المكتب الإعلامي- خاص
أكد الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية, الشيخ أبو القاسم دغمش, أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة, لا يمكن تبريره, وجاء نتيجة لثمرة التنسيق الأمني بين رام الله والعدو, ضد المقاومة الفلسطينية ورموزها في غزة والضفة.
وقال أبو القاسم في تصريحات خاص للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية, اليوم الاثنين, أن المقاومة الفلسطينية وكتائب الناصر صلاح الدين سترد على العدوان الصهيوني المتصاعد بكل قوة وحزم, ولن تترك شعبنا يتعرض للعدوان, وسيكون رجالنا يصدون العدوان, ويضربون بيد من حديد.
وشدد الأمين العام للمقاومة الشعبية, على أن المقاومة الفلسطينية, تعد نفسها لأي عدوان صهيوني محتمل, من خلال تشكيل غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة, وإعداد عناصر المقاومة للمرحلة القادمة.
مشيراً, إلى أن العدو بات يدرك التطور الذي طرأ على أداء وإمكانيات المقاومة الفلسطينية, وفي وقت يتخبط العدو وينقسم على نفسه, وتتعرض جبهته الداخلية لكثير من الهزات والانقسامات.
ونوه إلى أن الجبهة الداخلية لشعبنا, في تماسك مستمر, وما أفرزته الحرب الأخيرة, ليؤكد سعي شعبنا أكثر من أي وقت مضى لتحرير أرضه ومقدساته والتخلص من هذا الاحتلال العفن.
موضحا في الوقت ذاته, استغرابه الشديد من إزاء استمرار الصمت العربي والإسلامي, إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة, والانتهاكات البشعة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو.
وفي سياق ذي صلة ناشد أبو القاسم, منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية, لتضافر الجهود من اجل رفع الحصار عن غزة, وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن.
وطالب وبشدة حركة فتح, بضرورة الإسراع للتوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية على قاعدة حماية المقاومة الفلسطينية, ورأب الصدع للبيت الفلسطيني, لمواجهة العدو بوحدة شعبنا وتماسكه وترابطه.
موجها اتهامه لأعداء الشعب الفلسطيني والمتآمرين مع الصهاينة والأمريكان, لسعيهم الدائم نحو عدم استقرار المنطقة وفلسطين خاصة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية