أبو يوسف نبراس المقاومة الذي لا ينطفيء
كتب- أبو بكر عروق
في لحظة توقف فيها الزمن, وأسدل الحزن أستاره على فلسطين, وارتفع صوت النحيب, وعم الصمت أرجاء المعمورة, وارتكبت غزة بل الضفة, وكل مكان ينبض فيه أهل الإسلام بالمروءة والشجاعة والشهامة والإقدام.
ليكتب يوم الجمعة 31-3-2006م, نهاية بطل شجاع, نذر حياته وماله كله لله, فلم يتأخر عن دعوة الله ولم يتراجع أو يتولى يوم الزحف, فأعطى للدنيا نبراسا تحمله إلى يرث الله الأرض ومن عليها, بجهاده وإقدامه, وبطولته وبأسه وغضبه لله.
في مثل هذا اليوم وقبل سنوات أربع, ودعت فلسطين رجلا من أبنائها الميامين, جاهد بماله ونفسه من أجل أن تحيى الأمة, وان يكتب لها انتصارا, فوقف في وجه الظلم والغطرسة, وتحدى المحتل وأعوانه, ولم يهادن ولم يساوم, ساعيا إلى أن ينال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
أبو يوسف القوقا, عرفته فلسطين صادق العهد والوعد, سلك مسالك المجاهدين الأوائل والتحق بالركب الصادق فكانت فلسطين كلها تقف له تحي جهاده وثباته وتنصره في شدته.
لم يدع للعدو بأسا في فلسطين واظهر قوته على عدوه وقطع يده التي تمتد لأهل الشهامة والشجاعة والبطولة في غزة, فأرسل كتائب الاستشهاديين وقوافل الأسود الصادقة الرابطة على جمرتي الحق والدين, فما وهنوا لما أصابهم, حتى أرسى قواعد المقاومة الشعبية في فلسطين.
فأحيى في الشعب همة الجهاد والفداء, وأعلن الحرب الشعبية على العدو الصهيوني البائس, فكان العدو يتربص به في كل موطن, ويرسل عملائه لينالوا من هذا الجبل الأشم, ليرد الله كيدهم إلى نحرهم خاسئين لا ينفعهم عمله, وفي كل مرة يستهدف العدو فيها أبا يوسف, يزداد إصراراً وعزيمة على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة, ولم يفت في عضده القصف أو الاستهداف أو الاعتقال من قبل أعوان السلطة البائدة.
و رغم كل ما أصاب فلسطين من حزن في فقدان أحبائها ورجالها, إلا أن أبا يوسف زاد في نفوس الشباب الصغار قبل الكبار عزيمة المجاهد الصلب الأشد الذي لا يخشى في الله لومه لائم, فكانت ألوية الناصر صلاح الدين يؤسسها بإيمان وعقيدة وثبات على المبادئ, ومن ثم حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين, لتمضى على تقوى الله ونصرة الدين.
أربع سنوات, غاب فيها أبو يوسف القوقا عن المشهد الجهادي والمقاوم في فلسطين, وبقيت رسالته في الحياة حاضرة, وصورته ماثلة في الأذهان,ومحفورة بأحرف من نور في تاريخ فلسطين الطويل, وثابتة كجبال نابلس والكرمل, وبقي برنامجه لم ينتهي, واستمرت المقاومة التي أعلنها منذ اليوم الأول أنها هي النصر تحققه بلا مساومة.
ليبقى رجال أبا يوسف على العهد والبيعة يمضون نحو الجنان, ليرافقوا أبا يوسف بجوار الحبيب المصطفى, وليصنعوا من أجسادهم جسورا تعبر عليها الأجيال القادمة إلى فلسطين, حتى لا يبقى فيها مكان إلا ويذكر الله, ويصدح بالحق وتعلو رايات التوحيد في أعالي وطننا الحبيب إلى أن ينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله.
رحم الله أبا يوسف القوقا وألحقنا به في دار صدق عن مليك مقتدر مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
** الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الشعبية
كتب- أبو بكر عروق
في لحظة توقف فيها الزمن, وأسدل الحزن أستاره على فلسطين, وارتفع صوت النحيب, وعم الصمت أرجاء المعمورة, وارتكبت غزة بل الضفة, وكل مكان ينبض فيه أهل الإسلام بالمروءة والشجاعة والشهامة والإقدام.
ليكتب يوم الجمعة 31-3-2006م, نهاية بطل شجاع, نذر حياته وماله كله لله, فلم يتأخر عن دعوة الله ولم يتراجع أو يتولى يوم الزحف, فأعطى للدنيا نبراسا تحمله إلى يرث الله الأرض ومن عليها, بجهاده وإقدامه, وبطولته وبأسه وغضبه لله.
في مثل هذا اليوم وقبل سنوات أربع, ودعت فلسطين رجلا من أبنائها الميامين, جاهد بماله ونفسه من أجل أن تحيى الأمة, وان يكتب لها انتصارا, فوقف في وجه الظلم والغطرسة, وتحدى المحتل وأعوانه, ولم يهادن ولم يساوم, ساعيا إلى أن ينال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
أبو يوسف القوقا, عرفته فلسطين صادق العهد والوعد, سلك مسالك المجاهدين الأوائل والتحق بالركب الصادق فكانت فلسطين كلها تقف له تحي جهاده وثباته وتنصره في شدته.
لم يدع للعدو بأسا في فلسطين واظهر قوته على عدوه وقطع يده التي تمتد لأهل الشهامة والشجاعة والبطولة في غزة, فأرسل كتائب الاستشهاديين وقوافل الأسود الصادقة الرابطة على جمرتي الحق والدين, فما وهنوا لما أصابهم, حتى أرسى قواعد المقاومة الشعبية في فلسطين.
فأحيى في الشعب همة الجهاد والفداء, وأعلن الحرب الشعبية على العدو الصهيوني البائس, فكان العدو يتربص به في كل موطن, ويرسل عملائه لينالوا من هذا الجبل الأشم, ليرد الله كيدهم إلى نحرهم خاسئين لا ينفعهم عمله, وفي كل مرة يستهدف العدو فيها أبا يوسف, يزداد إصراراً وعزيمة على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة, ولم يفت في عضده القصف أو الاستهداف أو الاعتقال من قبل أعوان السلطة البائدة.
و رغم كل ما أصاب فلسطين من حزن في فقدان أحبائها ورجالها, إلا أن أبا يوسف زاد في نفوس الشباب الصغار قبل الكبار عزيمة المجاهد الصلب الأشد الذي لا يخشى في الله لومه لائم, فكانت ألوية الناصر صلاح الدين يؤسسها بإيمان وعقيدة وثبات على المبادئ, ومن ثم حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين, لتمضى على تقوى الله ونصرة الدين.
أربع سنوات, غاب فيها أبو يوسف القوقا عن المشهد الجهادي والمقاوم في فلسطين, وبقيت رسالته في الحياة حاضرة, وصورته ماثلة في الأذهان,ومحفورة بأحرف من نور في تاريخ فلسطين الطويل, وثابتة كجبال نابلس والكرمل, وبقي برنامجه لم ينتهي, واستمرت المقاومة التي أعلنها منذ اليوم الأول أنها هي النصر تحققه بلا مساومة.
ليبقى رجال أبا يوسف على العهد والبيعة يمضون نحو الجنان, ليرافقوا أبا يوسف بجوار الحبيب المصطفى, وليصنعوا من أجسادهم جسورا تعبر عليها الأجيال القادمة إلى فلسطين, حتى لا يبقى فيها مكان إلا ويذكر الله, ويصدح بالحق وتعلو رايات التوحيد في أعالي وطننا الحبيب إلى أن ينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله.
رحم الله أبا يوسف القوقا وألحقنا به في دار صدق عن مليك مقتدر مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
** الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الشعبية
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية