرات المصرية مساء أمس الجمعة 22/7 , إن الجهود المصرية المبذولة للتخفيف من معاناة شعبنا وتعزيز صموده.

وأشار إلى أن شعبنا لا زال ينتظر المزيد من التسهيلات والتخفيف من وطأة الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة منذ خمس سنوات, لافتا إلى أن قضية المعبر لا تزال تشكل محورا رئيسيا في المعاناة الفلسطينية.

لافتا إلى استمرار قضية الممنوعين من السفر, وتكدس الأعداد على الجانب الفلسطيني, مشددا على ضرورة السماح بالعبور اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وخاصة الحالات الإنسانية ,كالطلاب وأصحاب الإقامة والمرضى, والتجار.

وفي ملف المصالحة الفلسطينية, جدد أبو قاسم دعوته للقيادة المصرية, بذل مزيدا من الجهد لدفع حركتي حماس وفتح لترجمة اتفاق المصالحة واقعا على الأرض, تجنيبا لشعبنا مزيدا من المعاناة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة.ولفتح صفحة جديدة في ملف إعادة إعمار قطاع غزة.

مطالبا الرئيس الفلسطيني بضرورة عدم التمسك بتكليف سلام فياض, وإتاحة المجال أمام الفصائل الفلسطينية لاختيار رئيس الحكومة الجديدة.

داعيا في الوقت نفسه مصر, إلى الاستمرار في لم شمل الفصائل الفلسطينية جميعا, وعدم استثناء أحد من الحوارات التي تختص بالشأن الفلسطيني, وجمع القيادات الفلسطيني تحت إطار قيادي فلسطيني موحد.

من جانبه رحب اللواء الأعصر بوفد المقاومة الشعبية, مثمنا دور الحركة في إنجاح ملف المصالحة و الجهود التي يبذلها الأمين العام للمقاومة الشعبية في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

ووعد الأعصر, بأن معبر رفح سيشهد الأيام القادمة مزيدا من التسهيلات والتيسير على المواطن الفلسطيني لتخفيف معاناته, مؤكدا على أن التزام مصر تجاه الشعب الفلسطيني هو التزام عقائدي وتاريخي, وبأن المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام الداخلي هو الكيان الصهيوني.

وأضاف: لدينا تعليمات عليا مشددة على ضرورة العودة بالمعبر للعمل كما السابق, والسماح لإخوتنا الفلسطينيين بالدخول والخروج من مصر بشكل سلس.

وقال: إننا نرتب الآن في معبر رفح, لنؤمن دخول وخروج كريم للفلسطينيين, وزيادة الطاقة الاستيعابية للمعبر, والطاقم العامل.

و أشار إلى أن مصر رفضت الكثير من الضغوط والتهديدات لإغلاق المعبر, لافتا إلى أن أكثر من 1400 فلسطيني يدخلون في الاتجاهين من و إلى قطاع غزة.

نافيا في الوقت نفسه وجود تكدس في أعداد المسافرين على الجانب المصري أو الفلسطيني, وان المعبر لا زال يعمل بكامل طاقته.

وقال المسئول المصري, إن ملف المصالحة الفلسطينية يجب أن ننتقل به إلى خطوات عملية, لانجازه وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني.

موضحا أن الاقتراحات التي حملتها المقاومة الشعبية وباقي الفصائل الفلسطينية يتم تدارسها لبلورة موقف للخروج من المآزق الحالي

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية