بيان صادر عن قيادة ألوية الناصر صلاح الدين
الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين جريمة لن تمر دون عقاب
لا يزال الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو يسطّرون بتضحياتهم الجسام أروع ملاحم البطولة والفداء, وهم يتصدون بصمود وعزة لآلة البطش الصهيونية كي ينعم شعبهم بالأمان وينال كامل حقوقه المسلوبة, وفي الوقت الذي يقضى فيه الأسرى زهرة شبابهم في الأسر, يقضون مضاجع العدو بصبرهم وثباتهم, لينتهز العدو الجبان صمت العرب والمسلمين ليستفرد بأسرانا المعتقلين لديه والذين يلاقون أسوأ صور العذاب.
في حين تحافظ سلطة المهادنة والتآمر على ولائها التام لكيان العدو, وتمارس نفس الدور الذي يمارسه جنود الاحتلال باعتقال الأبطال الميامين من رجال المقاومة الفلسطينية في ضفة العزة والإباء, فيما تفر أجهزة الأمن الفلسطينية المتعاونة مع العدو من الشوارع كما تفر الجرذان إلى مخابئها, لتترك الجيش الصهيوني يعبث بأمن المواطن الفلسطيني كيفما يشاء.
وإننا في قيادة ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على مايلي:-
أولا: إن جريمة الاعتداء على الأسرى البواسل في معتقل عوفر الصهيوني, إنما تدلل على إفلاس صهيوني جراء فشله في كسر إرادة وصمود الأسرى, لنؤكد على أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.
ثانيا: نطالب أجهزة امن سلطة عباس بضرورة الإفراج عن رجال المقاومة الأبطال, كي يخرجوا إلى النور للدفاع عن أبناء شعبهم في ضفة الصمود, حتى يمتشقوا سلاحهم و لا يقعوا فريسة سهلة في أيدي جيش العدو الصهيوني.
ثالثا: نشدد على أن المقاومة الفلسطينية على اختلاف ألوانها, لن يهدأ لها بال إلا بخطف المزيد من جنود العدو الصهيوني كي يتم مبادلتهم بأسرانا في سجون العدو, وما الياهو اشري عنهم ببعيد.
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
قيادة ألوية الناصر صلاح الدين
الأحد 23 ذو الحجة 1429 الموافق: 21/12/2008م
الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين جريمة لن تمر دون عقاب
لا يزال الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو يسطّرون بتضحياتهم الجسام أروع ملاحم البطولة والفداء, وهم يتصدون بصمود وعزة لآلة البطش الصهيونية كي ينعم شعبهم بالأمان وينال كامل حقوقه المسلوبة, وفي الوقت الذي يقضى فيه الأسرى زهرة شبابهم في الأسر, يقضون مضاجع العدو بصبرهم وثباتهم, لينتهز العدو الجبان صمت العرب والمسلمين ليستفرد بأسرانا المعتقلين لديه والذين يلاقون أسوأ صور العذاب.
في حين تحافظ سلطة المهادنة والتآمر على ولائها التام لكيان العدو, وتمارس نفس الدور الذي يمارسه جنود الاحتلال باعتقال الأبطال الميامين من رجال المقاومة الفلسطينية في ضفة العزة والإباء, فيما تفر أجهزة الأمن الفلسطينية المتعاونة مع العدو من الشوارع كما تفر الجرذان إلى مخابئها, لتترك الجيش الصهيوني يعبث بأمن المواطن الفلسطيني كيفما يشاء.
وإننا في قيادة ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على مايلي:-
أولا: إن جريمة الاعتداء على الأسرى البواسل في معتقل عوفر الصهيوني, إنما تدلل على إفلاس صهيوني جراء فشله في كسر إرادة وصمود الأسرى, لنؤكد على أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.
ثانيا: نطالب أجهزة امن سلطة عباس بضرورة الإفراج عن رجال المقاومة الأبطال, كي يخرجوا إلى النور للدفاع عن أبناء شعبهم في ضفة الصمود, حتى يمتشقوا سلاحهم و لا يقعوا فريسة سهلة في أيدي جيش العدو الصهيوني.
ثالثا: نشدد على أن المقاومة الفلسطينية على اختلاف ألوانها, لن يهدأ لها بال إلا بخطف المزيد من جنود العدو الصهيوني كي يتم مبادلتهم بأسرانا في سجون العدو, وما الياهو اشري عنهم ببعيد.
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
قيادة ألوية الناصر صلاح الدين
الأحد 23 ذو الحجة 1429 الموافق: 21/12/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية