أجهزة الضفة تعتدي على مسيرة لحماس وعلى القيادي حسن يوسف
اعتدت الأجهزة الأمنية في رام الله على المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى نظمتها حركة حماس في محافظة رام الله والبيرة انطلقت من من أمام منزل القيادي في حماس الشيخ جمال الطويل بعد صلاة العشاء امس الاثنين .
وقال شهود عيان، : "إن أجهزة السلطة اعتقلت عدداً كبيراً من المشاركين في المسيرة التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال بالقرب من مسجد العين بالبيرة، بعد الاعتداء عليهم.
وعرف من بين المعتدى عليهم القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، وزوجة الأسير القيادي الشيخ جمال الطويل "أم عبد الله"، وابنته الصحفية بشرى الطويل وخالتها انتصار عابد.
وأكد الشهود، أنه تخلل اعتداء أجهزة السلطة على المشاركين في المسيرة، قيامهم بشتم الذات الإلهية والكلام البذيء والبصق على أهالي الأسرى والمتضامنين معهم.
كما أفادت مصادر أخرى لمراسلنا، أن أجهزة السلطة اعتقلت سكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت "عبد الرحمن حمدان" أثناء مشاركته في المسيرة واعتدت عليه ونقلته إلى مكان مجهول.
إلى ذلك، اعتدت أجهزة السلطة على مصور فضائية الأقصى أحمد الخطيب وصادرت كاميراته، كما واعتدت على الصحفي يوسف الشايب.
وأفاد الشايب أن "أفراداً من الأجهزة الأمنية بلباس مدني اعتدوا علي بالضرب والشتم وصادروا كاميرتي الخاصة ورفضوا الكشف عن هوياتهم أثناء تغطيتي لمسيرة تضامنية مع الأسرى في البيرة".
وفي ذات الوقت، اعتدت الأجهزة الأمنية على المسيرة الراكبة "مسيرة السيارات" التي دعت إليها حركة حماس والتي انطلقت عقب صلاة المغرب من بيت الأسير المضرب عن الطعام فادي حمد من بيرزيت وقامت بمصادرة رايات حماس واعتدت على المشاركين فيها في منطقة سردا.
وتأتي هذه الاعتداءات المتزايدة بعد إعلان حركتا فتح وحماس التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، نشأ على إثره تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رامي الحمدالله الذي يتولى أيضاً حقيبة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وقد دعته حركة حماس للإفصاح عن موقفه جراء هذه الاعتداءات المتلاحقة والمتكررة بحق قياداتها وأنصارها في الضفة الغربية المحتلّة.
اعتدت الأجهزة الأمنية في رام الله على المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى نظمتها حركة حماس في محافظة رام الله والبيرة انطلقت من من أمام منزل القيادي في حماس الشيخ جمال الطويل بعد صلاة العشاء امس الاثنين .
وقال شهود عيان، : "إن أجهزة السلطة اعتقلت عدداً كبيراً من المشاركين في المسيرة التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال بالقرب من مسجد العين بالبيرة، بعد الاعتداء عليهم.
وعرف من بين المعتدى عليهم القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، وزوجة الأسير القيادي الشيخ جمال الطويل "أم عبد الله"، وابنته الصحفية بشرى الطويل وخالتها انتصار عابد.
وأكد الشهود، أنه تخلل اعتداء أجهزة السلطة على المشاركين في المسيرة، قيامهم بشتم الذات الإلهية والكلام البذيء والبصق على أهالي الأسرى والمتضامنين معهم.
كما أفادت مصادر أخرى لمراسلنا، أن أجهزة السلطة اعتقلت سكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت "عبد الرحمن حمدان" أثناء مشاركته في المسيرة واعتدت عليه ونقلته إلى مكان مجهول.
إلى ذلك، اعتدت أجهزة السلطة على مصور فضائية الأقصى أحمد الخطيب وصادرت كاميراته، كما واعتدت على الصحفي يوسف الشايب.
وأفاد الشايب أن "أفراداً من الأجهزة الأمنية بلباس مدني اعتدوا علي بالضرب والشتم وصادروا كاميرتي الخاصة ورفضوا الكشف عن هوياتهم أثناء تغطيتي لمسيرة تضامنية مع الأسرى في البيرة".
وفي ذات الوقت، اعتدت الأجهزة الأمنية على المسيرة الراكبة "مسيرة السيارات" التي دعت إليها حركة حماس والتي انطلقت عقب صلاة المغرب من بيت الأسير المضرب عن الطعام فادي حمد من بيرزيت وقامت بمصادرة رايات حماس واعتدت على المشاركين فيها في منطقة سردا.
وتأتي هذه الاعتداءات المتزايدة بعد إعلان حركتا فتح وحماس التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، نشأ على إثره تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رامي الحمدالله الذي يتولى أيضاً حقيبة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وقد دعته حركة حماس للإفصاح عن موقفه جراء هذه الاعتداءات المتلاحقة والمتكررة بحق قياداتها وأنصارها في الضفة الغربية المحتلّة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية