أ.محمد الديراوي الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في لقاء خاص بقناة الاتجاه
* نوجه تحية العز والبطولة والإباء والفخار لجماهير شعبنا المنتفضة في كل نقاط التماس مع العدو ولأيقونة الصمود والانتصار أهلنا في قطاع غزة ولكل أجنحة المقاومة التي مرغت أنف العدو في التراب وجادت بدماء قادتها قبل أبنائها فداءاً للقدس والأقصى.
* تغول الاحتلال على أهالي القدس يأتي في ذكرى انتصار الفلسطينيين في هبة باب الأسباط وفي محاولة من المحتل لمحو العار الملتصق بجيش الكيان بعد معركة سيف القدس التي آلمت العدو واوجعته حيث لم يجرؤ أحد منذ احتلال فلسطين إلى يومنا على ضرب دولة الكيان في عمقها وفي مقتلها كما حدث في المعركة الأخيرة.
* المؤامرة على مقدساتنا خطيرة والتاريخ لن يرحم وعلى الشعوب أن تكون أكثر يقظة وتلبي نداء الله ونداء الواجب والحق والعدالة.
يجب الوقوف خلف المقاومة وخلف جماهير شعبنا المنتفض ضد المحتل ونصرة القضية الفلسطينية ودعمها ويجب على جامعة الدول ومجلس دول التعاون الإسلامي والمؤسسات الرسمية والغير رسمية والبرلمانات الإسلامية والعربية الوقوف عند مسؤولياتهم وتوفير حاضنة للمقاومة والدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية أما المطبعين والأنظمة المطبعة فهم إلى صفحات سوداء وزوال والشعوب لا بد لها من هبة جماهيرية تقتلع المطبعين وأنظمتهم المتواطئة وأقول لكل مناصرين قضيتنا والأوفياء الذين ما زالوا يلبون نداء الشرف والواجب: ستبقون خالدين على جبين شمس المجد الفلسطينية وستبقون أصحاب صفحات مشرفة وستكونون معنا في الانتصار والتحرير إن شاء الله.
* صبر المقاومة هو استجابة لضغط دولي وتلبية لنداء الوسطاء ونحن التزمنا والاحتلال يتعنت وأعطينا كل الفرص التي طلبت منا.
* الفصائل تسير وفق رؤية موحدة في برنامج متكامل لتحقيق انتصارات تراكمية حتى الوصول للتحرير ودحر الاحتلال وهنا نؤكد أن المقاومة لها رؤيتها وحساباتها ونحن من نحدد متى وأين نقول كلمتنا ومتى نضرب , وليس الاحتلال هو من يحدد طبيعة وكيفية المعركة ولا استفزازات الاحتلال فنحن لنا أساليبنا وتكتيكاتنا التي سيبقى الاحتلال عاجزاً عن التعامل معها و نحذر الاحتلال من التمادي في القدس والأقصى .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية