إنها سفينة الوطن فلا تسمحوا بخرقها
مصطفى الصواف
أقف متعجبا أمام ممارسات البعض ممن يعتبرون أنفسهم دعاة للديمقراطية والوطنية وحقوق الإنسان عندما يحاولون المشاركة في هدم الهيكل ويشاركون في صناعة الكراهية وحصار الشعب من خلال المشاركة في عمليات التحريض على أبناء شعبهم عبر صناعة الأكاذيب وتلفيق الاتهامات لأبناء شعبهم اختلفوا معهم ولا زالوا مختلفين ظانين أن هذا سيجعلهم في منأى عن الحالة العامة التي قد تصيب مجموع الشعب الفلسطيني ليس في قطاع غزة فحسب لأن الفلسطيني عندما يعرف بنفسه لا يقول غزاوي أو ضفاوي أو من الشتات لأنه يقول أنا فلسطيني ويقولها بكل فخر واعتزاز لما للشعب الفلسطيني من مكانة بين أبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم.
عندما يشارك بعض المنتمين للوطن ويحملون نفس الوصف فلسطيني في تشويه صورة أخيه الفلسطيني نعتقد أن هذا عمل مشبوه ومن يمارسه مشبوه وتركه يمارس جرائمه مشاركة في الجريمة لأن من سيتضرر ليس هذا الفصيل أو ذاك ولكن المتضرر هو الكل الفلسطيني وهذه الجريمة هي جريمة وطنية بامتياز ترقى إلى أن تصل إلى خيانة عظمى يجب أن يحاكم مرتكبها بأقصى العقوبات لأن هذا تعد على الأمن القومي الفلسطيني الذي يجب أن يصان من الجميع ومن يشارك في التحريض على قتل أخيه الفلسطيني هو قاتل يجب أن ينال عقابه.
إن قيام بعض الكتاب والصحفيين بشكل صريح أو عبر طرق شيطانية إلى ترويج الأخبار الكاذبة وبث الإشاعات وتزويد وسائل الإعلام المصرية التحريضية هو أيضا جريمة أدرك البعض منهم خطورة هذه الجريمة وخاصة عندما صدرت دعوات على السنة بعض المافونين من الإعلاميين المصرين بقتل الفلسطينيين أو تحميلهم مسئولية ما تعاني منه مصر من أزمة داخلية وتحريضهم على الكراهية والعنف، أدرك هؤلاء أن مشاركتهم في هذه الحملة لن يتوقف عن البعض بل سيشمل الكل، إنها لحظة صحوة ضمير وانتباهه عقل بعد أن أعماهم الحقد الناتج عن الخلاف للانخراط في جوقة التحريض حتى خرج بعضهم من ميدان التحرير في مصر محرضا على إخوانه الفلسطينيين يدعوهم _ وهو يعني ما يقول _ بعدم التدخل في الشأن المصري والكف عن ذلك ناسيا أنه هو من يتدخل في الشأن المصري عندما يشارك في تظاهرات داخلية لا ناقة لنا فيها ولا جمل رغم أننا نريد مصر القوية، مصر الموحدة، هو يقول النأي وتجده مشاركا ثم يرمي الآخرين بنفس المصيبة التي يمارسها عمليا عبر المشاركة أو عبر الأكاذيب التي يرسلها هو من على شاكلته بعد أن نزع من كينونته الوطنية والانتماء للوطن.
تناسى هؤلاء أن ما قاموا به جريمة وأن استمرارهم بالقيام بهذا الدور يخرجهم عن الصف الوطني ويضعهم في خانة العملاء، لأن هذه الجرائم التي يرتكبونها بحق أبناء شعبهم هي واحدة من عدة أسباب تدفع الجانب المصري على تشديد الحصار وتحويل قطاع غزة إلى سجن كبير مرة أخرى بعد أن تمكن بعض من أبنائه على ابتداع طرق فيها الكثير من المخاطر لكسر هذا الحصار، ولكنهم اليوم يعيدون هذا الحصار الذي لن يضر فصيلا بعينه بل ستكون آثاره على وطن وشعب بكليته.
أنا لا أريد أن اذكر أسماء أو قوى بعينها في هذا المقام لأن بعضها عاد إلى رشده وعقله وشيء من وطنيته، أتمنى أن يخرج من تبقى من حقده ويعود إلى رشده ويجدد الانتماء لوطنه فلسطين مهما اختلف فيه مع من فيه لأن هذا الوطن سيبقى يتظلل به الجميع وسيبقى الجميع في السفينة وان أي خرق فيها سيغرقها ويغرق معها، فلا تسمحوا لهؤلاء بخرق السفينة وخذوا على أيديهم وإن قسوتم.
مصطفى الصواف
أقف متعجبا أمام ممارسات البعض ممن يعتبرون أنفسهم دعاة للديمقراطية والوطنية وحقوق الإنسان عندما يحاولون المشاركة في هدم الهيكل ويشاركون في صناعة الكراهية وحصار الشعب من خلال المشاركة في عمليات التحريض على أبناء شعبهم عبر صناعة الأكاذيب وتلفيق الاتهامات لأبناء شعبهم اختلفوا معهم ولا زالوا مختلفين ظانين أن هذا سيجعلهم في منأى عن الحالة العامة التي قد تصيب مجموع الشعب الفلسطيني ليس في قطاع غزة فحسب لأن الفلسطيني عندما يعرف بنفسه لا يقول غزاوي أو ضفاوي أو من الشتات لأنه يقول أنا فلسطيني ويقولها بكل فخر واعتزاز لما للشعب الفلسطيني من مكانة بين أبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم.
عندما يشارك بعض المنتمين للوطن ويحملون نفس الوصف فلسطيني في تشويه صورة أخيه الفلسطيني نعتقد أن هذا عمل مشبوه ومن يمارسه مشبوه وتركه يمارس جرائمه مشاركة في الجريمة لأن من سيتضرر ليس هذا الفصيل أو ذاك ولكن المتضرر هو الكل الفلسطيني وهذه الجريمة هي جريمة وطنية بامتياز ترقى إلى أن تصل إلى خيانة عظمى يجب أن يحاكم مرتكبها بأقصى العقوبات لأن هذا تعد على الأمن القومي الفلسطيني الذي يجب أن يصان من الجميع ومن يشارك في التحريض على قتل أخيه الفلسطيني هو قاتل يجب أن ينال عقابه.
إن قيام بعض الكتاب والصحفيين بشكل صريح أو عبر طرق شيطانية إلى ترويج الأخبار الكاذبة وبث الإشاعات وتزويد وسائل الإعلام المصرية التحريضية هو أيضا جريمة أدرك البعض منهم خطورة هذه الجريمة وخاصة عندما صدرت دعوات على السنة بعض المافونين من الإعلاميين المصرين بقتل الفلسطينيين أو تحميلهم مسئولية ما تعاني منه مصر من أزمة داخلية وتحريضهم على الكراهية والعنف، أدرك هؤلاء أن مشاركتهم في هذه الحملة لن يتوقف عن البعض بل سيشمل الكل، إنها لحظة صحوة ضمير وانتباهه عقل بعد أن أعماهم الحقد الناتج عن الخلاف للانخراط في جوقة التحريض حتى خرج بعضهم من ميدان التحرير في مصر محرضا على إخوانه الفلسطينيين يدعوهم _ وهو يعني ما يقول _ بعدم التدخل في الشأن المصري والكف عن ذلك ناسيا أنه هو من يتدخل في الشأن المصري عندما يشارك في تظاهرات داخلية لا ناقة لنا فيها ولا جمل رغم أننا نريد مصر القوية، مصر الموحدة، هو يقول النأي وتجده مشاركا ثم يرمي الآخرين بنفس المصيبة التي يمارسها عمليا عبر المشاركة أو عبر الأكاذيب التي يرسلها هو من على شاكلته بعد أن نزع من كينونته الوطنية والانتماء للوطن.
تناسى هؤلاء أن ما قاموا به جريمة وأن استمرارهم بالقيام بهذا الدور يخرجهم عن الصف الوطني ويضعهم في خانة العملاء، لأن هذه الجرائم التي يرتكبونها بحق أبناء شعبهم هي واحدة من عدة أسباب تدفع الجانب المصري على تشديد الحصار وتحويل قطاع غزة إلى سجن كبير مرة أخرى بعد أن تمكن بعض من أبنائه على ابتداع طرق فيها الكثير من المخاطر لكسر هذا الحصار، ولكنهم اليوم يعيدون هذا الحصار الذي لن يضر فصيلا بعينه بل ستكون آثاره على وطن وشعب بكليته.
أنا لا أريد أن اذكر أسماء أو قوى بعينها في هذا المقام لأن بعضها عاد إلى رشده وعقله وشيء من وطنيته، أتمنى أن يخرج من تبقى من حقده ويعود إلى رشده ويجدد الانتماء لوطنه فلسطين مهما اختلف فيه مع من فيه لأن هذا الوطن سيبقى يتظلل به الجميع وسيبقى الجميع في السفينة وان أي خرق فيها سيغرقها ويغرق معها، فلا تسمحوا لهؤلاء بخرق السفينة وخذوا على أيديهم وإن قسوتم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية