إعدام الشيخ أبو طعيمة وصمة عار على جبين أجهزة عباس
تواصل أجهزة دايتون فياض العميلة,مسلسل جرائمها البشعة بحق, ثلة من أبناء شعبنا الميامين فبعد قتل وتصفية وتعذيب العديد من المجاهدين وحفظة كتاب الله, وأهل العلم, على أيدي هذه الأجهزة التي أعلنت كامل ولائها لعدو الله وعدونا, وتبرأت من قيمها الإسلامية, وانسلخت عن شعبها وأمتها, لتضيف إلى سجلها الإجرامي, جريمة جديدة يندى لها الجبين
و في ظل هذا الوقت العصيب الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية, تقدم الأجهزة العملية, على قتل الشيخ المجاهد, الشهيد بإذن الله, كمال أبو طعيمة, نحسبه كذلك والله حسيبه, بعد اعتقاله وتعذيب دام ثمانية أشهر, وأفرج عنه وهو في حالة الموت السريري, ليرتقي بإذن الله شهيدا إلى العلى.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية وإزاء هذه الجريمة النكراء لنؤكد على ما يلي
أولا: تتقدم الحركة, بأمينها العام الشيخ أبو القاسم دغمش, وكافة قادتها وعناصرها, بخالص التعزية والمواساة إلى الأخوة في حركة حماس, وعائلة "الشهيد الشيخ كمال أبو طعيمة", سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في الفردوس الأعلى.
ثانيا: نؤكد على أن جريمة إعدام الشيخ كمال أبو طعيمة, إنما هي وصمة عار تلتصق بجبين الأجهزة الأمنية العميلة, التي لم تتورع يوماَ عن ارتكاب الجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا.
ثالثا: نحمل الرئيس محمود عباس شخصيا, و أجهزته العملية, المسئولية المباشرة عن جريمة إعدام الشيخ أبو طعيمة, مشددين على أن القتلة والمجرمين لن يفروا من أيدي المقاومة.
رابعا: إن مسلسل استهداف الدعاة والعلماء, والمجاهدين في ضفة العز والإباء, إنما هو ترجمة لمطالب الجنرال الأمريكي واستكمالا للخطة الصهيونية للقضاء على المقاومة, مؤكدين بأن ذلك لن يفت في عضد المقاومة و ستبقى رايتها شامخة رغم المؤامرات والدسائس وخيانة الخائنين.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حركة المقاومة الشعبية
الثلاثاء الموافق
4/8/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية