بيان صادر عن فصائل المقاومة والممانعة في فلسطين
الاعتراف بيهودية دولة الكيان الصهيوني جريمة وطنية
في الوقت الذي يستمر فيه العدو الصهيوني بارتكاب جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني من خلال الاستمرار في حصاره الظالم لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة،وممارسة أبشع أنواع الإرهاب والتطرف من خلال الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها وإقامة الطرق الالتفافية على حساب ومصادرة أراضي أهلنا في الضفة الغربية والتمادي في إقامة حواجز الإذلال والموت التي تقطع مدن الضفة وتحول سكانها إلى سجناء داخل مدنهم المحاصرة بالمستوطنات والحواجز،إضافة إلى استمرار الهجمة الشرسة على مدينة القدس والمحاولات المحمومة لتهويدها وإفراغها من أهلها بهدم البيوت وطرد سكانها ومصادرة بطاقات هوياتهم ومحاصرتها بالمستوطنات وإقامة الكنس حول المسجد الأقصى والاستمرار في الحفريات أسفله في محاولة دنيئة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، وفي ظل هذه الهجمة الصهيونية على كل ما هو فلسطيني فوق هذه الأرض والتهرب من الاعتراف بحقوق شعبنا وضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمبادرات السياسية والتنصل منها يطل علينا رئيس حركة فتح السيد محمود عباس بتصريح اقل ما يقال عنه بأنه حماقة سياسية وجريمة وطنية وهو الاستعداد بالاعتراف بيهودية دولة الكيان الصهيوني .
في الوقت الذي يستمر فيه العدو الصهيوني بارتكاب جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني من خلال الاستمرار في حصاره الظالم لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة،وممارسة أبشع أنواع الإرهاب والتطرف من خلال الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها وإقامة الطرق الالتفافية على حساب ومصادرة أراضي أهلنا في الضفة الغربية والتمادي في إقامة حواجز الإذلال والموت التي تقطع مدن الضفة وتحول سكانها إلى سجناء داخل مدنهم المحاصرة بالمستوطنات والحواجز،إضافة إلى استمرار الهجمة الشرسة على مدينة القدس والمحاولات المحمومة لتهويدها وإفراغها من أهلها بهدم البيوت وطرد سكانها ومصادرة بطاقات هوياتهم ومحاصرتها بالمستوطنات وإقامة الكنس حول المسجد الأقصى والاستمرار في الحفريات أسفله في محاولة دنيئة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، وفي ظل هذه الهجمة الصهيونية على كل ما هو فلسطيني فوق هذه الأرض والتهرب من الاعتراف بحقوق شعبنا وضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمبادرات السياسية والتنصل منها يطل علينا رئيس حركة فتح السيد محمود عباس بتصريح اقل ما يقال عنه بأنه حماقة سياسية وجريمة وطنية وهو الاستعداد بالاعتراف بيهودية دولة الكيان الصهيوني .
وأمام هذا التصريح الخطير واللامسئول فإننا في فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية نؤكد على ما يلي:...
أولا: إن فلسطين التاريخية هي أرض للفلسطينيين وهي أرض وقف ولا يملك أحد حق التنازل عن ذرة من ترابها .
ثانيا: إن السيد محمود عباس لا يمثل شعبنا الفلسطيني وكل تصريح أو موقف يصدر عنه لا يمثلنا ولا يلزمنا بشئ .
ثالثا: إن أي عودة للمفاوضات مع العدو الصهيوني سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة إنما هي تغطية لجرائم الاحتلال ومحاولة لتحسين صورته البشعة .
رابعا: إن أي تسوية لقضية فلسطين لا تعيد لنا حقوقنا المشروعة في أرضنا ومقدساتنا ولا تحافظ على ثوابتنا الوطنية هي مرفوضة من شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة
خامسا: ندعو فصائل م.ت.ف وخاصة حركة فتح لتحديد موقفها من هذه الجريمة التي تنال من ثوابتنا الوطنية وحقوقنا التاريخية في أرضنا الفلسطينية .
سادسا: إننا نحذر من استغلال حالة الانقسام الفلسطيني لتمرير مخططات انهزامية تهدف لتصفية قضية فلسطين لأجندة حزبية وشخصية ضيقة .
سابعا: إننا ندعو الشقيقة مصر راعية الحوار الوطني الفلسطيني أن تستكمل جهودها باستئناف جلسات الحوار الوطني من خلال دعوة جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء لإنهاء حالة الانقسام والتوقيع على مصالحة حقيقية قائمة على مبدأ المشاركة في القرار الفلسطيني والوصول إلى وفاق وطني فلسطيني شامل .
أولا: إن فلسطين التاريخية هي أرض للفلسطينيين وهي أرض وقف ولا يملك أحد حق التنازل عن ذرة من ترابها .
ثانيا: إن السيد محمود عباس لا يمثل شعبنا الفلسطيني وكل تصريح أو موقف يصدر عنه لا يمثلنا ولا يلزمنا بشئ .
ثالثا: إن أي عودة للمفاوضات مع العدو الصهيوني سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة إنما هي تغطية لجرائم الاحتلال ومحاولة لتحسين صورته البشعة .
رابعا: إن أي تسوية لقضية فلسطين لا تعيد لنا حقوقنا المشروعة في أرضنا ومقدساتنا ولا تحافظ على ثوابتنا الوطنية هي مرفوضة من شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة
خامسا: ندعو فصائل م.ت.ف وخاصة حركة فتح لتحديد موقفها من هذه الجريمة التي تنال من ثوابتنا الوطنية وحقوقنا التاريخية في أرضنا الفلسطينية .
سادسا: إننا نحذر من استغلال حالة الانقسام الفلسطيني لتمرير مخططات انهزامية تهدف لتصفية قضية فلسطين لأجندة حزبية وشخصية ضيقة .
سابعا: إننا ندعو الشقيقة مصر راعية الحوار الوطني الفلسطيني أن تستكمل جهودها باستئناف جلسات الحوار الوطني من خلال دعوة جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء لإنهاء حالة الانقسام والتوقيع على مصالحة حقيقية قائمة على مبدأ المشاركة في القرار الفلسطيني والوصول إلى وفاق وطني فلسطيني شامل .
عاشت فلسطين إسلامية عربية حرة
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى
فصائل المقاومة والممانعة
فلسطين
الثلاثاء الموافق 2/2/2010
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية