د. عصام شاور
"الماركسية نظام متوازن وتعطي حلولاً للأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والإسلام ليس الحل"، هذا ما صرح به "الرفيق" عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو _بما يظهر لنا من تصريحات_ يقر بإيمانه بالفكر الماركسي وعدم إيمانه بالإسلام، وهذه الجملة وحدها _والتي قالها عبر وكالة معا_ حجة على الجبهة الشعبية التي تعترض على انتهاج الآخرين لسياسة التكفير والتخوين، فما حكم الإسلام فيمن يؤمن بالماركسية ولا يؤمن بصلاحية الإسلام اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً؟.
يعتقد الماركسي ملوح بأن الماركسية لم تفشل رغم انهيار المعسكر الشيوعي في تسعينيات القرن الماضي ولم تعمر أكثر من سبعين عاماً بعد أن أهلكت الحرث والنسل وقضت على أمم كثيرة، فكيف نستطيع إقناع مثل هذا "الرفيق" بأن الشيوعية مشروع بشري دموي فاشل بكل المقاييس، وأن الإسلام هو رسالة سماوية للبشر أحيت الشعوب والأمم بما تحمله من هداية ورحمة وعدالة، وقامت بها حضارة إسلامية استمرت أربعة عشر قرناً من الزمان وستعود قريباً إن شاء الله؟ لا يمكننا إقناعه لأن الماركسية عناد ومخالفة لكل السنن الكونية، فأولئك لا يتعاملون بالمنطق، فهم يقررون صلاح النظرية رغم أن التجارب أثبتت فشلها.
قطعا أنا لا أستطيع رمي أحد بالكفر وإن هو اعترف بأنه ماركسي، وقال: " أنا ماركسي وأفاخر"، فربما دعته الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجبهة الشعبية إلى البحث عن مصدر تمويل آخر غير منظمة التحرير الفلسطينية التي تعطي وتمنع المال عن فصائل المنظمة متى شاءت، ربما يكون ماركسياً بالمعاناة والبؤس والاعتماد على الآخرين وليس بالفكر والفكرة والنظرية، كل هذا جائز ولهذا فإننا لا نكفر أحداً بسبب كلام منقول عنه يمكن التراجع عنه في أي لحظة بحجة الاجتزاء والفهم المغلوط وغير ذلك من الأسباب التي تعودنا عليها، ولكننا بالتأكيد نرفض التهجم على ديننا الإسلامي رفضاً قاطعاً، فإن ابتلى اللهُ أحدَهم بفكر غريب فلا يجوز له البوح به، وعليه أن يستتر وخاصة انه يعيش في مجتمع مسلم، واعتقد أن السيد ملوح مطالب بتوضيح وجهة نظره وإثبات صحتها _ولن يستطيع_، أو نفي ما نقل عنه أو تقديم اعتذار للمسلمين إن صحت الرواية
يعتقد الماركسي ملوح بأن الماركسية لم تفشل رغم انهيار المعسكر الشيوعي في تسعينيات القرن الماضي ولم تعمر أكثر من سبعين عاماً بعد أن أهلكت الحرث والنسل وقضت على أمم كثيرة، فكيف نستطيع إقناع مثل هذا "الرفيق" بأن الشيوعية مشروع بشري دموي فاشل بكل المقاييس، وأن الإسلام هو رسالة سماوية للبشر أحيت الشعوب والأمم بما تحمله من هداية ورحمة وعدالة، وقامت بها حضارة إسلامية استمرت أربعة عشر قرناً من الزمان وستعود قريباً إن شاء الله؟ لا يمكننا إقناعه لأن الماركسية عناد ومخالفة لكل السنن الكونية، فأولئك لا يتعاملون بالمنطق، فهم يقررون صلاح النظرية رغم أن التجارب أثبتت فشلها.
قطعا أنا لا أستطيع رمي أحد بالكفر وإن هو اعترف بأنه ماركسي، وقال: " أنا ماركسي وأفاخر"، فربما دعته الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجبهة الشعبية إلى البحث عن مصدر تمويل آخر غير منظمة التحرير الفلسطينية التي تعطي وتمنع المال عن فصائل المنظمة متى شاءت، ربما يكون ماركسياً بالمعاناة والبؤس والاعتماد على الآخرين وليس بالفكر والفكرة والنظرية، كل هذا جائز ولهذا فإننا لا نكفر أحداً بسبب كلام منقول عنه يمكن التراجع عنه في أي لحظة بحجة الاجتزاء والفهم المغلوط وغير ذلك من الأسباب التي تعودنا عليها، ولكننا بالتأكيد نرفض التهجم على ديننا الإسلامي رفضاً قاطعاً، فإن ابتلى اللهُ أحدَهم بفكر غريب فلا يجوز له البوح به، وعليه أن يستتر وخاصة انه يعيش في مجتمع مسلم، واعتقد أن السيد ملوح مطالب بتوضيح وجهة نظره وإثبات صحتها _ولن يستطيع_، أو نفي ما نقل عنه أو تقديم اعتذار للمسلمين إن صحت الرواية
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية