أبو يوسف بمهرجان الانطلاقة : لن تعود العجلة إلى الوراء وإنما سنمضي ندافع عن فلسطين وغزة ضد كل معتد عليها
كلمة الناطق باسم كتائب الناصر صلاح الدين الجناح المسلح لحركة المقاومة الشعبية في مهرجان الانطلاقة ال 13 :
13 عاما, مضت على الانطلاقة المباركة لحركة المقاومة الشعبية و جناحها العسكري , كتائب الناصر صلاح الدين, وقد قدمت في سبيل الله كوكبة من قادتها ورجالها الميامين من أجل إعلاء راية التوحيد خفاقة, وحتى تبقى المقاومة هي الدرع الحصين لشعبنا وقضيته العادلة.
وبينما يسير مجاهدون على نفس الدرب الذي خطه بدمائه الشهداء القادة أبو يوسف القوقا، وجمال أبو سمهدانة ابو عطايا، واسماعيل ابو القمصان, ومبارك الحسنات, ومئات من الشهداء الأبرار ، تبقى راية الجهاد خفاقة في سماء فلسطين, تدفع الظلم والضيم عن شعبنا, وتزلزل أركان العدو الجبان, وتقطع أوصاله, حتى يندم العدو الغاصب إن فكر في يوم يعتدي فيه على شعبنا ومقدساتنا.
نأتي اليوم مجددين العزم والبيعة مع الله بعد رحلة كانت حافلة بالعطاء والتضحيات والإنتصارات والبطولات التي خاضها مجاهدو كتائب الناصر في وجه العدو الصهيوني, فمن تفجير الميركافاه الأولى والثانية والثالثة, حتى صواريخ الناصر التي تنهمر على البلدات الصهيونية لترد القصف بالقصف والدمار بالدمار, فيما العمليات الإستشهادية واقتحام الحصون تبقى حاضرة, فمن فتح خيبر, والطريق إلى فلسطين, وعملية هدية الاحرار للنبي المختار.. وموقع ملكة, وتفجير الجيبات الصهيونية ,, والكثير الكثير من العمليات التي سطر فيها مجاهدو الكتائب بدمائهم الزكية ارض فلسطين الطاهرة .
هي أيام مباركة, يعيد الله فيها امجاد بدر وحطين والقادسية ومؤتة وتحرير المسجد الأقصى من يد الصليبين, طريق سلكه المجاهدون الاوائل حتى جاء مجاهدو كتائب الناصر ليواصلوا دربهم نحو الموت في سبيل الله والجنة .. لتعود فلسطين إلى حاضنة الامة الإسلامية ولتحرر من بحرها إلى نهرها كي تبقى رأس حربة الإسلام في وجه الطغاة والظلمة..
نأتي اليوم لنخرج هذه الكوكبة والثلة الطاهرة المؤمنة من أبناء كتائب الناصر صلاح الدين, الموحدين بالله, المؤمنين بحق شعبنا بالحرية والإستقلال حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وهم يحملون أرواحهم على أكفهم حتى يرزقنا الله إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
وإننا في هذا المهرجان العسكري المهيب ويوم انطلاقة المقاومة ,يوم عرس المقاومة إذ نؤكد على ما يلي:-
أولا: نؤكد على ان فلسطين ستبقى اسلامية الهوية, عربية اللسان, وهي أرض وقف اسلامي, لكل المسلمين وتحريرها واجب على كل مسلم غيور على دينه وقضاياه العادلة.
ثانيا: نؤكد على المضي قدما في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحريرها من البحر إلى النهر, وطرد اليهود الغاصبين إلى البلاد التي جاؤوا منها محتلين, ارهابيين, غزاة, متجبرين, رافضين كل الحلول التي تسمح لليهود البقاء في أرض المحشر والمنشر وبلد مسرى رسول الله , لذا نحذر العدو وبشدة, أن أي مساس بالمسجد الأقصى, فلن يرى منا إلا اجسادا تتفجر في قلب كيانه الغاصب, وصواريخ تنطلق من كل مكان لتقض مضاجعه.
ثالثا: نشدد على انه لا تنازل عن أي شبر من الوطن, فالوطن لكل الفلسطينيين وسنبقى في مقاومتنا حتى تحرير كامل ترابه من دنس الأعداء, فبالمقاومة نحيا, وبالمقاومة والجهاد يعزنا الله.
رابعا: إن مقاومتنا مقاومة شريفة تعرف اين توجه بوصلتها, ليس لها إلا وجهة واحدة وهي قلب الكيان الصهيوني، وفي ظل الصمت العربي والإسلامي المريب, لن نلقي السلاح حتى اخر قطرة من دمائنا وسنبذل الغالي والنفيس حتى يظهر امر الله ويندحر هذا العدو الجبان, ونحن نعد جندنا اليوم من أجل المعركة القادمة مع العدو. فمقاومتنا اليوم باتت أشد قوة وبأسا, وقد مدها الله بمدد من عنده ,وتطورت آلياتها وحسن أداء رجالها الذي ارخصوا الارواح لله تعالى.
خامسا: لن تعود العجلة إلى الوراء وإنما سنمضي ندافع عن فلسطين وغزة ضد كل معتد عليها, وسنمضي بطريقنا نحو تحرير بيت المقدس, فأي تهديد ضد غزة او مقاومتنا لن يساوي الحبر الذي كتب فيه, وسنرد بكل شراسة وكل قوة.
سادسا: إن قضية الأسرى تسيطر على مخططات المقاومة وعلى عملها وتفكيرها ليل نهار, ولم تسقط من الحسابات, وإن آسر الجندي الصهيوني إلياهو آشري في الضفة المحتلة وجلعاد شاليط في غزة, لهو دليل على اننا نسعى الليل بالنهار من اجل تحرير الأسرى وقلب الطاولة على العدو الصهيوني الجبان, فتحية الى المقاومة الغاضبة الثائرة في الضفة, التي تعود دوما لتبهرنا بما لديها. نعِد أسرانا اننا سنحررهم يوما ما.هذه كلمتنا لمجاهدينا, انطلقوا نحو العدو الصهيوني, قتلا وخطفا واسرا وجرحا.
سابعا: إلى اللاجئين المهجرين في شتات العالم, لن نترككم وحدكم, ندعوكم, أن تصمدوا وتثبتوا موقفكم بالعودة الى فلسطين والى دياركم وتنتهي رحلة اللجوء, نؤكد لكم أننا ما خرجنا إلا من اجلكم ومن أجل ان تعودوا كراما الى دياركم
ثامناً: نطالب جماهير أمتنا العربية والإسلامية الحية, والحكومات الشريفة والغيورة على دينها وشعوبها, ان تنتصر لكل تلك الدماء التي تنزف اليوم في فلسطين, ولأجل انهاء معاناة المسجد الأقصى الأسير, ونصرة فلسطين ومقاومتها الباسلة, ان المقاومة الفلسطينية اليوم بحاجة لكم , واجب عليكم الدعم بالمال والنصرة لها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية