أقيلوه.. واعتذروا
د. يوسف رزقة
زعم وزير الخارجية في حكومة الوفاق الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات صحفية: أن السلطة الفلسطينية باتت مقتنعة بتورط حركة حماس في أحداث سيناء؟!
وزعم أن “القاهرة وأطرافاً أخرى، أبلغته أنها تملك ما وصفته أدلة على تورط الحركة في الهجمات على قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء؟!!! وهو بهذا الزعم المعيب يكرر ما زعمه عباس من ناحية، وما زعمه يوآف مردخاي من ناحية ثانية. الأمر الذي جعل موسى أبو مرزوق يتساءل عن السبب الذي يجعل أبو مازن يوجه كل هذه السهام لحركة حماس؟!، فيما هو يغازل الصهاينة ويتوسل إليهم؟!
ما قاله المالكي من افتراءات له مصدران: الأول هو حبه (لإسرائيل) وكراهيته لحماس ولغزة، وحرصه على تقديم خدمات ذات مغزى لإسرائيل من خلال تبني تصريحات مردخاي، وبهذا يضمن بقاءه شخصية مهمة بالمفهوم الإسرائيلي، يحظى بتسهيلات سفر ورعاية إسرائيلية. والثاني حرصه على إثبات ولائه لمحمود عباس، الذي أزعجته الأنباء التي تتحدث عن تحسن علاقة السلطات المصرية بحماس بعد فتح معبر رفح مؤخراً لعدة أيام. عباس والمالكي ومردخاي يعملون معا لتحقيق هدف واحد هو تحريض السلطات المصرية على حماس وعلى غزة؟! بينما صحف عبرية تصف تصريحات مردخاي وغيره بالغباء لأن داعش تهدد حماس وتكفرها، ولا أحد يمكن إن يصدق هذه المزاعم.
لا مشكلة عند حماس في تصريحات مردخاي الغبية، فهو يهودي صهيوني يتعمد الاصطياد في المياه الراكدة خدمة لدولته، واستراتيجيتها في تمزيق الأمة، وإشعال نيران الحروب والفتن بينها، ولكن المشكلة كل المشكلة في تصريحات المالكي وسيده، لأنهما لا يخدمان بها فلسطين المحتلة، ولا يخدمان غزة المحاصرة، ولا يخدمان قضية التحرير، بل هما يخدمان العدو الصهيوني، ويخدمان الشيطان.
يقال إن رياض المالكي وزير خارجية في حكومة توافق وطني بين حماس وفتح؟!!!!! وهنا نسأل أين التوافق حين يحرض وزير الحكومة السلطات المصرية على كراهية حماس وعلى قتال حماس؟! وأين رئيس حكومة التوافق من لجم وزيره اليساري، ومنع مزاعمه الباطلة؟! ما هي الفوائد التي يمكن لرامي الحمد الله أن يجنيها من حقد المالكي وتصريحاته الكاذبة، والتي تأتي في توقيت المنطقة كلها محتقنة وملتهبة؟!
لو كان لحكومة التوافق (راجل قوي )لقدم اعتذاره لغزة ولحماس فورا، ولقرر إقالة وزير خارجيته المنحرف بتصريحاته التي تسمم الأجواء الوطنية.
لست أدري ماذا أرادت حماس بقولها : ( إن تصريحات المالكي لن تمرّ مرور الكرام؟!) وهي محقة في اهتمامها بهذه التصريحات لأنها تصدر عن حكومة هي جزء أساس في تشكيلها بحسب اتفاق الشاطئ، ولأن ما صدر عن المالكي من تصريحات لا تصدر إلا عن صهيوني، أو عن متعامل معه؟! . ولكن ماذا ستفعل حماس أمام هذه الحكومة التي تنكرت لكل مبادئ التوافق، ولم تستنكر تصريحات وزير خارجيتها، الذي افترى عليها وعلى الله ثم على الوطن وتبنى رواية الجنرال مردخاي ؟! أقيلوا هذا الوزير الفاشل، الذي يعمل ضد غزة ويحرض على الكراهية.
د. يوسف رزقة
زعم وزير الخارجية في حكومة الوفاق الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات صحفية: أن السلطة الفلسطينية باتت مقتنعة بتورط حركة حماس في أحداث سيناء؟!
وزعم أن “القاهرة وأطرافاً أخرى، أبلغته أنها تملك ما وصفته أدلة على تورط الحركة في الهجمات على قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء؟!!! وهو بهذا الزعم المعيب يكرر ما زعمه عباس من ناحية، وما زعمه يوآف مردخاي من ناحية ثانية. الأمر الذي جعل موسى أبو مرزوق يتساءل عن السبب الذي يجعل أبو مازن يوجه كل هذه السهام لحركة حماس؟!، فيما هو يغازل الصهاينة ويتوسل إليهم؟!
ما قاله المالكي من افتراءات له مصدران: الأول هو حبه (لإسرائيل) وكراهيته لحماس ولغزة، وحرصه على تقديم خدمات ذات مغزى لإسرائيل من خلال تبني تصريحات مردخاي، وبهذا يضمن بقاءه شخصية مهمة بالمفهوم الإسرائيلي، يحظى بتسهيلات سفر ورعاية إسرائيلية. والثاني حرصه على إثبات ولائه لمحمود عباس، الذي أزعجته الأنباء التي تتحدث عن تحسن علاقة السلطات المصرية بحماس بعد فتح معبر رفح مؤخراً لعدة أيام. عباس والمالكي ومردخاي يعملون معا لتحقيق هدف واحد هو تحريض السلطات المصرية على حماس وعلى غزة؟! بينما صحف عبرية تصف تصريحات مردخاي وغيره بالغباء لأن داعش تهدد حماس وتكفرها، ولا أحد يمكن إن يصدق هذه المزاعم.
لا مشكلة عند حماس في تصريحات مردخاي الغبية، فهو يهودي صهيوني يتعمد الاصطياد في المياه الراكدة خدمة لدولته، واستراتيجيتها في تمزيق الأمة، وإشعال نيران الحروب والفتن بينها، ولكن المشكلة كل المشكلة في تصريحات المالكي وسيده، لأنهما لا يخدمان بها فلسطين المحتلة، ولا يخدمان غزة المحاصرة، ولا يخدمان قضية التحرير، بل هما يخدمان العدو الصهيوني، ويخدمان الشيطان.
يقال إن رياض المالكي وزير خارجية في حكومة توافق وطني بين حماس وفتح؟!!!!! وهنا نسأل أين التوافق حين يحرض وزير الحكومة السلطات المصرية على كراهية حماس وعلى قتال حماس؟! وأين رئيس حكومة التوافق من لجم وزيره اليساري، ومنع مزاعمه الباطلة؟! ما هي الفوائد التي يمكن لرامي الحمد الله أن يجنيها من حقد المالكي وتصريحاته الكاذبة، والتي تأتي في توقيت المنطقة كلها محتقنة وملتهبة؟!
لو كان لحكومة التوافق (راجل قوي )لقدم اعتذاره لغزة ولحماس فورا، ولقرر إقالة وزير خارجيته المنحرف بتصريحاته التي تسمم الأجواء الوطنية.
لست أدري ماذا أرادت حماس بقولها : ( إن تصريحات المالكي لن تمرّ مرور الكرام؟!) وهي محقة في اهتمامها بهذه التصريحات لأنها تصدر عن حكومة هي جزء أساس في تشكيلها بحسب اتفاق الشاطئ، ولأن ما صدر عن المالكي من تصريحات لا تصدر إلا عن صهيوني، أو عن متعامل معه؟! . ولكن ماذا ستفعل حماس أمام هذه الحكومة التي تنكرت لكل مبادئ التوافق، ولم تستنكر تصريحات وزير خارجيتها، الذي افترى عليها وعلى الله ثم على الوطن وتبنى رواية الجنرال مردخاي ؟! أقيلوا هذا الوزير الفاشل، الذي يعمل ضد غزة ويحرض على الكراهية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية