أبو مرزوق:الأسماء للحكومة معدة منذ 3 سنوات

الأربعاء 07 مايو 2014

أبو مرزوق:الأسماء للحكومة معدة منذ 3 سنوات

كعادتهم يعود السياسيون ولا سيما المكلفون بمهمات خاصة إلى غرف النوم مكبلين بالأرق، فلا متسع على أجنداتهم لاستيعاب جلسات سمر أو نقاش، خصوصا إذا شابت لحاهم وشعر رؤوسهم في معترك العمل السياسي وتقدير الموقف وملاحقة التطورات خطوة بخطوة.

لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى ابو مرزوق، كسر القاعدة في منح "الرسالة نت" جزءا من وقت راحته منتصف ليل الثلاثاء. هذا اللقاء الليلي ساعد كثيرا في اذابة الجليد الذي يغلب على الحوارات مع السياسيين وحول المقابلة الى جلسة مصارحة أكثر منه استعراض مواقف.

هناك في بهو فندق كومودور غرب مدينة غزة، انتظرناه مع حدود الساعة الحادية عشرة ليلًا حتى يعود، ولما دخل الباب رفع يديه مرحبا رغم أنه بدا متعبا وغابت عنه الحيوية بفعل سلسلة اللقاءات والاجتماعات التي امتدت طيلة ساعات النهار.

على وقع الإضاءة الخافتة جلسنا جنبا الى جنب مع الرجل الستيني في غرفته الخاصة وألقينا عليه تحيات المساء، وقد بدا النعاس جليا في عينيه حتى أنه منع نفسه من التثاؤب. على عجالة استدركنا الموقف وبادرنا بطرح الأسئلة.

قهوة وسهر وتوازن

آثر أبو مرزوق المكنى بـ"أبو عمر" أن نرتشف فنجان قهوة بدايةً وهو يعلم أنها باعثة على السهر، لكنه ابتسم وقال لا بأس "البيت بيتكم".

بدا أبو مرزوق متوازنا في موقفه وغير مفرط بالتفاؤل تجاه المصالحة الوطنية التي لا تزال في منتصف الطريق، وهي المحرك الرئيسي وراء زيارته الى غزة منتقلا من مقر إقامته في "القاهرة"، علما أنه علق آمالا عريضة على النوايا الجادة في تتويج هذه المصالحة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني خلال الأيام المقبلة.

بدأنا بالحديث عن الريبة المجتمعية وتفاؤل الناس الحذر بشأن البطء في تشكيل الحكومة وطي صفحة الانقسام، فقال "من حق الناس ان يقلقوا لحرصهم على انجاز المصالحة وهذا الحذر مشروع لأنه في اكثر من مرة جرى الحديث عن المصالحة ثم بعد ذلك انهار الاتفاق سريعا، خصوصا بعد اتفاقية مكة وصنعاء والاتفاقية الاساسية في القاهرة، من حق الناس أن يحجموا عن الفرح خوفا من تكرار ما حدث".

وعبر ابو مرزوق عن اعتقاده بأن المدة المستغرقة في تشكيل الحكومة وهي من (4-5 اسابيع)، ليست بالمدة الطويلة، مؤكدا أن حركته تحاول الدفع -أثناء تشكيل الحكومة- باتجاه اطلاق سراح المعتقلين على الخلفية الأمنية واعادة توزيع الصحف وارجاع بعض الممتلكات الخاصة بحركة فتح في قطاع غزة، فيما ألمح إلى أن الاجهزة الامنية في الضفة الغربية تعيد دراسة كل الملفات المتعلقة بالمعتقلين السياسيين لإطلاق سراحهم والسماح لصحف غزة بالتوزيع هناك.

وقال "من المفترض أن يذيع مصطفى البرغوثي بصفته عضوا في لجنة الحريات، السماح بعودة توزيع الصحف"، متوقعا بأن يقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد عودته من قطر على خطوات وصفها بـ"الايجابية" باتجاه المصالحة.

كما أكد أن وفد حركة فتح بقيادة عزام الأحمد من المتوقع أن يزور قطاع غزة بداية الاسبوع القادم لبحث تشكيل الحكومة، مشددا على أهمية أن تبعث هذه المبشرات الأمل في نفوس الفلسطينيين.

توقعات

على ذكر اسم أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، الذي جرى تداول اسمه كوزير للداخلية في حكومة الوفاق الوطني، سألنا أبو مرزوق عن مدى صحة الأمر، وعن إمكانية استعراض الاسماء المرشحة من حماس لتولي مناصب وزارية في الحكومة المزمع تشكيلها، فأجاب "هذا ليس صحيحا، كل ما طرح من اسماء عبارة عن توقعات، وهذا ليس معناه اعتراضنا على فلان أو علان، ولكن الخبر نفسه ليس صحيحا".

قاطعناه بإضافة سؤال ثالث: ماذا عن طبيعة الشخصيات الوزارية وخلفياتها الأمنية بالنسبة للاحتلال؟ وهل كما يقال يجب ألا تكون محسوبة بشكل صارخ على حركة حماس حتى يكون بإمكانها الانتقال من غزة إلى الضفة مثلا بشكل سلسل عبر معبر (بيت حانون)؟، فرد مؤكدا أن هذه ليست اشاعة، والأمر صحيح؛ لأن صلب الاتفاق نص على ان تكون الحكومة مشكلة من شخصيات تكنوقراط ومستقلين وغير محسوبة على حركتي حماس وفتح.

أما بشأن الأسماء المرشحة لدى حركته فقال انها معدة منذ اكثر من ثلاث سنوات، ولكن تعذر علينا الدفع باتجاه الاعلان عنها، وبرر ذلك بقوله "ما الفائدة من مجيء وفد فتح للتشاور حول الاسماء إذا ما كنت اود طرحها عبر وسائل الإعلام(..) اخلاقيا لا يجوز أن نقدمها قبل عرضها على وفد فتح بقيادة عزام الأحمد"، ثم أكمل بسؤال اختلط فيه الجد والهزل "ولا انتم ما بدكم عزام يجي لغزة؟" طرحه وهو يفتح ثغره باسما.

بعد أن مسح أبو مرزوق عينيه قليلاً وارتشف رشفة قهوة، سألناه عن رؤية حركته ازاء اعادة تشغيل معبر رفح البري، على ضوء الحديث عن السماح لثلاثة آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله، للانخراط في الاجهزة الأمنية العاملة بغزة لأجل العودة للعمل على الجانب الفلسطيني من المعبر، واذا ما كان ذلك يتطلب عودة الطرف الأوروبي من جديد للتحكم في آلية تشغيله بناء على اتفاقية المعابر 2005، فأوضح بداية أن الحديث عن عودة المستنكفين واستيعاب 3 آلاف عنصر أمني، جرى بحثه في السابق، ولكن ما جرى الاتفاق عليه حديثا هو الابقاء على الاجهزة الامنية كما هي في كل من غزة والضفة حتى تتشكل الحكومة الانتقالية.

أما عن الشق الثاني من السؤال والمتعلق بآلية تشغيل معبر رفح، فقال "نحن شركاء مع حركة فتح في كل ما يتم الاتفاق عليه في قطاع غزة والضفة الغربية ولا اجراء منفرد من أي طرف من الاطراف، كل الاجراءات هي توافقية، ومعبر رفح جرت حوارات متعددة حوله وتناقشنا مع الاخوة في مصر حول هذا الموضوع، ولكننا سندرس في المستقبل كيفية فتح المعبر مع حركة فتح وما هي الاجراءات التي يجب ان تتخذ".

وتابع ابو مرزوق قوله "السلطة الفلسطينية إذا ارادت العودة للعمل وفق اتفاقية المعابر 2005، فهذه مسألة معقدة للغاية لان الاتفاقية عندما وقعت لم تشمل الطرفين المصري والفلسطيني، وإنما كان الطرفان الاساسيان هما (إسرائيل) والاتحاد الأوروبي، وبالتالي الآن الحديث حول معبر رفح هو ثنائي بين مصر والسلطة الفلسطينية في حال وجودها، ولهذا فإنه سيكون هناك شأن اخر غير اتفاقية المعابر".

عقيدة الأجهزة

قبل أن يأخذنا الحديث بعيدا، سألنا أبو مرزوق الذي تولى منصب أول رئيس للمكتب السياسي للحركة الاسلامية عام 1992، عن ملف الاجهزة الأمنية وعقيدتها واعادة هيكلتها وفق ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة سابقا، فأخبرنا أن الهيئة المكلفة بالإشراف على ملف الاجهزة الأمنية لم تكتمل وهذا ما دفعهم لتأجيل بحث الموضوع بالكامل، كما قال.

وأضاف "اتفاق القاهرة تحدث بوضوح عن عقيدة الاجهزة الامنية وتشكيلاتها وسلاح المقاومة وتجريم التنسيق الامني، ونحن اليوم لن نطبق أو ننفذ أي شيء له علاقة بالأجهزة الامنية فهي ستبقى كما هي(..) بلا شك سيتعين وزير داخلية وسيتم ترتيب علاقات محددة بين الوزير والاجهزة في كل من غزة والضفة، وسيكون الحديث عن تعديل في اضيق نطاق بين الطرفين ولكن كل ذلك مؤجل حتى يتم تشكيل ادارة لهذا الملف من الاخوة في مصر والدول العربية لأنه يحتاج الكثير من الجهود والاموال والتوافقات".

بالانتقال الى ملف ثالث، هو ملف المصالحة المجتمعية، أكد أبو مرزوق الذي ولد في محافظة رفح عام 1951، أنه اول الملفات انجازا واكثرها اكتمالا على اعتبار انه ملف مجتمعي خالص تشكلت له لجان وهيئات في مختلف مدن القطاع والضفة الغربية وفيه مشاركة من رجال الاصلاح والعلماء والسياسيين.

وقال الرجل الذي ينحدر من قرية "يبنا": "ملف المصالحة المجتمعية مكتمل البنيان وهو من اهم الملفات لكونه يتعلق بالاحتقان بين العائلات على خلفية احداث الاقتتال، ولهذا نحن حريصون على أن ينجز مبكرا".

استمحنا الرجل السياسي عذرا على المقاطعة، وسألنا عن الصندوق المالي المخصص لهذا الملف، وحجم الأموال التي جرى جمعها إلى الآن، فأشار إلى أن حركته تبرعت بمبلغ 34 مليون دولار تعود للحكومة في غزة وكانت مودعة لدى جامعة الدول العربية في وقت سابق، ولكن جرى تحويل هذا المبلغ الى حساب السلطة في رام الله، مؤكدا أهمية الحديث مع "الاخوة في السلطة" على ارجاع هذه الأموال.

وبجانب مبلغ خمسة ملايين دولار تبرعت بها قطر قبل أيام لصالح المصالحة الاجتماعية، شدد أبو مرزوق الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة من الولايات المتحدة الامريكية، على ضرورة القيام بحملات للتواصل مع الدول العربية لعدة اغراض اهمها:

- أن تعود القضية الفلسطينية للحضن العربي من جديد وألا تبقى قضية اممية او ترعاها امريكا.

- توفير الغطاء المالي لأي مستقبل فلسطيني موحد وتغطية كل المسائل بما فيها المصالحة المجتمعية، وتوفير رواتب الاجهزة الأمنية.

وتساءل: لماذا تفرض أمريكا شروطا سياسية على الفلسطينيين مقابل توفير رواتب السلطة؟، "نعتقد أن الدول العربية هي الاولى بهذا، وهي ليست بالمبالغ الكبيرة التي تؤثر على موازناتها" على حد وصفه.

حماس والمال

ولطالما جئنا على ذكر التمويل، سألت "الرسالة" أبو مرزوق عما إذا كان المال محرك حماس باتجاه الذهاب للمصالحة مع حركة فتح خصوصا على ضوء الازمة المالية التي تعيشها الحكومة هنا في غزة، فرد قائلا: "المجتمع الدولي والاقليمي جرب حماس والضغوط عليها(..) حماس عصية على الانكسار ومررنا بظروف مالية اصعب من هذه الظروف عشرات المرات ولم يحدث ان استجبنا للضغوط، وما كان المال عقبة كأداة في سبيل الاستمرار في ادارة قطاع غزة، نحن بالنسبة لنا المصالحة امر دين قبل أن يكون سياسة".

غير أنه عاد واستدرك قوله "بلا شك، لا انفي ان هناك قضايا دافعة لإنجاز المصالحة سواء في غزة او الضفة الغربية منها الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها قطاع غزة بسبب الحصار واغلاق الانفاق والازمة مع مصر والتي كان لها انعكاس على الواقع في غزة، أما على صعيد الضفة فهناك انسداد في الافق السياسي وعدم وجود ضوء في نهاية نفق المفاوضات والفشل في حل أي قضية من القضايا المطروحة في التفاوض مع استشراء الاستيطان والجدار والاعتداءات في القدس، هذه العوامل دافعة لإنجاز هذا الاتفاق.

نقلنا لأبو مرزوق الذي ابعد من الاردن مرتين (1995-1999) رؤى البعض ممن اعتبروا توجه (ابو مازن) للمصالحة كان بمثابة مناورة ضد (إسرائيل) على وقع فشل المفاوضات، فرد قائلا "للمحللين ان يقولوا ما يشاؤون ولكن ابو مازن لا يقول هذا، نحن امام مشاهد سياسية حقيقية وابو مازن رحب بالاتفاق وسيرسل عزام الأحمد لتشكيل الحكومة وهناك خطوات عملية سيتخذها خلال فترة بسيطة".

في الوقت ذاته نفى أن يكون على علم بتفاصيل اللقاء الذي جمع كلا من الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في قطر قبل يومين، مشيرا إلى أن القضية الاساسية التي جرى بحثها بين الطرفين هي المصالحة ومتابعتها، والتشاور حول التئام الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.

الخلافات مع طهران

في موضوع آخر، أشار إلى عضو المكتب السياسي لحماس، الى عدم رغبة حركته بوجود خلافات في العلاقة مع (طهران)، وقال" منذ البداية لم نكن نرغب بأن يكون هناك أي تغير في العلاقة ودافعنا بقوة من اجل الحفاظ على مستوى العلاقات مع ايران ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن(..) العلاقات ساءت وحصل ما حصل في موضوع المساعدات والتمويل، الآن هناك جهود تبذلها الحركة من اجل ان تعود المياه الى مجاريها وإرجاع العلاقة بقوتها السابقة".

وحول ما اشيع عن زيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى طهران، أفاد بأنه لم يجر بعد تحديد موعدها، موضحا ان نية الزيارة قائمة ولكنها ماتزال معلقة بحثا عن ظروف مناسبة لإنهاء الاشكال القائم مع ايران.

أما على صعيد العلاقة مع القاهرة التي يقيم فيها، تمنى أن تكون بالاتجاه الايجابي، ملمحا الى أن هناك تحسن في الجو العام في مصر تجاه الفلسطينيين، خصوصا بعد انتهاء السلطات المصرية من اغلاق الانفاق، مشيرا إلى أن الحكومة في غزة لم تعد ترى في بقاء "الانفاق" عملا قانونيا، وقامت بنشر قوى الامن على الحدود لمنع أي عمليات غير قانونية.

أمام هذا التطور، أكد أبو مرزوق أنه لم يعد هناك ما يعيق تحسن العلاقات بين حماس ومصر، "لاسيما أن الحملات الاعلامية خفت الى حد كبير في مصر والاجواء تشهد هدوءا في شمال سيناء وعلى معبر رفح".

وتابع قوله "مصر الآن لثالث اسبوع تفتح المعبر بشكل دوري على غير العادة وهذه اشارة جيدة، بالإضافة إلى أنها سمحت لي بالعبور الى غزة، ونأمل أن تتبلور هذه الايجابيات نحو سياسة أفضل باتجاه حماس"، راهنا عودته الى القاهرة بحصول اللقاء المرتقب مع وفد حركة فتح في غزة المقرر أن يزور غزة خلال أيام.

خارج الزمن

بالعودة لموضوع الحضن العربي، طرحنا سؤال التالي: ألا تتوقع ان تملي الدول العربية على حماس، الاقرار بمبادرة السلام العربية 2002، بمقابل احتضانها وتوفير الغطاء المالي، فرد أبو مرزوق ضاحكا "مبادرة السلام اصبحت خارج الزمن والتاريخ و(إسرائيل) رفضتها والعرب نسوها، فما الذي ذكرك فيها؟.

ثم عاد وتابع قوله "المبادرة انتهت وان كان الموقف السياسي العربي داعما للتسوية السياسية مع الاحتلال، لكن المبادرة فيها كلمات من الصعب على حماس ان تقبلها بل من الصعب على أي وطنية فلسطينية قبولها لان فيها حل لقضية اللاجئين وليس عودة اللاجئين، واعتراف بالكيان الصهيوني".

وطالب في الوقت ذاته من اعتراف من العرب بالكيان الصهيوني، ان يسحب اعترافه بعدما تبين شراسة هذا الاحتلال واعتداؤه على المقدسات وانتهاك الحرمات.

الملف الأخير الذي بحثناه مع ابو مرزوق، هو ملف المشاركة في الانتخابات الرئاسية واللغط الدائر حوله، وقد قال فيه إن حماس قوة مقررة في الساحة الفلسطينية وليست شاهد زور، ولا يجب عليها ان تنسحب من أي موقف له علاقة بشرعية شعبية، ولذلك لا بد ان يكون لها موقف من الرئاسة، سواء المشاركة بأشخاص من الحركة او دعم اشخاص من خارجها، أو غيره من اقتراحات، وأضاف: "الآليات لم ندرسها بعد، مع العلم أن الحركة تتعامل بإيجابية مع كل انتخابات، ولكن الانتخابات الرئاسية لها تعقيدات المتعلقة بحرية الحركة وهو ما سنأخذه في الاعتبار.

السؤال الذي ختمنا به حوار منتصف الليل، كان ممزوجا بالشخصي والرسمي: في حال أجمعت حماس على ان يترشح موسى ابو مرزوق لكونه اول من تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة، للانتخابات الرئاسية فهل تقبل؟، أجاب مومئا برأسه "لا يمكن، لأنه على الأقل يجب ان تكون هناك موافقة (إسرائيلية) على وجود الرئيس في غزة والضفة وحرية تنقله". تابعناه بسؤال آخر: معنى ذلك اننا نستبعد قيادة الخارج، فأجاب: نعم هي مستبعدة من انتخابات الرئاسة.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية