أبو يوسف القوقا ... شعلة المقاومة ... بقلم : نبيل أبو سيف
مسئول المكتب الاعلامى لحركة المقاومة الشعبية – محافظة الوسطي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين إمام المنتصرين إمام الشهداء علمهم كيف يكون الانتصار فعلى نهج محمد نسير صـلى الله عليه وسلم والصلاة، والسلام على شهداء أمة محمد خير ما أنجب من بعد الرسل، والسلام على شعب فلسطين في فلسطين وفي الشتات، والسلام على تاج رؤوسنا أحبتنا قادتنا أسرى فلسطين، الذين ينتظرون اليوم الذي نحملهم على رؤوسنا عائدين إن شاء الله،
في الذكري السنوية الرابعة لاستشهاد القائد المؤسس : أبو يوسف القوقا
الشيخ الأجل مكانةً، والأسمى منزلةً، في يوم ذكراك لك منا و من شعبك كل تحية، ومن الأمة كل تقدير، وعهداً لك سنمضي على الطريق، وسنواصل المشوار، وسنسير على ذات الدرب،فأنت مع الخالدين، ومن سار على دربك هو وحده من الناجين، ومن خالف درب الجهاد والمقاومة، لا محالة هو ومن معه من الهالكين، فسلام الله عليك وعلي من معك في الخالدين
تمر علينا ذكرى استشهاد المعلم القائد والمؤسس أبو يوسف القوقا والأمة بأمس الحاجة إلى أمثال ذلك الفارس المقدام الذي فجر ثورة المقاومة الشعبية في فلسطين في زمن كانت فلسطين تفتقر لمثل هكذا ثورة فكان السبّاق إليها هو ومن معه من الأخوة المجاهدين الذين كانت الشعلة الأولى للمقاومة الشعبية في فلسطين توقد بين أيديهم في غزة، وكل تراب فلسطين جبل بالدماء الزكية التي رسمت أروع صور الفداء والبطولة.
في هذه الأيام العابقة بأريج الشهادة، نستذكر القائد المغوار الفارس الشجاع الذي قاد مسيرة المقاومة المظفرة، وروي بدمائه الطاهرة أرض فلسطين، قربى لله عز وجل، وفداء للأقصى والمقدسات، معلن بشهادته أن شعب فلسطين المرابط، لنترهبه النَّار ولن يفتَّ من عضده الحصار، ولن يوقف جهاده ومقاومته، حتَّى يندحر الاحتلال عن الأرض، ويسترد الشعب حقوقه كافة، ويحرر كل شبر من أرضه المباركة، ويعيش في ظل دولة فلسطينية عزيزة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
في ذكراك يا شيخنا وفي هذه الأيام التي تتوالى المؤامرات الصهيونية لتهويد القدس وهدم الأقصى وسرقة المقدسات... فإننا في حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين ومعنا كل أبناء شعبنا المجاهد المرابط، والجماهير العربية والإسلامية.. نعاهد الله أن نبقى الأوفياء لدمائك ولدماء الشهداء، الأبرار وأن نستمر على الدرب.. درب الجهاد والاستشهاد والمقاومة والانتصار، وأن نقدِّم أرواحنا رخيصة للدفاع والذود عن أقصانا وقدسنا ومقدساتنا..
كما، نوجه تحية إكبار وإجلال لشهداء شعبنا الصابر المجاهد، الذين أخرجوا العدوالصهيوني من غزة خاسئاً ذليلاً، ولقنوه في غزة الصابرة دروساً لن تمحى منذاكرته، ونعاهد روحك الطاهرة الزكية أننا ماضون في طريقك طريق الجهاد والاستشهاد والمقاومة حتي دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا ؛
في هذه الذكرى العطرة نقسم لروحك الطاهرة شيخنا أننا لم ولن نفرط بحبة من تراب بيت المقدس وأن لا ننسى دماء سالت لأجله، وان نجاهد لتحرير أسرانا في سجون العدو، وأن نبقى الأوفياء لمسيرتك ونهجك فإما نصر يعز الله فيه المسلمين وإما شهادة نحو جنات النعيم...
نتذكرك اليوم ونحن كلنا إيمان بأن وعد الله حق وان مسيرتك التي عطرتها بدمك الزكي مستمرة ونحو النصر. فاليوم تحررت غزة بفضل من الله أولاً وبهمة مجاهديك ودماء استشهادييك مع باقي الأخوة الذين أيقنوا أن طريقك هو الأنسب نحو التحرير ...
حمى الله حركتنا .. وتقبل الله شهداءها .. وألحقنــا بهم شهداء على نفس الدرب والخطأ وسنبقى أوفياء لدمائهم سائرين على نهجهم حتى التحرير والعودة
حمى الله حركتنا .. وتقبل الله شهداءها .. وألحقنــا بهم شهداء على نفس الدرب والخطأ وسنبقى أوفياء لدمائهم سائرين على نهجهم حتى التحرير والعودة
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية