تصريح صحفي صادر عن الناطق العسكري " أبو يوسف "
لن تأمن سيديروت وعسقلان
إلا بعد أن يدفع الصهاينة ثمن عدوانهم
في الوقت الذي نقترب به من مرحلة التقييم النهائي للتهدئة مع العدو الصهيوني, بعد استجداءه للوساطة المصرية كي تقنع المقاومة بإعطاء العدو تهدئة تأتي في مقابل فتح المعابر وفك الحصار المفروض على غزة, تفاديا للضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية إلى أي مكان تريده, والتي أصبحت مؤخرا تمتلك من القوة والجرأة الكافية التي تمكنها من تغيير سير المعركة لصالحها وتجعل القوة الفعلية والمؤثرة بيد الفصائل الفلسطينية.
فظنّ العدو بالمقاومة سيخيب, حين يحصن بلداته ومدنه المستعمرة, كي يتجنب سقوط رشقات الصواريخ فوق رؤوس جنوده والمغتصبين الصهاينة دون سابق إنذار, وما تمتلكه المقاومة الفلسطينية اليوم يمكنه قطع أعناق أكثر من نصف مليون صهيوني قدم إلى فلسطين المحتلة واحتلها وهجر أهلها وسكانها منها.
ولأن العدو البغيض ذو السمات الحقيرة, لم يلتزم كليا ببنود التهدئة التي جاءت بتوافق وطني كامل, ولم تحقق استحقاقاتها الرامية إلى فتح المعابر الاقتصادية ورفع الحصار الجائر,بينما يتخبط الصهاينة ليل نهار بين من هو معارض ومؤيد لاجتياح كامل لقطاع غزة, ونحن لا زلنا عند ما أكدناه سابقا أننا ملتزمون ما دام العدو ملتزم بالتهدئة,لكن العدو لن يجد منا صمت واستكانة في وجه الاعتداءات التي سنواجهها بقطع اليد التي تمتد إلى شعبنا الأبي.
و إننا في ألوية الناصر صلاح الدين و في ضوء التهديدات الصهيونية "الغبية" نؤكد على ما يلي:
أولا : إن إعلان الالتزام بالتهدئة مع العدو لا يمنعنا من الرد بشكل حازم على اعتداءات و خروقات العدو واستمرار إغلاق المعابر التي تعتبر جزءا من هذه الخروقات .
ثانياً : نؤكد أن المعركة الحاسمة مع العدو لن تكون له الغلبة فيها,وان أثخن فينا الجراح, وبفضل من الله ومنته على عباده المجاهدين أصبحت المقاومة أكثر عدة وأشد بأسا, فهو يخوض معركة مع رجال يعشقون الموت كعشقهم للحياة.
ثالثاً : المقاومة الفلسطينية على اختلاف ألوانها وأطيافها على أتم الاستعداد للمواجهة مع العدو, وهي مطالبة للتخندق في خندق واحد لتشكيل جبهة مقاومة موحدة لردع العدو عن عدوانه .
رابعاً : إن هذا الشعب الذي صبر واحتسب مصيبته وأجره على الله, بحاجة إلى مقاومة تدفع عنه الضيم, وتحميه وتحرسه من الأخطار المحدقة به, وما ألوية الناصر وجندها ما هم إلا درع حامي و عيون ساهرة على امن شعبنا و راحته,وما وجدت إلا من اجل إعادة العزة والكرامة لأمتنا واسترجاع حقوقها ولو نزفت منا الدماء وسقط منا الآلاف من الشهداء فلا عز لأمتنا إلا بالجهاد .
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
( ابو يوسف) الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين
الأربعاء 13 ذو الحجة 1429 الموافق: 10/12/2008م
لن تأمن سيديروت وعسقلان
إلا بعد أن يدفع الصهاينة ثمن عدوانهم
في الوقت الذي نقترب به من مرحلة التقييم النهائي للتهدئة مع العدو الصهيوني, بعد استجداءه للوساطة المصرية كي تقنع المقاومة بإعطاء العدو تهدئة تأتي في مقابل فتح المعابر وفك الحصار المفروض على غزة, تفاديا للضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية إلى أي مكان تريده, والتي أصبحت مؤخرا تمتلك من القوة والجرأة الكافية التي تمكنها من تغيير سير المعركة لصالحها وتجعل القوة الفعلية والمؤثرة بيد الفصائل الفلسطينية.
فظنّ العدو بالمقاومة سيخيب, حين يحصن بلداته ومدنه المستعمرة, كي يتجنب سقوط رشقات الصواريخ فوق رؤوس جنوده والمغتصبين الصهاينة دون سابق إنذار, وما تمتلكه المقاومة الفلسطينية اليوم يمكنه قطع أعناق أكثر من نصف مليون صهيوني قدم إلى فلسطين المحتلة واحتلها وهجر أهلها وسكانها منها.
ولأن العدو البغيض ذو السمات الحقيرة, لم يلتزم كليا ببنود التهدئة التي جاءت بتوافق وطني كامل, ولم تحقق استحقاقاتها الرامية إلى فتح المعابر الاقتصادية ورفع الحصار الجائر,بينما يتخبط الصهاينة ليل نهار بين من هو معارض ومؤيد لاجتياح كامل لقطاع غزة, ونحن لا زلنا عند ما أكدناه سابقا أننا ملتزمون ما دام العدو ملتزم بالتهدئة,لكن العدو لن يجد منا صمت واستكانة في وجه الاعتداءات التي سنواجهها بقطع اليد التي تمتد إلى شعبنا الأبي.
و إننا في ألوية الناصر صلاح الدين و في ضوء التهديدات الصهيونية "الغبية" نؤكد على ما يلي:
أولا : إن إعلان الالتزام بالتهدئة مع العدو لا يمنعنا من الرد بشكل حازم على اعتداءات و خروقات العدو واستمرار إغلاق المعابر التي تعتبر جزءا من هذه الخروقات .
ثانياً : نؤكد أن المعركة الحاسمة مع العدو لن تكون له الغلبة فيها,وان أثخن فينا الجراح, وبفضل من الله ومنته على عباده المجاهدين أصبحت المقاومة أكثر عدة وأشد بأسا, فهو يخوض معركة مع رجال يعشقون الموت كعشقهم للحياة.
ثالثاً : المقاومة الفلسطينية على اختلاف ألوانها وأطيافها على أتم الاستعداد للمواجهة مع العدو, وهي مطالبة للتخندق في خندق واحد لتشكيل جبهة مقاومة موحدة لردع العدو عن عدوانه .
رابعاً : إن هذا الشعب الذي صبر واحتسب مصيبته وأجره على الله, بحاجة إلى مقاومة تدفع عنه الضيم, وتحميه وتحرسه من الأخطار المحدقة به, وما ألوية الناصر وجندها ما هم إلا درع حامي و عيون ساهرة على امن شعبنا و راحته,وما وجدت إلا من اجل إعادة العزة والكرامة لأمتنا واسترجاع حقوقها ولو نزفت منا الدماء وسقط منا الآلاف من الشهداء فلا عز لأمتنا إلا بالجهاد .
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
( ابو يوسف) الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين
الأربعاء 13 ذو الحجة 1429 الموافق: 10/12/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية