تصريح صحفي صادر عن الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين " أبو يوسف "
المقاومة تمارس دورها الريادي في غزة دون أي معوقات
في الوقت الذي تُحارب فيه المقاومة بالضفة الغربية المحتلة, ويزج بأبنائها في سجون الاحتلال الصهيوني وأجهزة عباس الأمنية, لا زالت فصائل المقاومة ورجالها الميامين يرفعون لواء العزة من أجل نصرة دين الله, والدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, ولا تخاف في الله لومة لائم.
تقف المقاومة اليوم, وهي أشد بأسا لتذود عن شعبنا, وتقدم أبنائها في معركة الصمود والتحدي, لتصد العدوان الصهيوني, وتواجه جنوده بكل قوة وعزيمة لا تلين.
والمقاومة اليوم في قطاع غزة, تشهد نقلة نوعية في تاريخها الطويل الممتد منذ عشرات السنين, وهي قد حولت القطاع إلى جامعة للشهادة والانتصار, لتجدد بذلك معاني الجهاد والفداء, وترفض الذل والانكسار, و هي تعيش في أجواء وظروف تمكنها من العمل بأمان وطمأنينة, لتقوم بواجبها كما يجب.
وتجلت نصرة المقاومة في غزة, منذ اليوم الأول لفوز حكومة المقاومة في فلسطين, بقيادة الأستاذ إسماعيل هنية, والتي جاءت كمشروع مقاومة تحتضن أبنائها, وتدافع عنهم, وتتبنى مشروعهم الإستراتيجي لتحرير المقدسات من نير الاحتلال الفلسطيني.
وإننا في كتائب الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي:-
أولا: نثمن عاليا دور الحكومة الشرعية في غزة, لحفاظها على مشروع المقاومة, وهو واجبها الديني والوطني, مقدرين الجهود التي تبذل من أجل خدمة مقاومة شعبنا ونصرتها في ظل ما تواجهه من تحديات.
ثانيا: نؤكد على أن المقاومة الفلسطينية تتمتع بهامش كبير من الحرية في التحرك والتنقل لرجالاتها, وعملهم الميداني, دون أن تتربص بهم الأعين, التي لا هم لها سوى إيذاء مقاومة شعبنا والتكالب عليها.
ثالثا: نرفض الاتهامات التي تُكال إلى الحكومة الشرعية في قطاع غزة, والتي لا هدف لها سوى بلبلة الشأن الداخلي وإثارته لجهات خارجية.
رابعا: ندعو فصائل شعبنا المقاومة, إلى مزيداً من الالتفاف حول حكومة المقاومة, ودعمها ومساندتها لكي تبقى الصمام الأمان لشعبنا ومقاومته الباسلة.
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
(أبو يوسف ) الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين
حركة المقاومة الشعبية – في فلسطين
الاثنين الموافق 20/7/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية