حركة المقاومة الشعبية تشارك في ندوة نظمتها لجنة الأسري تدعو لتوحد جهود نصرة الأسرى
المكتب الإعلامي : خاص : شارك وفد من حركة المقاومة الشعبية ممثلا بالدكتور احمد الأشقر والأستاذ رزق عروق أعضاء المكتب السياسي والأستاذ هاني الأشقر مسئول المكتب الإعلامي بمدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء في الندوة السياسية التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى ورابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بغزة بعنوان "الصبح موعدنا أليس الصبح بقريب".
ودعا المشاركون في الندوة السياسية إلى توحيد كافة الجهود في إطار دعم ونصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد وكيل وزارة الأسرى في غزة محمد الكتري أن الأسرى قاتلو وجاهدوا من أجل نصرة القضية، داعياً كافة الفصائل لبذل كل جهد من أجل تحريرهم وتبييض السجون.
بدوره، قال النائب مشير المصري: إن " قضية الأسرى تمر في منعطف حساس في ظل مواجهة تعسف وظلم السجان الإسرائيلي، ولا يمكن أن يهدأ الحال حتى تحرير آخر أسير".
وأشاد المصري بالمعركة التي يخوضها الأسرى لرفض الإجراءات الظالمة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، عاداً تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وأخلاقي.
ودعا الفصائل إلى التركيز على أسر الجنود من أجل مبادلتهم بالأسرى، مطالباً السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية الكف عن اعتقال المجاهدين ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صالح ناصر: إن " المستقبل الفلسطيني يبقى مُشوَّهاً ما لم يفرج عن الأسرى، ولا قيمة لمفاوضات لم تخرج أسيراً".
وطالب المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة بكل الوسائل، داعيا الى تنظيم أوسع حملة تضامنية مع الأسرى لتحديد الوضع القانوني لهم والاعتراف بهم كأسرى حرب.
وفي السياق، قال القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: " بالرغم من الحصار وتخلي العالم إلا أن الشعب الفلسطيني يؤكد على حقه في الأرض والحياة والمقاومة من أجل تحقيق الاستقلال وتحرير الأسرى".
وطالب بدروه بتفعيل قضية الأسرى في كل المحافل الدولية، داعياً الدول العربية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية