أبو صبحة: معبر رفح قادر أن يكون تجاريا بجانب مرور المسافرين
أكد مدير عام المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة، على أن هنالك تسهيلات من الجانب المصري للمسافرين من قطاع غزة، لكنها لم تصل للتسهيلات المطلوبة خاصة في وجود قائمة المنع الأمني وسياسة الترحيل.
وأشار أبو صبحة في حوارٍ خاص معه، إلى تواصل عمل معبر رفح خلال أيام الأسبوع، والنظر إلى القيام بالعديد من المشاريع التي تطور آليات عمل المعبر وتقدم بالوقت ذاته تسهيلات للمسافرين.
وبين أن دخول مواد إعادة إعمار غزة من المنحة القطرية للقطاع عبر بوابة رفح البرية يؤكد على أنها خطوة إيجابية لكسر حصار غزة وأن المعبر قادرا على أن يكون معبر تجاري إضافة لمرور المسافرين .
وفيما يلي نص الحوار:
ما هي آليات العمل لديكم، رغم قصف الاحتلال مقرات التسجيل للسفر؟
ندرك جيدا أن الشعب الفلسطيني مستهدف بكافة مؤسساته مما يجعل لدينا العمل على خطة الطوارئ وبالوقت ذاته العمل على خطة التطوير، ورغم قصف المكتب التابع لوزارة الداخلية لتسجيل المسافرين في مجمع أبو خضرة الحكومي في غزة إلا أنه تم مباشرة بعد الحرب فتح المكتب وفتح مكاتب أخرى منها في خانيونس ومنها في رفح من أجل تسهيل آلية السفر للمواطنين.
كم عدد ساعات عمل معبر رفح وكم يقدر عدد المسافرين بشكل يومي ؟
يتم عمل المعبر بشكل يومي ثماني ساعات بحيث يبدأ العمل من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً وكذلك يتم العمل في أيام الأعياد.
ويقدر عدد المسجلين في مكاتب التسجيل للسفر (500-600) مسافر بشكل يومي وفي الأيام المقبلة سيشهد الأمر زيادة نتيجة العطلة الشتوية للمدارس، والأمر لا يقتصر السفر من خلال التسجيل بالمكتب بل هنالك أيضاً النظر للحالات الإنسانية والمستعجلة عبر التسجيل مباشرة في الصالة القريبة لمعبر رفح والسفر بنفس اليوم.
هناك حديث عن تسهيلات مصرية لعمل معبر رفح هل تلمسون هذا حقيقة؟
هناك تعاون مشترك بيننا وبين الجانب المصري ويوجد تسهيلات وتعاون لكن إلى الآن لازالت بعض الإشكالات قائمة، ولابد من العمل على حلها والتي تتمثل في كشوفات الممنوعين من السفر لابد من حلها.
ولابد كذلك التخلص من سياسة الترحيل ورغم أنها أقل من السابق لكنها لازالت قائمة، وهذا لا يمنع القول أن الوضع الآن أفضل من السابق بكثير.
ما هي المشاريع التي تنظرون للعمل على تطويرها في معبر رفح ؟
معبر رفح وخاصة أثناء الحرب أصبح مستقبلاً للكثير من الوفود على المستوى الرسمي والشعبي من العديد من الدول ولازالت الوفود متواصلة في القدوم لقطاع غزة فكان العمل على تطوير الأداء في المعبر فهو يتميز بحله جميلة من الناحية الإنشائية وصالات استقبال متطورة جداً.
ويوجد دورات للعاملين في معبر رفح في التعامل مع الآخرين وأسلوب التواصل مع الآخرين وهنالك العديد من المشاريع المستقبلية منها إنشاء محطة تحلية في المعبر وتشجير المعبر ليكون أكثر جمالاً وإنشاء مطعم للعاملين والمستقبلين للوفود والقادمين على مساحة 450 متر وهنالك الكثير من المشاريع تساعد على خدمة المواطن أفضل بشكل.
معبر رفح شهد القدوم العديد من الوفد فما مدى أهمية قدومها لقطاع غزة المحاصر؟
عشرات الوفود جاءت لقطاع غزة وخاصة أثناء الحرب "حجارة السجيل" منها وفود رسمية وكذلك وفود شعبية، وهي لازالت متواصلة لحد الآن فلازالت الوفود مستمرة في القدوم لقطاع غزة المحاصر وهي وفود شعبية داعمة للمؤسسات وبعض الوزارات منها: الصحة والشؤون الاجتماعية، ووجود الوفود يعمل على تطوير الجانب السياحي للقطاع.
هذه الوفود لها الكثير من الأهمية في المساهمة في رفع الحصار عن قطاع غزة والداعمة للمؤسسات الرسمية والشعبية في قطاع غزة وتنشيط الحركة السياسية ودعماً للحكومة الشرعية في قطاع غزة وداعم المؤسسات الرسمية والخاصة.
لأول مرة تدخل مواد بناء لإعادة الإعمار عبر بوابة رفح فمدى أهميتها لقطاع غزة؟
أول مرة تدخل أشياء بشكل رسمي لمشاريع البناء فكانت المنحة القطرية لإعادة الإعمار غزة، وكان الحديث عن هذه المنحة وإدخال المواد البناء من قبل جمهورية مصر العربية لها أهمية كبيرة في كسر الحصار وأن المعبر قادر على أن يكون إلى جانب معبر للمسافرين على أن يتحول معبر تجاري.
وأن دخول المواد لإعادة الإعمار يزيل بعض الحصار خاصة أنها كانت ممنوعة دخولها في السابق ويتم من خلالها معبر كرم أبو سالم والآن تدخل لصالح مشاريع قطاع غزة بمنحة قطرية تساهم في رفح الحصار عن قطاع غزة بمساهمة قطرية ومصرية.
عن المركز الفلسطيني للاعلام
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية