لأول مرة كاميرات على الأسرى داخل زنازين العزل الانفرادي

لأول مرة كاميرات على الأسرى داخل زنازين العزل الانفرادي

الأربعاء 28 يوليو 2010

أكد أحد الأسرى المعزولين من داخل الزنازين أن ما يحدث مع الأسرى المعزولين في الزنازين الانفرادية شيء في غاية القسوة وبعيدا عن كل الحقوق الأساسية والإنسانية، مؤكداً أن إدارة مصلحة السجون استحدثت ولأول مرة وضع كاميرات مراقبة داخل زنازين العزل الانفرادي في السجون على الأسرى الأمر الذي يؤثر على مجرى حياة الأسير ونفسيته.

هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن زنازين العزل الانفرادي بمثابة قبور مظلمة، وهنالك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من السجان والجنائيين اليهود الحاقدين بمساعدة الشرطة في الاعتداءات عليهم، ومن الوحدة والغربة والوحشة وانعكاسها على المستوى النفسي عليهم، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحي على حياة الأسير.
هذا وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين في العزل الانفرادي بحجج واهية، وناشد كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملاءهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم وإمكانياتهم الأمنية والثقافية والإبداعية لهم.

هذا وأكد الأسير المعزول أحمد رشاد السكنى من غزة الزيتون والمحكوم 27 عام والمعتقل منذ العام 2002 والموجود في عزل نفحة لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون قامت بنقله للزنازين لمجرد شبهة إحضار هاتف نقال على اسمه مع أحد الأسرى المنقولين، وتفاجأ بعقابه بدون سبب وبوضعه في زنزانة بداخلها كاميرة مراقبة على مدار 24 ساعة الأمر الذي لم يكن موجوداً سابقاً ويستفز الأسرى.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية