وبعد وقت قليل فجر الخميس، قصف الاحتلال ناد رياضي في بلدة بيت لاهيا شمال

خمسة شهداء وعشرات الجرحى بغارات متواصلة على القطاع

الأربعاء 24 أغسطس 2011

 
خمسة شهداء وعشرات الجرحى بغارات متواصلة على القطاع

 

استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب العشرات بينهم حالات خطرة في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على أهداف مختلفة في قطاع غزة منذ فجر أمس الأربعاء.

وكان القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إسماعيل الأسمر قد استشهد فجر الأربعاء وأصيب مواطنان آخران بغارتين إسرائيليين على مخيم البريج ومدينة رفح.

وعثرت الطواقم الطبية الفلسطينية بعد عصر الأربعاء على جثمان الشهيد المسن إسماعيل أموم (65 عامًا) وذلك بعد ساعات من استشهاده.

وقال الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن الشهيد أموم استشهد جراء قصف مدفعي تعرض له صباح اليوم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأوضح أنه عثر على الشهيد أموم عبارة عن أشلاء ممزقة إثر استهداف الاحتلال له شرق مدرسة الثانوية بأرض البنك الإسلامي شرق مخيم البريج.

واستشهد مساء الأربعاء مواطن في العشرينات من عمره وأصيب آخر بجراح جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع النفق بمدينة غزة.

وأفادت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ باستشهاد الشاب عطية محمود مقاط (20 عامًا) وإصابة آخر في استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين.

وأوضحت أن الشهيد مقاط وصل إلى مستشفى الشفاء عبارة عن أشلاء مقطعة. ونعت سرايا القدس الشهيد، وقالت إنه أحد عناصرها، متوعدة بالرد على اغتياله.

كما أصيب مواطنًان بغارة جديدة استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق غزة.

وفي مدينة رفح، شنت طائرة حربية الليلة غارة استهدفت أحد الأنفاق على الحدود مع مصر، مما أسفر عن إصابة ثمانية عمال بجراح وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة، ويدور حديث عن وجود عدد من المفقودين، تقوم طواقم الإسعاف والدفاع المدني بالبحث عنهم.

وفي وقت لاحق، أعلن استشهاد العامل هشام عدنان أبو حرب (23 عامًا) في مستشفى غزة الاوربي، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها في قصف النفق.

وبعد وقت قليل فجر الخميس، قصف الاحتلال ناد رياضي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد الشاب سلامة المصري (17 عامًا)، وإصابة أكثر من 20 آخرين سبعة اطفال وأربع نساء، وصفت حالة إصابتين منهم بالخطيرة.

وفيما يبدو فإن التهدئة باتت في مهب الريح، بعد أن عاودت فصائل المقاومة قصف المواقع الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بعدة صواريخ، اعترف الاحتلال بسقوطها في مناطق مفتوحة بعسقلان وأشكول وأفوكيم وبئر السبع.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية