دشنت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين, الأحد, حملةً إعلامية وجماهيرية كبرى في محافظات قطاع غزة تستمر لمدة شهرين .

وأفاد القائمون على الحملة, أنها تتألف من عدة مراحل, انطلقت مساء أمس الأحد الموافق 12/7/2009م , بدءاً من حملة كتابة الشعارات الوطنية والإسلامية على الجدران, التي تبرز هوية الحركة, وتعبر عن منطلقاتها الفكرية, وتوجهها الإسلامي الوسطي, بالإضافة إلى شعارات تؤكد على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد, وتدعو لإعادة اللحمة إلى شطري الوطن.

و تتوزع الحملة جغرافيا على مناطق قطاع غزة المختلفة, من بيت حانون حتى رفح, كما سيرفع عناصر جهاز العمل الجماهيري للحركة لافتات على مداخل الأحياء والمدن والشوارع الكبيرة في القطاع.

من جانبه, يقول هيثم الأشقر, مسئول المكتب الإعلامي وجهاز العمل الجماهيري في حركة المقاومة الشعبية, أن قيادة الجهاز, أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لبدء الحملة التي انطلقت مساء أمس بإذن الله.

وأضاف الأشقر قائلا:" تأتي الحملة, كدافعة جديدة للحركة, بعد أن قامت بتغيير اسمها من ألوية الناصر صلاح الدين, إلى حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين, ما يحفظ الحق التاريخي للمجاهدين بجهادهم وعملياتهم والشهداء الذين ارتقوا إلى العلى, والأسرى الأبطال الذين يقبعون خلف قضبان المعتقل.

وأشار الأخ هيثم الأشقر, إلى أن الحملة, يتخللها العديد من الفعاليات, الجماهيرية والإعلامية, موزعة على مناطق قطاع غزة, مثل تدشين الأيام الطبية, والمسيرات المحمولة, والبرامج الإعلامية التي سيشرف عليها المكتب الإعلامي للحركة, لإيضاح اللبس أمام الجمهور الفلسطيني .

وختم الأشقر حديثه بالقول, إلى أن جهاز العمل الجماهيري لحركة المقاومة الشعبية سيفاجئ جماهير شعبنا بالعديد من الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والدينية والوطنية خلال الأسابيع القادمة, ضمن خطة العمل التي وضعتها قيادة الجهاز