إلى يائير لبيد.. اليوم غزة وغدًا القدس
د.عصام شاور
من المفترض أن تكون الفرصة الممنوحة من قبل السلطة الفلسطينية لوزير الخارجية الأميركي جون كيري لإقناع الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين قد انتهت منتصف أيار مايو الجاري، ولكن ليس هناك أي أثر لتعليقات فلسطينية رسمية حول الموضوع،أما إسرائيل فقد وجهت ضربة تحت الحزام لجون كيري وللسلطة الفلسطينية.
فقد أكد وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد على أن دولة الاحتلال غير ملزمة بتغيير سياستها تجاه الاستيطان وستستمر في تقديم حوافز لكل إسرائيلي يريد الاستيطان في الضفة الغربية ،أما القدس فستبقى عاصمة أبدية لـ" إسرائيل" وأنها غير قابلة للتقسيم.
تصريحات يائير لبيد _رئيس حزب " يوجد مستقبل" _حول القدس والاستيطان والسلام مع الفلسطينيين تختلف عمن سبقه من حيث الفلسفة التي تنطلق منها، حيث يقول: ( إسرائيل تريد السلام وتحقيق الأمن فيما يريد الجانب الفلسطيني السلام وتحقيق العدالة وهذا فرق كبير)، أما عن القدس فيقول: (القدس ليست مكانًا بل هي فكرة وهي عاصمة " إسرائيل").
نحن نرد على ليبيد بأن " إسرائيل" كيان طارئ لا تبحث عن السلام ولن تنعم بالأمن، اما الجانب الفلسطيني_منظمة التحرير_ فهو يبحث عن سلام مع اليهود وعلى جزء صغير من فلسطين وليس في ذلك اي نوع من العدالة، فمنظمة التحرير لا تملك الحق في منح الشرعية لليهود على أي شبر من ارض فلسطين وكذلك ليس هناك من يمتلك حق التصرف بها، لا ملك ولا أمير ولا زعيم أي فصيل.
أما بالنسبة للقدس فلا هي مكان ولا هي فكرة بالنسبة للعدو الإسرائيلي ، فالذي قاله لبيد مجرد فلسفة أمريكية مقتبسة، فالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون تحدث عن أوروبا قائلا : " هي ليست مجرد مكان بل فكرة"، ربما يعي كلينتون ما يقوله أما لبيد فهو كببغاء وعاشق أضواء ولكن لو جد الجد ودنت لحظة " وعد الآخرة " و" استرداد الأقصى " كما بشرت سورة الإسراء فسنجد يائير لبيد أول الفارين إلى " القطب الشمالي"، ولقد قال شارون إن غزة مثل تل أبيب ثم وجدنا جيشه يفر منها مذموما مدحورا، واليوم غزة وغدًا القدس بإذن الله.
د.عصام شاور
من المفترض أن تكون الفرصة الممنوحة من قبل السلطة الفلسطينية لوزير الخارجية الأميركي جون كيري لإقناع الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين قد انتهت منتصف أيار مايو الجاري، ولكن ليس هناك أي أثر لتعليقات فلسطينية رسمية حول الموضوع،أما إسرائيل فقد وجهت ضربة تحت الحزام لجون كيري وللسلطة الفلسطينية.
فقد أكد وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد على أن دولة الاحتلال غير ملزمة بتغيير سياستها تجاه الاستيطان وستستمر في تقديم حوافز لكل إسرائيلي يريد الاستيطان في الضفة الغربية ،أما القدس فستبقى عاصمة أبدية لـ" إسرائيل" وأنها غير قابلة للتقسيم.
تصريحات يائير لبيد _رئيس حزب " يوجد مستقبل" _حول القدس والاستيطان والسلام مع الفلسطينيين تختلف عمن سبقه من حيث الفلسفة التي تنطلق منها، حيث يقول: ( إسرائيل تريد السلام وتحقيق الأمن فيما يريد الجانب الفلسطيني السلام وتحقيق العدالة وهذا فرق كبير)، أما عن القدس فيقول: (القدس ليست مكانًا بل هي فكرة وهي عاصمة " إسرائيل").
نحن نرد على ليبيد بأن " إسرائيل" كيان طارئ لا تبحث عن السلام ولن تنعم بالأمن، اما الجانب الفلسطيني_منظمة التحرير_ فهو يبحث عن سلام مع اليهود وعلى جزء صغير من فلسطين وليس في ذلك اي نوع من العدالة، فمنظمة التحرير لا تملك الحق في منح الشرعية لليهود على أي شبر من ارض فلسطين وكذلك ليس هناك من يمتلك حق التصرف بها، لا ملك ولا أمير ولا زعيم أي فصيل.
أما بالنسبة للقدس فلا هي مكان ولا هي فكرة بالنسبة للعدو الإسرائيلي ، فالذي قاله لبيد مجرد فلسفة أمريكية مقتبسة، فالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون تحدث عن أوروبا قائلا : " هي ليست مجرد مكان بل فكرة"، ربما يعي كلينتون ما يقوله أما لبيد فهو كببغاء وعاشق أضواء ولكن لو جد الجد ودنت لحظة " وعد الآخرة " و" استرداد الأقصى " كما بشرت سورة الإسراء فسنجد يائير لبيد أول الفارين إلى " القطب الشمالي"، ولقد قال شارون إن غزة مثل تل أبيب ثم وجدنا جيشه يفر منها مذموما مدحورا، واليوم غزة وغدًا القدس بإذن الله.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية