أكثر من مليون معتقل فلسطيني منذ النكبة
قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى ان الاسرى الفلسطينيين يتعرضون لنكبة انسانية وقانونية خطيرة على يد حكومة الاحتلال واجهزتها الامنية، مضيفا أن هذه النكبة تمارس في القرن الـ21 وامام المجتمع الدولي وان الاسرى يتعرضون لعملية تجريد وتطهير من حقوقهم الوطنية والانسانية.
وقال قراقع في الذكرى ال 67 للنكبة:" ان اعتقال ما يزيد عن مليون فلسطيني منذ عام 1948 وتعرض الاسرى لجرائم انسانية في السجون هو من اكبر النكبات التي يتعرض لها القانون الدولي والعدالة الانسانية والتي وقفت عاجزة عن انقاذ الاسرى والزام اسرائيل باحترام حقوقهم".
وأشار قراقع الى ان مرور 67 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال وزج الآلاف من الاسرى بالسجون هو اعلان صريح أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تحتل العالم وتعطل الشرعية الدولية وتكرس اطول استعمار في التاريخ.
وتابع: لقد انتهت حرب 1948 بعد أن استكملت إسرائيل سياسة التطهير العرقي للفلسطينيين بإقامة دولتها اليهودية على أنقاض الشعب الفلسطيني الذي طُرد بقوة الاحتلال من أراضيه ومنازله وشرد في بقاع الأرض لتظهر الحقائق الأولية أن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين بقوا محتجزين في معسكرات الاحتلال ما يقارب 9000 معتقل فلسطيني وعربي.
واظهرت المصادر ومعظمها إسرائيلية أظهرت أن الأسرى قد احتجزوا في خمسة معسكرات اعتقال من بينها عتليت وصرفند وفي سجون ورثها الاحتلال الإسرائيلي عن الانتداب البريطاني وكثيراً ما أقيمت معسكرات اعتقال مؤقتة في القرى العربية التي تم طرد السكان منها واحتلالها مثل قرية أم خالد (نتانيا) .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية