في ظل الحصار الخانق لقطاع غزة وبعد أن سيطرت حركة حماس عليه بعد الحسم العسكري قبل أشهر والعالم الغربي بزعامة أمريكا ومعهم الكيان الصهيوني يشدون الخناق على أهلنا المرابطين في القطاع ويحاصرونه بشتى الوسائل المميتة هادفين بذلك إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة عبر مؤامرة دنيئة تشارك فيها بعض الدول العربية والإسلامية ، وليقف الجميع عند مسئولياته أمام الله في رفع الظلم عن أهلنا في غزة نناشد الأحرار في العالم وعلى رأسهم بعض الدول العربية والإسلامية التي لا زالت ترى في فلسطين القضية الأولى والجرح الأكبر لنزيف دماء المسلمين والهم الأكبر لكل أسرة مسلمة بالوقوف مع إخوانهم في فلسطين ومناصرتهم بكل الوسائل وإعلان المعاداة العلنية والواضحة للكيان الصهيوني والعمل على رفع الحصار وكسره عن أهلنا في قطاع غزة وكي تسترد الحقوق و نحافظ على الثوابت في وقت يهرول فيه عباس وحكومة فياض دايتون للتخلي عن بعض منها .

ومن أجل رفع الجزء الأكبر من هذه المعاناة المتواصلة نطالب الأخوة الأشقاء في الحكومة المصرية إلى إعطاء الأوامر للوفد المصري بالعودة إلى غزة في أسرع وقت ممكن وممارسة عمله والتعاون الكامل مع حكومة السيد إسماعيل هنية التي تمثل الشرعية الفلسطينية ونبض الأمة في مواجهة خطر العدوان ، كما نحثهم على العمل معها من أجل التنسيق في كافة الأمور المتعلقة بالحياة الفلسطينية الاقتصادية منها والسياسية وعلى رأسها حل قضية العالقين في مصر وفي المعابر المشتركة مع مصر وبعض الدول العربية والإسلامية والتي أصبحت هماً لا يطاق وحملاً ثقيلاً على كاهل أبنائنا في مصر وأهلهم في قطاع غزة مؤكدين أننا نبحث بكل جدية إلى إنهاء هذه القضية عبر التواصل مع كافة الأطراف من أجل فتح معبر رفح بين الجانبين المصري والفلسطيني .

الخميس 11/10/2007م