إصابات واعتقالات باقتحام الاحتلال وأوري أريئيل للمسجد الأقصى
أصيب عدد من المصلين في المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الصوتية والغازية خلال اقتحامها باحات المسجد والمصلي القبلي، فيما أصيب أربعة جنود بإصابات طفيفة.
وقال أحد العاملين في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" إن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى، وحاصرت المصلي القبلي، وأطلقت وابلًا من القنابل الصوتية بداخله، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين المعتكفين وتلك القوات.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي لمسافة خمسة أمتار، وأخرجت حراس الأقصى منه، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، كما هاجمت المعتكفين بداخله.
وأوضح أن تلك القوات أطلقت القنابل الصوتية على المصلين المرابطين خارج باب السلسلة، ما أدى لإصابة سيدة في رأسها، وسيدة أخرى أغمي عليها، فيما اعتقلت شابًا وسيدة مقدسية، مبينًا أن الوضع في الأقصى يشهد توترًا شديدًا.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين من الرجال والنساء خارج باب السلسلة، ودفعتهم بالقوة، لافتًا إلى أن ساحات المسجد تشهد انتشارًا مكثفًا للشرطة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت حافلات الداخل المحتل من الدخول إلى القدس، وأجبرتهم على العودة، مشيرًا إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.
وفي نفس السياق، أصيب أربعة من عناصر شرطة الاحتلال صباح اليوم بجراح طفيفة أثناء اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى.
ونقل اثنان من شرطة الاحتلال لمستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج فيما خضع الاثنان الآخران للعلاج في المكان.
واقتحم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال "أوري أريئيل" باحات الأقصى صباح اليوم في الذكرى السنوية لما يسمى بخراب الهيكل " تشعا بآب".
وفي السياق، اقتحم زير الزراعة الاسرائيلي أوري أريئيل المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة، إلا أن المصلين والمرابطين الذين يتواجدون بالمسجد تصدوا له بهتافات التكبير والتهليل.
وفرضت قوات الاحتلال فجر اليوم تقييدات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ومنعت الرجال دون سن 50عامًا وجميع النساء من الدخول، كما منعت دخول موظفي الأوقاف والأطفال.
ويرابط المئات من الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني في محيط المسجد الأقصى، إضافة الى من استطاع من الرجال فوق سن الـ50 دخول المسجد والرباط فيه.
وكانت قوات الاحتلال نشرت مساء السبت حواجز حديدية على مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، ونشرت عناصرها عند باب العامود والساهرة والأسباط، لتوفير حماية لمسيرة يهودية جابت أبواب البلدة القديمة وتهيئة لاقتحامات اليوم.
وقد شهدت البلدة القديمة ليلة أمس مواجهات بين الشبان المقدسيين في حي الواد وقوات الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوتية عليهم، ووفروا الحماية للمستوطنين الذين توجهوا لأداء شعائر تلمودية عند أبواب الأقصى.
ودعت هيئات إسلامية ووطنية في القدس والداخل إلى شد الرحال اليوم للمسجد الأقصى، وسط تهديدات جماعات "الهيكل" المزعوم باقتحامه لإحياء ما يطلقون عليه "ذكرى خراب هيكل".
يذكر أن منظمات وجماعات "الهيكل" المزعوم جددت دعواتها لأنصارها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى يوم الأحد تزامنًا مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وتقدمت هذه المنظمات والجماعات تقدمت بمجموعة مطالب عبر مذكرة رفعتها لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ولقيادة شرطة الاحتلال طالبت فيها بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في هذه الذكرى، وإتاحة المجال لاقتحاماتٍ واسعة للمستوطنين ولإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد.
أصيب عدد من المصلين في المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الصوتية والغازية خلال اقتحامها باحات المسجد والمصلي القبلي، فيما أصيب أربعة جنود بإصابات طفيفة.
وقال أحد العاملين في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" إن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى، وحاصرت المصلي القبلي، وأطلقت وابلًا من القنابل الصوتية بداخله، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين المعتكفين وتلك القوات.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي لمسافة خمسة أمتار، وأخرجت حراس الأقصى منه، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، كما هاجمت المعتكفين بداخله.
وأوضح أن تلك القوات أطلقت القنابل الصوتية على المصلين المرابطين خارج باب السلسلة، ما أدى لإصابة سيدة في رأسها، وسيدة أخرى أغمي عليها، فيما اعتقلت شابًا وسيدة مقدسية، مبينًا أن الوضع في الأقصى يشهد توترًا شديدًا.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين من الرجال والنساء خارج باب السلسلة، ودفعتهم بالقوة، لافتًا إلى أن ساحات المسجد تشهد انتشارًا مكثفًا للشرطة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت حافلات الداخل المحتل من الدخول إلى القدس، وأجبرتهم على العودة، مشيرًا إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.
وفي نفس السياق، أصيب أربعة من عناصر شرطة الاحتلال صباح اليوم بجراح طفيفة أثناء اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى.
ونقل اثنان من شرطة الاحتلال لمستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج فيما خضع الاثنان الآخران للعلاج في المكان.
واقتحم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال "أوري أريئيل" باحات الأقصى صباح اليوم في الذكرى السنوية لما يسمى بخراب الهيكل " تشعا بآب".
وفي السياق، اقتحم زير الزراعة الاسرائيلي أوري أريئيل المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة، إلا أن المصلين والمرابطين الذين يتواجدون بالمسجد تصدوا له بهتافات التكبير والتهليل.
وفرضت قوات الاحتلال فجر اليوم تقييدات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ومنعت الرجال دون سن 50عامًا وجميع النساء من الدخول، كما منعت دخول موظفي الأوقاف والأطفال.
ويرابط المئات من الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني في محيط المسجد الأقصى، إضافة الى من استطاع من الرجال فوق سن الـ50 دخول المسجد والرباط فيه.
وكانت قوات الاحتلال نشرت مساء السبت حواجز حديدية على مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، ونشرت عناصرها عند باب العامود والساهرة والأسباط، لتوفير حماية لمسيرة يهودية جابت أبواب البلدة القديمة وتهيئة لاقتحامات اليوم.
وقد شهدت البلدة القديمة ليلة أمس مواجهات بين الشبان المقدسيين في حي الواد وقوات الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوتية عليهم، ووفروا الحماية للمستوطنين الذين توجهوا لأداء شعائر تلمودية عند أبواب الأقصى.
ودعت هيئات إسلامية ووطنية في القدس والداخل إلى شد الرحال اليوم للمسجد الأقصى، وسط تهديدات جماعات "الهيكل" المزعوم باقتحامه لإحياء ما يطلقون عليه "ذكرى خراب هيكل".
يذكر أن منظمات وجماعات "الهيكل" المزعوم جددت دعواتها لأنصارها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى يوم الأحد تزامنًا مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وتقدمت هذه المنظمات والجماعات تقدمت بمجموعة مطالب عبر مذكرة رفعتها لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ولقيادة شرطة الاحتلال طالبت فيها بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في هذه الذكرى، وإتاحة المجال لاقتحاماتٍ واسعة للمستوطنين ولإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية