محمد فايز الإفرنجي
غابوا عنا بأجسادهم؛ لتخفيهم قضبان السجان عن عيون أبنائهم وأسرهم وعائلاتهم, تحجبهم عن نور الشمس عن نهار مشرق عن مستقبل كان ينتظرهم؛ ليمضوا به كما أي إنسان يعيش حياة طبيعية, لكن الأسر غيبهم وحجزهم لسنين وسنين ولعدد من العقود, فبعضهم أمضوها من حياتهم نضال يتبعه نضال وبطولة تتبعها بطولات, لم تكل أجسادهم عن المقاومة كما عقولهم فهذا إضراب عن الطعام ومعركة للأمعاء الخاوية يخوضها الأسرى بكل عز وشموخ ليطيروا من سجون القهر رسالة إلى العالم مفادها: "إننا هنا باقون موجودون لن نكل ولن نمل بتقديم قضيتنا الفلسطينية لواجهة العالم وان كانت من خلف القضبان."
شعب قدم ولا زال وسيستمر وهو يقدم الأبطال من أبناء هذا الوطن الذي تعاهد مع أبنائه أن لا يتوقف هذا النضال والمقاومة إلا بخروج آخر محتل وعودة فلسطين كل فلسطين حرة أبية خالية من رجس بني صهيون , وليعود الأحرار إلى بيوتهم إلى أبنائهم وزوجاتهم إلى أحبتهم ممن تواصلوا معهم على مدار سنين الأسر في زنازين جبروت زائل مهما تجبر وطال ظلمه فكل ليل ولا بد أن يعقبه صباح.
منظمات حقوقية, مؤسسات إنسانية دولية كانت أو عربية أو حتى محلية جميعها لم ترتق إلى الإحساس بهؤلاء الأسرى من أبطال فلسطين وخيرة أبنائها وبناتها وحتى أطفالها, لم ترتق أصوات هذه المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية لتكون طاقة نور تفتح لهؤلاء الأسرى ليدخل إليهم بريق أمل منتظر يعيد إليهم ضربات القلب لتنعش الجسد ليعود إلى الحياة بعد غياب قد طال, لم تقدم هذه المنظمات والجمعيات والمؤسسات ما يسمو ليصل القانون الدولي إلى محاسبة السجان الذي يبدع ويتفنن في تعذيب أسرانا ليجعل منهم حطاما بائسا وبقايا رجال!!
إنهم أبطال فلسطين الذين أسرتهم قوات الاحتلال ولكنها لم تدرك أنهم اعتقلوا الجسد لتبقى الروح تسمو دائما في سماء فلسطين حرة أبية ترفض الخنوع وترفض السجن والسجان.
مسؤولية كبيرة تلقى على عاتق الأمم التي تدعي الإنسانية والحضارة والتقدم في زمن لازال هناك شعب وارض محتلة, يؤسر أبناؤه وبناته في سجون تتنافى مع وجود الحد الأدنى من أن يكون هذا المعتقل صالح لبشر, أو أن تقبل به منظمات حقوق الحيوان ليكون مأوى لقطط, تقوم الدنيا ولا تقعد حينما تتعرض للخطر والجوع والبرد!! فما بالك أيها العالم الحر بجلاد عديم القلب غليظ الفكر بعيدا عن الإنسانية التي يدعيها وهي منه براء, سجان بشع يتنافى مع مصطلح إنسان في تصرفاته وأعماله وقمعه لإنسان حر صاحب قضية عادلة.
إن أسرانا البواسل يخوضون معركة ليست الأولى التي يواجهونها بأمعائهم بإضرابهم عن الطعام وكم من شهيد ارتقى إلى السماء مودعا أصدقائه وإخوانه الأسرى موصيهم بأن يستمروا بنضالهم ومقاومتهم داخل زنازين الاحتلال لنيل حقوقهم التي فرضها القانون الدولي في كيفية الأسر وظروفه وحقوق كل أسير في زيارة الأهل له وما إلى ذلك من حقوق.
إن أسرانا العظام يرفضون إلا أن يشاركوا بنضال الشعب الفلسطيني فمن هم داخل الزنازين لا تقل مقاومتهم عن من هم خارجها في وحدة روحانية نضالية غير مسبوقة ليواجه هذا الجلاد البشع أبطال فلسطين في كل مكان داخلها وان كان هذا المكان هو معتقلات هذا المحتل التي شيدها بأسوارها وغرفها الهمجية معتقدا أن هذه الظروف المعيشية البائسة ستنال من عقيدة هؤلاء الأبطال.
غابت عيون الحقيقة عن أسرانا وما يعانون من أساليب لا تمت بصلة إلى معاملة الأسير في أي مكان على وجه الأرض فبرغم ما ينالون من تنكيل وتعذيب وزنازين لا يمكن أن تصل إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية للأسرى فلا يكتفي الاحتلال بذلك بل يبتدع ما يتسبب بآلام مستمرة فلا علاج ولا طعام ولا حياة صحية ترافق الأسير في زنازين الاعتقال والعزل الانفرادي التي لا يكف السجان عن استخدامها في محاولة لإرهاق الأسير ليصل إلى حد الجنون والموت فيرتاح المحتل من مناضل ومقاوم لا يعرف انه سيأتي بدلا منه عشرة لتستمر الحركة الأسيرة في نضالها ومقاومتها بكل السبل التي تتاح أمامها.
صبرا أسيرنا المقدام لابد أن يكون لليل صباح يشرق فينير ارض فلسطين حينما تفرغ سجون الاحتلال من شرفاء فلسطين من أحرارها لتكون مكانتكم فوق رؤوسنا تيجان مرصعة تنير لنا درب الحرية وتقود فلسطين إلى بر الأمان والاستقلال تقود الشعب الفلسطيني المناضل في حياة قادمة لا بد من الوصول إليها عاجلا وليس آجل.
لكم الله أسرنا فإن تخلت عنكم الإنسانية والحقوقية والقانونية بمنظماتها ومؤسساتها فلن يتخلى عنكم أبناء فلسطين داخلها وخارجها ليكونوا خلفكم في نضالكم لنيل حقوقكم التي طالما دفعتم ضريبتها بدمائكم وأرواحكم الطاهرة لتتعانق أرواحكم بأرواح الشهداء خارج أسوار المحتل لتكون رسالتنا ورسالتكم واضحة موحدة كلنا فلسطين كلنا نضال ومقاومة داخل الأسوار وخارجها لا مكان بيننا لكم أيها الأعداء فإن الغد لنا والصبح لا بد أن يشرق أوليس الصبح بقريب؟
شعب قدم ولا زال وسيستمر وهو يقدم الأبطال من أبناء هذا الوطن الذي تعاهد مع أبنائه أن لا يتوقف هذا النضال والمقاومة إلا بخروج آخر محتل وعودة فلسطين كل فلسطين حرة أبية خالية من رجس بني صهيون , وليعود الأحرار إلى بيوتهم إلى أبنائهم وزوجاتهم إلى أحبتهم ممن تواصلوا معهم على مدار سنين الأسر في زنازين جبروت زائل مهما تجبر وطال ظلمه فكل ليل ولا بد أن يعقبه صباح.
منظمات حقوقية, مؤسسات إنسانية دولية كانت أو عربية أو حتى محلية جميعها لم ترتق إلى الإحساس بهؤلاء الأسرى من أبطال فلسطين وخيرة أبنائها وبناتها وحتى أطفالها, لم ترتق أصوات هذه المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية لتكون طاقة نور تفتح لهؤلاء الأسرى ليدخل إليهم بريق أمل منتظر يعيد إليهم ضربات القلب لتنعش الجسد ليعود إلى الحياة بعد غياب قد طال, لم تقدم هذه المنظمات والجمعيات والمؤسسات ما يسمو ليصل القانون الدولي إلى محاسبة السجان الذي يبدع ويتفنن في تعذيب أسرانا ليجعل منهم حطاما بائسا وبقايا رجال!!
إنهم أبطال فلسطين الذين أسرتهم قوات الاحتلال ولكنها لم تدرك أنهم اعتقلوا الجسد لتبقى الروح تسمو دائما في سماء فلسطين حرة أبية ترفض الخنوع وترفض السجن والسجان.
مسؤولية كبيرة تلقى على عاتق الأمم التي تدعي الإنسانية والحضارة والتقدم في زمن لازال هناك شعب وارض محتلة, يؤسر أبناؤه وبناته في سجون تتنافى مع وجود الحد الأدنى من أن يكون هذا المعتقل صالح لبشر, أو أن تقبل به منظمات حقوق الحيوان ليكون مأوى لقطط, تقوم الدنيا ولا تقعد حينما تتعرض للخطر والجوع والبرد!! فما بالك أيها العالم الحر بجلاد عديم القلب غليظ الفكر بعيدا عن الإنسانية التي يدعيها وهي منه براء, سجان بشع يتنافى مع مصطلح إنسان في تصرفاته وأعماله وقمعه لإنسان حر صاحب قضية عادلة.
إن أسرانا البواسل يخوضون معركة ليست الأولى التي يواجهونها بأمعائهم بإضرابهم عن الطعام وكم من شهيد ارتقى إلى السماء مودعا أصدقائه وإخوانه الأسرى موصيهم بأن يستمروا بنضالهم ومقاومتهم داخل زنازين الاحتلال لنيل حقوقهم التي فرضها القانون الدولي في كيفية الأسر وظروفه وحقوق كل أسير في زيارة الأهل له وما إلى ذلك من حقوق.
إن أسرانا العظام يرفضون إلا أن يشاركوا بنضال الشعب الفلسطيني فمن هم داخل الزنازين لا تقل مقاومتهم عن من هم خارجها في وحدة روحانية نضالية غير مسبوقة ليواجه هذا الجلاد البشع أبطال فلسطين في كل مكان داخلها وان كان هذا المكان هو معتقلات هذا المحتل التي شيدها بأسوارها وغرفها الهمجية معتقدا أن هذه الظروف المعيشية البائسة ستنال من عقيدة هؤلاء الأبطال.
غابت عيون الحقيقة عن أسرانا وما يعانون من أساليب لا تمت بصلة إلى معاملة الأسير في أي مكان على وجه الأرض فبرغم ما ينالون من تنكيل وتعذيب وزنازين لا يمكن أن تصل إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية للأسرى فلا يكتفي الاحتلال بذلك بل يبتدع ما يتسبب بآلام مستمرة فلا علاج ولا طعام ولا حياة صحية ترافق الأسير في زنازين الاعتقال والعزل الانفرادي التي لا يكف السجان عن استخدامها في محاولة لإرهاق الأسير ليصل إلى حد الجنون والموت فيرتاح المحتل من مناضل ومقاوم لا يعرف انه سيأتي بدلا منه عشرة لتستمر الحركة الأسيرة في نضالها ومقاومتها بكل السبل التي تتاح أمامها.
صبرا أسيرنا المقدام لابد أن يكون لليل صباح يشرق فينير ارض فلسطين حينما تفرغ سجون الاحتلال من شرفاء فلسطين من أحرارها لتكون مكانتكم فوق رؤوسنا تيجان مرصعة تنير لنا درب الحرية وتقود فلسطين إلى بر الأمان والاستقلال تقود الشعب الفلسطيني المناضل في حياة قادمة لا بد من الوصول إليها عاجلا وليس آجل.
لكم الله أسرنا فإن تخلت عنكم الإنسانية والحقوقية والقانونية بمنظماتها ومؤسساتها فلن يتخلى عنكم أبناء فلسطين داخلها وخارجها ليكونوا خلفكم في نضالكم لنيل حقوقكم التي طالما دفعتم ضريبتها بدمائكم وأرواحكم الطاهرة لتتعانق أرواحكم بأرواح الشهداء خارج أسوار المحتل لتكون رسالتنا ورسالتكم واضحة موحدة كلنا فلسطين كلنا نضال ومقاومة داخل الأسوار وخارجها لا مكان بيننا لكم أيها الأعداء فإن الغد لنا والصبح لا بد أن يشرق أوليس الصبح بقريب؟
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية