في الوقت الذي أقدمت فصائل المقاومة على الدخول في اتفاق التهدئة احتراما لدور الوسيط المصري واستجابة للموقف العربي والتي كان أهم استحقاقاتها كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة والتي مرت عليها حتى الآن قرابة الشهرين والحال كما هو ولا نبالغ إذ قلنا انه يزداد سوءا حيث أن ضعف الموقف العربي أدى إلى استمرار الحصار وإغلاق المعابر التي سبق وان تعهدت لنا كل الأطراف لفتحها واليوم تجتاز سفينتا كسر الحصار آلاف الأميال البحرية والحدود الإقليمية المائية في رسالة جادة وعملية لكسر الحصار عن قطاع غزة .
وإننا إذ نثمن هذه الخطوة وننظر لها بفائق الاحترام والتقدير والعرفان ما زلنا ننظر بحزن واسع على غياب الموقف الرسمي العربي الذي عجز أن يكون مثل أبطال سفينتا كسر الحصار ولم يأخذوا المبادرة التي كانت وما زالت واجبا إسلاميا وقوميا في أعناقهم ونسال الله أن تكون رسالة سفينتا كسر الحصار قد وصلت لكل صاحب سلطة وقرار معلنا صرخة مدوية ...
( أما آن للضمير العربي أن يفيق من نومه ** أما آن للمارد العربي أن ينهض من ثباته )
أفيقوا يا إخوتنا ففلسطين أمانة في أعناقكم وآلاف الأرواح المحاصرة في غزة تستصرخكم فالتاريخ لا يرحم والأجيال القادمة ستلعن ألف مرة كل مقصر ومتهاون في مسئولياته تجاه فلسطين
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية