أجهزة السلطة تشن حملة اعتقالات في صفوف كوادر حماس طالت 110 من أبنائها
شن جهازا الأمن الوقائي والمخابرات مساء الخميس وفجر الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركة حماس، ابتدأت منذ ساعات عصر الخميس، وما تزال مستمرة حتى ساعة مبكرة من فجر الجمعة، وطالت العشرات من المواطنين .
وقالت مصادر إعلامية وأخرى قريبة من الحركة إن العدد تجاوز 110 معتقلا، من مختلف مدن الضفة الغربية، من بينهم الطلبة والأكاديميين والأسرى المحررين.
فقد قالت شبكة مراسلي "المركز الفلسطيني للإعلام": إن جهاز الأمن الوقائي في محافظة سلفيت اختطف عمران عزيز مرعي (35 عاماً)، وهو شقيق الشهيد القسّامي عدنان مرعي، والأسير المحرر في قطر بصفقة وفاء الأحرار سلامة مرعي، بعد مداهمة منزله في قراوة بني حسان غرب المدينة، كما اختطف ذات الجهاز صهيب أحمد مرعي (35 عاماً)، وهو شقيق الشهيد القسّامي محمد مرعي، بعد مداهمة منزله في قراوة بني حسان غرب المدينة.
كما اختطف جهاز المخابرات في سلفيت، القيادي في حماس حسام أنيس حرب (55 عاماً)، بعد مداهمة منزله في اسكاكا شرق المدينة، والطالب في جامعة النجاح مراد عز الدين فتاش (22 عاماً)، بعد مداهمة منزله في مدينة سلفيت.
وفي طولكرم اختطف جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر أسيد سليمان (25 عاماً)، من بلدة بلعا شرقي المدينة، وهو وهو مختطف سابق، كما اختطف الطالب الجامعي جواد شلبي (24 عاماً)، من مدينة طولكرم.
واختطفت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر والمختطف لعدة مرات عامر بشير (32 عاماً)، بعد مداهمة مكان عمله في المدينة، كما قام جهاز المخابرات في طولكرم باختطاف الأسير المحرر والمختطف لعدة مرات ومنسق الكتلة الإسلامية في جامعة خضوري أحمد محمد حمدان (24 عاماً) بعد مداهمة منزله في بلدة صيدا شمال المدينة.
كما اختطفت الأجهزة في طولكرم القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ عبد الله ياسين (55 عاماً)، من بلدة كفر اللبد شرق المدينة، واختطف جهاز المخابرات الأسير المحرر مجاهد فتحي الخطيب (28 عاماً)، وهو نجل الأسير القسّامي فتحي الخطيب، بعد مداهمة مكان عمله في المدينة، فيما اختطفت أجهزة السلطة في المدينة رامي فقها بعد استدعائه للمقابلة.
واختطفت الأجهزة الشابين معاوية الشلبي (29 عاماً)، ونبيل أبو خليل (25 عاماً) من بلدة عتيل شمال المدينة، فيما فشلت الأجهزة في اختطاف الأسير المحرر والطالب الجامعي أنس رداد (24 عاماً) بعد مداهمة منزله في بلدة صيدا شمال المدينة.
وفي مدينة قلقيلية اختطف جهاز الأمن الوقائي مصعب دلال (23 عاماً) نجل الشهيد القسّامي معزوز دلال بعد اقتحام منزله مع موعد الإفطار، كما حاول ذات الجهاز اختطاف خاله سامح سمحة بعد مداهمة منزله في بلدة جيوس شرق المدينة، لكنه لم يكن متواجداً فيه.
وفي مدينة الخليل اختطف جهاز اï»·من الوقائي الدكتور أمجد الحموري (43 عاماً) من مكان عمله، علماً بأنه هو مرشح سابق على قائمة التغيير والإصلاح البرلمانية، وأسير محرر حديثا من سجون الاحتلال.
وفي مدينة طوباس قامت قوة مشتركة مكونة مما يزيد عن 20 سيارة باختطاف الأسير المحرر والمختطف السابق أشرف مصطفى دراغمة بعد مداهمة محله التجاري في المدينة، كما اختطفت ذات الأجهزة الأسير المحرر عمر محمد دراغمة (25 عاماً)، بعد مداهمة منزله في المدينة، علماً بأنه أسير محرر قبل شهر تقريباً من اعتقال دام 15 شهراً.
كما اختطفت ذات القوة في طوباس الأسير المحرر معتصم آدم أبو محسن (45 عاماً) بعد مداهمة منزله في المدينة.
وفي محافظة نابلس اختطف جهاز المخابرات الأسير المحرر محمود عصيدة (28 عاماً)، بعد مداهمة منزله في بلدة تل جنوب المدينة، كما قام جهاز المخابرات باعتقال الشيخ رمزي دويكات (40 عاماً) بعد مداهمة منزله في بلدة عسكر البلد شرق نابلس، علماً بأنه يحضر لفرح استقبال نتيجة ولده بكر بامتحانات الثانوية العامة مساء غد الجمعة.
بينما جهاز الأمن الوقائي في نابلس اختطف الأسير المحرر والمختطف السابق نهاد عبد الحفيظ شحادة (38 عاماً) بعد مداهمة منزله وتخريب أجزاء من محتوياته، علماً بأنه شحادة يعاني من مرض القلب، وقد أجرى عملية قسطرة قبل بضعة أشهر.
وفي محافظة الخليل داهم جهاز الأمن الوقائي محلاً تجارياً للأسير المحرر ناصر أبو سيف ببلدة السموع جنوب المدينة في محاولة لاعتقاله دون العثور عليه.
فيما اختطف مخابرات بيت لحم الأسير المحرر رائد دعامسة بعد مداهمة منزله.
إلى ذلك قام جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين بنقل المعتقل السياسي عبد السلام نجل الأسير القسّامي جمال أبو الهيجا من سجونه إلى سجن جنيد في نابلس.
وفي تصريح عنه، أدان الوزير السابق المهندس وصفي قبها هذه الاعتقالات، واعتبرها حملة مسعورة وتعسفية تهدد السلم الأهلي الفلسطيني وتدفع الساحة الفلسطينية إلى المزيد من الاحتقان والتوتر.
كما أدان كبها في تصريحه صمت التنظيمات والفصائل والمؤسسات والتشريعي تجاه ما يجري حيث يُطعن الشباب ويذبحون بسكين التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، مطالباً هذه الجهات لعقد اجتماعات مستعجلة والتحرك الفوري للضغط على السلطة لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين.
وقال قبها، أن هذه الاعتقالات قد تركزت بين أوساط الأسرى المحررين ومنهم من أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وقد طالت كافة الفئات العمرية والتخصصات من أطباء ومهندسين وخريجين وطلبة جامعيين.
واعتبر قبها هذه الحملة والممارسات مس حقيقي بأمن وأمان المواطن الذي يدفع الثمن في سجون الاحتلال وأخرى في سجون السلطة ضمن إطار سياسة باب التنسيق الأمني الدوار، وطالب كبها بتشكيل لجنة وطنية محايدة لمحاسبة الأجهزة على انتهاكاتها.
شن جهازا الأمن الوقائي والمخابرات مساء الخميس وفجر الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركة حماس، ابتدأت منذ ساعات عصر الخميس، وما تزال مستمرة حتى ساعة مبكرة من فجر الجمعة، وطالت العشرات من المواطنين .
وقالت مصادر إعلامية وأخرى قريبة من الحركة إن العدد تجاوز 110 معتقلا، من مختلف مدن الضفة الغربية، من بينهم الطلبة والأكاديميين والأسرى المحررين.
فقد قالت شبكة مراسلي "المركز الفلسطيني للإعلام": إن جهاز الأمن الوقائي في محافظة سلفيت اختطف عمران عزيز مرعي (35 عاماً)، وهو شقيق الشهيد القسّامي عدنان مرعي، والأسير المحرر في قطر بصفقة وفاء الأحرار سلامة مرعي، بعد مداهمة منزله في قراوة بني حسان غرب المدينة، كما اختطف ذات الجهاز صهيب أحمد مرعي (35 عاماً)، وهو شقيق الشهيد القسّامي محمد مرعي، بعد مداهمة منزله في قراوة بني حسان غرب المدينة.
كما اختطف جهاز المخابرات في سلفيت، القيادي في حماس حسام أنيس حرب (55 عاماً)، بعد مداهمة منزله في اسكاكا شرق المدينة، والطالب في جامعة النجاح مراد عز الدين فتاش (22 عاماً)، بعد مداهمة منزله في مدينة سلفيت.
وفي طولكرم اختطف جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر أسيد سليمان (25 عاماً)، من بلدة بلعا شرقي المدينة، وهو وهو مختطف سابق، كما اختطف الطالب الجامعي جواد شلبي (24 عاماً)، من مدينة طولكرم.
واختطفت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر والمختطف لعدة مرات عامر بشير (32 عاماً)، بعد مداهمة مكان عمله في المدينة، كما قام جهاز المخابرات في طولكرم باختطاف الأسير المحرر والمختطف لعدة مرات ومنسق الكتلة الإسلامية في جامعة خضوري أحمد محمد حمدان (24 عاماً) بعد مداهمة منزله في بلدة صيدا شمال المدينة.
كما اختطفت الأجهزة في طولكرم القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ عبد الله ياسين (55 عاماً)، من بلدة كفر اللبد شرق المدينة، واختطف جهاز المخابرات الأسير المحرر مجاهد فتحي الخطيب (28 عاماً)، وهو نجل الأسير القسّامي فتحي الخطيب، بعد مداهمة مكان عمله في المدينة، فيما اختطفت أجهزة السلطة في المدينة رامي فقها بعد استدعائه للمقابلة.
واختطفت الأجهزة الشابين معاوية الشلبي (29 عاماً)، ونبيل أبو خليل (25 عاماً) من بلدة عتيل شمال المدينة، فيما فشلت الأجهزة في اختطاف الأسير المحرر والطالب الجامعي أنس رداد (24 عاماً) بعد مداهمة منزله في بلدة صيدا شمال المدينة.
وفي مدينة قلقيلية اختطف جهاز الأمن الوقائي مصعب دلال (23 عاماً) نجل الشهيد القسّامي معزوز دلال بعد اقتحام منزله مع موعد الإفطار، كما حاول ذات الجهاز اختطاف خاله سامح سمحة بعد مداهمة منزله في بلدة جيوس شرق المدينة، لكنه لم يكن متواجداً فيه.
وفي مدينة الخليل اختطف جهاز اï»·من الوقائي الدكتور أمجد الحموري (43 عاماً) من مكان عمله، علماً بأنه هو مرشح سابق على قائمة التغيير والإصلاح البرلمانية، وأسير محرر حديثا من سجون الاحتلال.
وفي مدينة طوباس قامت قوة مشتركة مكونة مما يزيد عن 20 سيارة باختطاف الأسير المحرر والمختطف السابق أشرف مصطفى دراغمة بعد مداهمة محله التجاري في المدينة، كما اختطفت ذات الأجهزة الأسير المحرر عمر محمد دراغمة (25 عاماً)، بعد مداهمة منزله في المدينة، علماً بأنه أسير محرر قبل شهر تقريباً من اعتقال دام 15 شهراً.
كما اختطفت ذات القوة في طوباس الأسير المحرر معتصم آدم أبو محسن (45 عاماً) بعد مداهمة منزله في المدينة.
وفي محافظة نابلس اختطف جهاز المخابرات الأسير المحرر محمود عصيدة (28 عاماً)، بعد مداهمة منزله في بلدة تل جنوب المدينة، كما قام جهاز المخابرات باعتقال الشيخ رمزي دويكات (40 عاماً) بعد مداهمة منزله في بلدة عسكر البلد شرق نابلس، علماً بأنه يحضر لفرح استقبال نتيجة ولده بكر بامتحانات الثانوية العامة مساء غد الجمعة.
بينما جهاز الأمن الوقائي في نابلس اختطف الأسير المحرر والمختطف السابق نهاد عبد الحفيظ شحادة (38 عاماً) بعد مداهمة منزله وتخريب أجزاء من محتوياته، علماً بأنه شحادة يعاني من مرض القلب، وقد أجرى عملية قسطرة قبل بضعة أشهر.
وفي محافظة الخليل داهم جهاز الأمن الوقائي محلاً تجارياً للأسير المحرر ناصر أبو سيف ببلدة السموع جنوب المدينة في محاولة لاعتقاله دون العثور عليه.
فيما اختطف مخابرات بيت لحم الأسير المحرر رائد دعامسة بعد مداهمة منزله.
إلى ذلك قام جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين بنقل المعتقل السياسي عبد السلام نجل الأسير القسّامي جمال أبو الهيجا من سجونه إلى سجن جنيد في نابلس.
وفي تصريح عنه، أدان الوزير السابق المهندس وصفي قبها هذه الاعتقالات، واعتبرها حملة مسعورة وتعسفية تهدد السلم الأهلي الفلسطيني وتدفع الساحة الفلسطينية إلى المزيد من الاحتقان والتوتر.
كما أدان كبها في تصريحه صمت التنظيمات والفصائل والمؤسسات والتشريعي تجاه ما يجري حيث يُطعن الشباب ويذبحون بسكين التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، مطالباً هذه الجهات لعقد اجتماعات مستعجلة والتحرك الفوري للضغط على السلطة لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين.
وقال قبها، أن هذه الاعتقالات قد تركزت بين أوساط الأسرى المحررين ومنهم من أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وقد طالت كافة الفئات العمرية والتخصصات من أطباء ومهندسين وخريجين وطلبة جامعيين.
واعتبر قبها هذه الحملة والممارسات مس حقيقي بأمن وأمان المواطن الذي يدفع الثمن في سجون الاحتلال وأخرى في سجون السلطة ضمن إطار سياسة باب التنسيق الأمني الدوار، وطالب كبها بتشكيل لجنة وطنية محايدة لمحاسبة الأجهزة على انتهاكاتها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية