ثلاثة أسرى غزيين من القسام يدخلون عامهم العشرين في سجون الاحتلال

ثلاثة أسرى غزيين من القسام يدخلون عامهم العشرين في سجون الاحتلال

الخميس 29 يوليو 2010

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري "أن ثلاثة أسرى من قطاع غزة ينتمون إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس دخلوا اليوم عامهم العشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال ".


وأوضحت اللجنة الإعلامية أن الأسرى هم " محمد على احمد حرز" ( 52 عاماً ) من حى الدرج، والأسير" محمد جميعان جمعه أبوعياش" ( 39 عاماً ) من حي الرمال ،والأسير" محمد عبد الكريم صالح ابوعطايا " ( 38 عاماً ) من حي الشيخ رضوان،وثلاثتهم من مسجد اليرموك بغزة وثلاثتهم يقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ، ومعتقلين منذ 30/7/1992، وبذلك ينهوا عامهم التاسع عشر في سجون الاحتلال ويدخلون عامهم العشرين ليقتربوا من قائمة عمداء الأسرى.


وأشارت اللجنة بان" الأسرى الثلاثة اعتقلوا من مدينة رام الله الذين توجهوا إليها بعد أن ضاق الخناق عليهم في غزة ، حيث كانوا مطاردين للاحتلال في كل مكان ، بتهمة تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد دوريات الاحتلال مما أدى لقتل وإصابة عدد منهم ، وقتل عدد من العملاء ، وكانوا يعملون برفقه الشهيد "عماد عقل " .


والأسير "حرز "توفيت والدته قبل حوالي شهرين ، وهى محرومة من زيارته منذ أكثر من 6 سنوات ، وهو متزوج ولديه ثلاث بنات وولد واحد .


وأعربت عائلات الأسرى في اتصال مع اللجنة العليا عن أملها في إدراج أسماء أبنائها ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط، لان هؤلاء الأسرى ليس لهم أمل بالتحرر سوى بصفقة تبادل مشرفة، وطالبوا الفصائل الفلسطينية الآسرة لشاليط أن تثبت على مواقفها وشروطها حتى تتم الصفقة بمعايير الفلسطينيين وليس بشروط الاحتلال الذي يريد أن يفقد الصفقة مضمونها وأهميتها باستبعاد العشرات من الأسرى الذين قدمت أسمائهم عبر الوسطاء لإطلاق سراحهم ضمن الصفقة .


فيما أكدوا أن أبنائهم ورغم السنوات الطويلة التي أمضوها داخل سجون الاحتلال لم تتزعزع إرادتهم او تضعف معنوياتهم ، وهم على ثقة بان اليوم الذي سيتحررون فيه بات قريباً ، وان المقاومة التي عملوا فى صفوفها طويلاً لن تتخلى عنهم .

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية