بيان صادر عن المكتب السياسي
"قد أحسن بي إذ أخرجني من السجن "
صدق الله العظيم
الإفراج عن الدكتور عزيز دويك انتصارا للمقاومة ولإرادة الصمود والتحدي
لقد جاء قرار الإفراج عن رمز الشرعية الفلسطينية ليؤكد من جديد إن خيارات الصمود والتحدي المنبثقة عن إرادة المقاومة هي الطريق نحو الحرية
لقد جاء الصمود الأسطوري الذي مثله رمز الشرعية الفلسطينية الدكتور المجاهد عزيز دويك خلف قضبان الأسر ورفض كل ألوان الخضوع والاستسلام للاملاءات الصهيونية بمثابة رسالة إلى أبناء شعبنا أولا مفادها إن خيار الصمود والتحدي هو خيار الحرية والاستقلال وثانيا إلى مقاومتنا الغراء بان هذا دربكم وهو الاصوب لأنه درب المؤمنين وطريق النصر بإذن الله
وبهذه المناسبة التي أثلجت صدورنا فإننا في المكتب السياسي لألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي :
أولا:- نبرق بالتهنئة الحارة إلى أبناء شعبنا عامة والى رمز الشرعية الدكتور المجاهد عزيز دويك خاصة بهذا النصر المبين والإفراج الميمون ونسأل الله عز وجل إن يكتب ماقدم في ميزان حسناته وأن يوفقه في خدمة أبناء شعبه
ثانيا :-نبرق بالتحية إلى أسرانا البواسل القابضين على جمر الحرية ونعاهدهم إننا لن نهدأ أو نلين حتى نراهم أحرارا أعزاء بيننا .
ثالثا: نتوجه إلي فصائل المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني شاليط بأن تتمسك بمطالبها وعلى كل فصائل المقاومة العمل من اجل اسر المزيد من جنود العدو حتى نستطيع بإذن الله تعالى من تبييض السجون الصهيونية من إخواننا المجاهدين والمناضلين
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرى الحرية
الشفاء العاجل للجرحى
والله أكبر ولله الحمد
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
المكتب السياسي
حركة المقاومة الشعبية
الثلاثاء الموافق 23/6/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية