أكثر من 30 جلسة.. السلطة تواصل محاكمة المعتقلة السياسية سهى جبارة
تواصل محاكم السلطة في رام الله محاكمة الناشطة المجتمعية والمعتقلة السياسية سهى جبارة، المفرج عنها بكفالة، حيث تم تأجيل جلسة اليوم الأحد حتى تاريخ ١٩-٩-٢٠٢١ لتقديم باقي بينة الدفاع.
وكتبت مجموعة محامون من أجل العدالة أن المعتقلة جبارة خضعت لأكثر من ثلاثين جلسة محاكمة، مطالبة بوقف هذه المحاكمة وإغلاق القضية.
مضايقات وملاحقات
وكانت المجموعة قالت في بيان سابق إنها رصدت ووثقت تحريضا مستمرا ما زال يمارس من قبل أشخاص قائمين على تنفيذ القانون ضد المعتقلة السياسية سهى جبارة، مشددة على أنها سوف تتابعته أمام الجهات الرسمية وستعلم الرأي العام بمحتواه.
وأكدت أن ما تتعرض له المعتقلة السياسية المفرج عنها سهى جبارة يأتي في سياق الضغط عليها في الوقت الذي تقترب فيه قضية ملاحقتها أمام القضاء من نهايتها، مؤكدة أنه ومنذ جلسة ٤٤٢٠٢١ بدأت تظهر معالم تغيير واضح في مسار القضية في أعقاب ما ظهر في الملف من مستجدات فاجأت الدفاع.
وأشارت المجموعة الى أنها تقدمت بشكوى جزائية موضوعها التزوير والتشويش في محاضر رسمية لمكتب النائب العام، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ المقتضى القانوني حول الشكوى المذكورة.
وذكرت أن الدفاع مستمر في دفاعه عن المعتقلة السياسية السابقة سهى جبارة، لافتة الى أنها سوف تنشر وقائع هامة حتى يكون الرأي العام على اطلاع مباشر بسير أحداث القضية.
وتفاعل المواطنون مع قضية الناشطة جبارة، حيث أكدوا ان ما يجري هو مهزلة وطنية واجتماعية بكل المقاييس، حينما تصر السلطة على إدانة سيدة فلسطينية بتهم سياسية، مطالبين السلطة بملاحقة المجرمين والفاسدين بدلا عن ملاحقة المواطنين الشرفاء.
وكتب المواطن محمد يونس، معتبرا أن محاكمة جبارة يجب أن تنتهي وأن تبدأ ملاحقة اللصوص والمنحلين، وعلق قائلا: "للأسف المحاكم في هذه السلطة لمحاكمة الشرفاء اما اللصوص والمنحلين وتجار السلاح والمخدرات طلقاء.. انه زمن الرويبضة".
أما المواطن بدران جبارة، فتساءل حلو الزمن اللازم لإنهاء هذه المحاكمة التي وصفها بأنها مهزلة، وعلق قائلا: "السؤال الى متى تبقى المهزله من يجب محاكمتهم هم من باع القدس والوطن والأرض والعرض واليس من يحاكم في هذا الوقت المسيس هم الشرفاء".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية