في رسالة وصلت المكتب الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين ، أسرى ألوية الناصر في السجون الصهيونية يباركون جهود وفد القيادة في مباحثات القاهرة بقيادة الأمين العام الشيخ " زكريا دغمش _ أبو قاسم " والقيادي البارز الأستاذ المجاهد " محمد عبد العال _ أبو عبير " ويؤكد أسرى ألوية الناصر صلاح الدين في رسالتهم على الآتي :

1- مبايعة قيادة الألوية متمثلة بالأمين العام " الشيخ زكريا دغمش _ أبو قاسم " والقيادي البارز " محمد عبد العال _ أبو عبير " ويباركون خطواتهم الحثيثة في مباحثات القاهرة .

2- يثمن أسرى ألوية الناصر صلاح الدين تصريحات الأخ " أبو عبير " بضرورة عدم ربط ملف التبادل بملف التهدئة ، فملف التبادل له استحقاقات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ويتفهمها كل الأطراف لا سيما الأخوة في الجانب المصري ، كما يثمن الأسرى جهود حركة المقاومة الإسلامية حماس ويشيدون ببارعتها في إدارة ملفات التهدئة والحوار والتبادل .

3- التأكيد على جهود القيادة السياسية والعسكرية خاصة فيما أعلنه القائد " أبو عبير " من أن السبيل الأمثل لتحرير أسرانا وتبييض السجون الصهيونية هو عمليات خطف الجنود والمقايضة عليهم .

4- التأكيد على أن وحدتنا الفلسطينية هي أساس انتصارنا وعزتنا مؤكدين أن على الجميع إنجاح جهود الحوار الفلسطيني إلتفافهم حول قيادتهم التي تبذل كل جهد ممكن لإنجاح مساعي الحوار وتحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية الشاملة .

5- أكد أسرى ألوية الناصر صلاح الدين في السجون الصهيونية على ضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي وطالبوا بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون سلطة رام الله .

6- مطالبة المؤسسات والجهات الإعلامية بعدم الإنجرار وراء أي بيانات أو تصريحات تصدر بإسم الأسرى أو ذويهم دون التأكد والتحقق من مصدر هذه البيانات و التصريحات ، خاصة في ظل انتشار ظاهرة إصدار البيانات المشبوهة وترويجها عبر شبكات الإنترنت .

وفي ختام رسالتهم طالب أسرى ألوية الناصر الجميع بضرورة احترام تضحيات شعبنا الفلسطيني في معركة التحرر والدفاع عن كرامة وشرف الأمة ، مع ضرورة الثبات على المواقف والمباديء وعدم ربط قضيتهم بملف التهدئة ، فملف المعتقلين داخل السجون الصهيونية يجب أن يعالج من خلال رسالة القوة التي يفهمها العدو الصهيوني جيداً من خلال اختطاف جنوده على يد رجال المقاومة والمقايضة عليهم لينعم كل أسرانا بالحرية .