أبو نعيم: يوم الأسير سيكون وطنيًا بامتياز
أكد توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين أن يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من الشهر الجاري سيكون يومًا وطنيًا بإمتياز في قطاع غزة ، تتوحد فيه الصفوف أمام قضية الأسرى العادلة؛ لرفع الصوت عاليًا والمطالبة بتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون "الإسرائيلية" بكل الوسائل المتاحة.
وقال في حديث لـ"الرسالة نت" إن يوم الأسير الفلسطيني يعد رمزًا من رموز المعاناة التي تعيشها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بسبب القمع والعزل والإهمال الطبي ومنع الزيارة وأبسط حقوق الحياة.
وأضاف أبو نعيم أن الشعب الفلسطيني لا ينسَ أسراه أبدا, فيما يأتي هذا اليوم لتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى وخاصة التي تنظمها جمعية واعد للأسرى والمحررين ورابطة الأسرى ووزارة الأسرى والشباب والرياضة والثقافة في غزة.
وتابع: "سيشهد يوم الأسير دورًا واسعًا لوزارتي الأوقاف والشؤون الدينية والتربية والتعليم العالي عبر توصيل رسالة الأسرى والحديث عن معاناتهم للطلاب والمواطنين عبر المقاعد الدراسية والمنابر".
وأشار أبو نعيم إلى أن الكتلة الإسلامية في الجامعات الفلسطينية ستقوم بدور مهم في الحديث عن الأسرى من خلال سلسلة فعاليات ستمتد حتى نهاية الشهر الجاري. وستختتم الفعاليات في الجامعات بمؤتمر ستشارك فيه رابطة الأسرى وجمعية واعد وبحضور شخصيات عالمية.
كما أن جمعية واعد للأسرى والمحررين ستنظم "عرضا فنيا" بمركز رشاد الشوا وزيارة عائلات الأسرى في القطاع والتضامن معها والوقوف إلى جانبها, فيما ستنظم رابطة الأسرى والمحررين معرض "أرواح لا صور2 " القائم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة في أرض السرايا وسط مدينة غزة.
وأوضح أن المعرض سيفتح أبوابه في يوم الأسير وينتهي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وسيعرض فيه صورًا حديثة للأسرى داخل السجون وللأسرى المحررين القدامى.
كما ستقام صلاة الجمعة أمام الصليب الأحمر بمدينة غزة لإيصال صوت الأسرى للعالم والاحتجاج على تقصير المؤسسات الحقوقية العربية والدولية في الوقوف لجانب الحركة الأسيرة, وستنظم مسيرة في اليوم التالي من منطقة السرايا إلى مقر الصليب الأحمر.
وأشار إلى أن الفعاليات التي تنظم في غزة تضامنا مع الأسرى متواصلة ولا تقتصر على يوم الأسير الفلسطيني فقط, مذكرا بالاعتصام الأسبوعي لعائلات الأسرى والوقفات شبه اليومية أمام المقرات الدولية في القطاع دعما للحركة الأسيرة.
وناشد الجماهير الفلسطينية وخاصة الشباب والفتيات بالمشاركة الواسعة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى قائلا: "الأسرى أمضوا عشرات السنوات من عمرهم نصرة للقضية الفلسطينية ألا يستحقوا أن نقف ساعتين للتضامن معهم ونصرتهم وإيصال معاناتهم ورسالتهم للعالم؟"
واستطرد بالقول: "عندما ينظر الأسير في هذا اليوم إلى شاشات التلفاز فيشاهد المئات خرجت تضامنا معه يكفيه هذا الدعم المعنوي والنفسي للصمود في وجه آلة القمع الإسرائيلية".
ودعا الجاليات الفلسطينية والعربية في دول العالم وخاصة في أوروبا للاعتصام والتظاهر أمام السفارات والقنصليات "الإسرائيلية" للضغط على الاحتلال لوقف معاناة الأسرى الفلسطينيين وتوفير مقاومات الحياة التي كفلتها القوانين الدولية للأسرى.
وحث الفصائل الفلسطينية للنهوض بقضية الأسرى في يوم الأسير , داعيا لتوحيد الجهود والفعاليات والتنسيق لتصل رسالة الحركة الأسيرة موحدة.
ورأى أن السبيل لتحرير الأسرى يكون بالمقاومة المسلحة والضغط على الاحتلال خاصة في الضفة وعلى الحواجز العسكرية, وشل حركة المستوطنين. كما أن الشعب الفلسطيني قادر على دفع ثمن حرية أسراه الذين أمضوا سنوات عمرهم خلف القضبان وتحت التعذيب والقهر النفسي والجسدي.
وحث السلطة الفلسطينية للتوجه للمنظمات الدولية سريعا لمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين والقفز عن سياسية العصى والجزرة التي تستعملها "اسرائيل" في طريق التسوية. حسب وصفه.
وتساءل أبو نعيم ماذا سيكون مصير الأسرى وعائلاتهم في ظل التلاعب "الاسرائيلي" بمشاعرهم كما جرى عندما ألغى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي وصفها بعصب الإتفاق مع السلطة؟
أكد توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين أن يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من الشهر الجاري سيكون يومًا وطنيًا بإمتياز في قطاع غزة ، تتوحد فيه الصفوف أمام قضية الأسرى العادلة؛ لرفع الصوت عاليًا والمطالبة بتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون "الإسرائيلية" بكل الوسائل المتاحة.
وقال في حديث لـ"الرسالة نت" إن يوم الأسير الفلسطيني يعد رمزًا من رموز المعاناة التي تعيشها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بسبب القمع والعزل والإهمال الطبي ومنع الزيارة وأبسط حقوق الحياة.
وأضاف أبو نعيم أن الشعب الفلسطيني لا ينسَ أسراه أبدا, فيما يأتي هذا اليوم لتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى وخاصة التي تنظمها جمعية واعد للأسرى والمحررين ورابطة الأسرى ووزارة الأسرى والشباب والرياضة والثقافة في غزة.
وتابع: "سيشهد يوم الأسير دورًا واسعًا لوزارتي الأوقاف والشؤون الدينية والتربية والتعليم العالي عبر توصيل رسالة الأسرى والحديث عن معاناتهم للطلاب والمواطنين عبر المقاعد الدراسية والمنابر".
وأشار أبو نعيم إلى أن الكتلة الإسلامية في الجامعات الفلسطينية ستقوم بدور مهم في الحديث عن الأسرى من خلال سلسلة فعاليات ستمتد حتى نهاية الشهر الجاري. وستختتم الفعاليات في الجامعات بمؤتمر ستشارك فيه رابطة الأسرى وجمعية واعد وبحضور شخصيات عالمية.
كما أن جمعية واعد للأسرى والمحررين ستنظم "عرضا فنيا" بمركز رشاد الشوا وزيارة عائلات الأسرى في القطاع والتضامن معها والوقوف إلى جانبها, فيما ستنظم رابطة الأسرى والمحررين معرض "أرواح لا صور2 " القائم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة في أرض السرايا وسط مدينة غزة.
وأوضح أن المعرض سيفتح أبوابه في يوم الأسير وينتهي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وسيعرض فيه صورًا حديثة للأسرى داخل السجون وللأسرى المحررين القدامى.
كما ستقام صلاة الجمعة أمام الصليب الأحمر بمدينة غزة لإيصال صوت الأسرى للعالم والاحتجاج على تقصير المؤسسات الحقوقية العربية والدولية في الوقوف لجانب الحركة الأسيرة, وستنظم مسيرة في اليوم التالي من منطقة السرايا إلى مقر الصليب الأحمر.
وأشار إلى أن الفعاليات التي تنظم في غزة تضامنا مع الأسرى متواصلة ولا تقتصر على يوم الأسير الفلسطيني فقط, مذكرا بالاعتصام الأسبوعي لعائلات الأسرى والوقفات شبه اليومية أمام المقرات الدولية في القطاع دعما للحركة الأسيرة.
وناشد الجماهير الفلسطينية وخاصة الشباب والفتيات بالمشاركة الواسعة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى قائلا: "الأسرى أمضوا عشرات السنوات من عمرهم نصرة للقضية الفلسطينية ألا يستحقوا أن نقف ساعتين للتضامن معهم ونصرتهم وإيصال معاناتهم ورسالتهم للعالم؟"
واستطرد بالقول: "عندما ينظر الأسير في هذا اليوم إلى شاشات التلفاز فيشاهد المئات خرجت تضامنا معه يكفيه هذا الدعم المعنوي والنفسي للصمود في وجه آلة القمع الإسرائيلية".
ودعا الجاليات الفلسطينية والعربية في دول العالم وخاصة في أوروبا للاعتصام والتظاهر أمام السفارات والقنصليات "الإسرائيلية" للضغط على الاحتلال لوقف معاناة الأسرى الفلسطينيين وتوفير مقاومات الحياة التي كفلتها القوانين الدولية للأسرى.
وحث الفصائل الفلسطينية للنهوض بقضية الأسرى في يوم الأسير , داعيا لتوحيد الجهود والفعاليات والتنسيق لتصل رسالة الحركة الأسيرة موحدة.
ورأى أن السبيل لتحرير الأسرى يكون بالمقاومة المسلحة والضغط على الاحتلال خاصة في الضفة وعلى الحواجز العسكرية, وشل حركة المستوطنين. كما أن الشعب الفلسطيني قادر على دفع ثمن حرية أسراه الذين أمضوا سنوات عمرهم خلف القضبان وتحت التعذيب والقهر النفسي والجسدي.
وحث السلطة الفلسطينية للتوجه للمنظمات الدولية سريعا لمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين والقفز عن سياسية العصى والجزرة التي تستعملها "اسرائيل" في طريق التسوية. حسب وصفه.
وتساءل أبو نعيم ماذا سيكون مصير الأسرى وعائلاتهم في ظل التلاعب "الاسرائيلي" بمشاعرهم كما جرى عندما ألغى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي وصفها بعصب الإتفاق مع السلطة؟
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية