أجهزة الضفة تعتقل 20 مواطناً جدد و9 يبدأون الإضراب
تواصل أجهزة الضفة المحتلة، حملتها الأمنية الموسعة التي بدأتها يوم أمس بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مختلف المحافظات، حيث اعتقلت 20 منهم، بعد أن اعتقلت أمس أكثر من 108.
ففي محافظة نابلس، اعتقلت الأجهزة رمزي أبو عيشة من مخيم عسكر، وأنس الخليلي، وأمير الصفدي، فيما مددت محكمة السلطة اعتقال الشقيقين علي وكامل أسعد حمران، وهارون رشيد أبو الهيجا لمدة 15 يومًا، ورفضت الإفراج عنهم بكفالة مالية، بينما أكدت مصادر تعرضهم للتعذيب في سجن الجنيد.
أما في محافظة رام الله، فقد اعتقلت الأجهزة من بلدة سلواد كلًا من رامي نبيل حامد، ومحمد عصام حامد، ومعاذ صالح حامد، وأحمد ياسين شبراوي، فيما فشلت في اعتقال ماهر نادر حامد، كما اعتقلت من بلدة بيتين أيهم جرابعة، ومصعب حامد، بينما اعتقلت من بيتونيا مصعب البراري، ومن برقة همام سمرين.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت كلاً من: حازم الفاخوري، وزياد جواد القواسمة، وفضل جبارين مدير جمعية رعاية اليتيم في يطا، فيما اعتقلت من جنين الدكتور حازم حسني زيود.
أما في محافظة بيت لحم، فاعتقلت حمزة الصباح من تقوع، واستدعت كلًا من مجاهد طافش من زعترة، وسعد العصا، وهشام ردايدة من العبيدية.
وفي حين اعتقلت الأجهزة ذاتها في محافظة طولكرم الأسير المحرر أحمد حمدان من بلدة صيدا، فيما اعتقلت من محافظة سلفيت قتيبة الخفش، ويحيى عاصي، واستدعت أحمد جمال عزام للمقابلة.
من جهتها أكدت عائلة المعتقل السياسي إسلام الشعيبي أن نجلها تعرض للضرب والتعذيب لدى جهاز المخابرات في سجن الجنيد.
في ذات السياق اعتقلت الأسير المحرر أحمد صادق عبد الله العمر (34 عامًا) من بلدة سنيريا، وهو معتقل سياسي سابق عدة مرات، وتعرض للتعذيب الشديد خلال اعتقالاته السابقة.
وفي ملف الإضراب عن الطعام داخل سجون السلطة، فقد ارتفع عدد المضربين في صفوف المعتقلين السياسيين إلى تسعة معتقلين، وهم: إسلام حامد من رام الله، وثائر عودة من نابلس، وساجد مسالمة، وفضل جبارين، وعاطف رباع، وحازم فاخوري من الخليل، وأحمد الخفش وعادل شحادة من سلفيت، وأمير حوتري من قلقيلية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية