بحمد الله تعالى وبفضل منه قام أحد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين "لواء الشهيد أبو يوسف القوقا " بقنص جندي صهيوني بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان الإعدادية حينما كان يعتلي ظهر الدبابه في منطقة العطاطرة شرق بيت لاهيا وذلك في تمام الساعة 2:10 بعد ظهر اليوم المبارك الموافق 6-7-2006م وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل الجندي بعد أن أصيب إصابة خطيرة تم نقله على أثرها إلى مستشفى سوروكا داخل الأراضي المحتلة عام 48 ، هذا وقد عاد مجاهدنا الفارس بحمد الله .

وإننا في ألوية الناصر صلاح الدين إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية المباركة نؤكد على ما يلي :

أولاً: أن هذه العملية هي رسالة أولية للعدو الصهيوني بأن نحرهم وقتلهم على عتبات غزة ولن نسمح لهذا الكيان المسخ أن يتوغل داخل أراضينا وستدافع ألوية الناصر صلاح الدين ووكل الفصائل المقاومة عن أرضنا وشعبنا بكل ما تملك .

ثانياً: إذا ما أقدم العدو العدو الصهيوني على أي حماقة فستكون غزة بإذن الله مقيرة لهم وسجناً لجنودهم وعلى وزير الحرب الصهيوني الفاشل عمير بيرتس أن لا يجربنا في ذلك لأن العد التنازلي قد بدأ وليكن العدو على علم أن الخيار العسكري لن يجدي نفعاً ولن تجدي الحلول إلا أن يركع العدو تحت أقدام المجاهدين .

ثالثاً: نؤكد لأبناء شعبنا المرابط أن المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها كفيلة لصد العدوان عن قطاع غزة ونطالبهم بالصبر والصمود والثبات وأن يكونوا عوناً للمجاهدين , كما ونؤكد أن هذه العملية جاءت إمتداداً لسلسة عمليات غضب الفرسان والتي كان اخرها خطف الجندي الصهيوني الياهو اشري في الضفة الغربية واعدامه ما هي إلا ردود أولية على إغتيال الشيخ القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين "ابو يوسف القوقا " واغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ "أبو عطايا ابو سمهدانه " واغيال أطفالنا ونسائنا بدم بارد .