إنهم يتديّنون فماذا نحن فاعلون؟
د. ديمة طارق طهبوب
أصدرت جامعة مانشستر في بريطانيا دراسة تبين أن أغلبية اليهود في فلسطين وخارجها سيكونون من المتدينين المتطرفين بحلول عام 2050، وسيفوق عددهم على عدد العلمانيين.
وأكد د.ياكوف وايز -الذي أشرف على الدراسة- أن ثلاثة من أصل أربعة يهود بريطانيين على سبيل المثال هم من اليهود المتشددين وتنطبق النسبة كذلك على المجتمع اليهودي في (إسرائيل) بحسب وصفه.
وتظهر الدراسة أنه بحلول عام 2020 -وهي السنة التي وضعها الاحتلال لاكتمال تهويد القدس- سيزيد عدد المتدينين مليونا آخر، ليشكلوا أكثر من 17% من عدد السكان، كما سيدرس ثلث الطلاب في مدارس دينية، وهذه الزيادة ليست زيادة ديمغرافية فحسب وإنما لها تأثيرها الخطير في السياسة الإسرائيلية التي تتجه نحو مزيد من التطرف، وتبني العقيدة اليهودية في الخطاب والقرارات السياسية؛ مما سيكون له أكبر الأثر في مستقبل العالم بأسره، وليس فقط على القضية الفلسطينية.
هذا هو الواقع والمستقبل على الطرف الاسرائيلي بحسب دراسة أكاديمية، الذي ينظر للصراع على أنه قضية دينية لا تحتمل حلولا أخرى، حتى لو هلك العالم جميعا في مقابل تحقيق المشروع الصهيوني، فماذا يجهز العرب على الطرف المقابل؟
يحاربون الاسلام وحكمه ويحاولون إسقاط أي مشروع نهضوي يقوم على مبادئ إسلامية، أو يرفع شعارا إسلاميا ويتهمون الاسلام بالسعي نحو تأسيس دولة دينية وترسيخ حكم رجال الدين، بل يقودون حملات الترويع والتخويف ضده كما لو أنه العدو القادم!!
ليس الاسلام هو الحل، فهل الحل في الأنظمة والتيارات والسياسات التي جربناها سابقا، وما زادتنا الا ذلا وفقرا وجهالة ونقصانا؟!
نحكم على الاسلام بتجربة أو تجربتين فاشلتين، ولا نحكم على سنوات وعقود من الفشل احتجنا فيها الى دماء شبابنا لإزالة وصمة العار عن جبيننا وتاريخنا!!
ليس للمستقبل سوى رؤية واحدة برغم من يحاولون حرف المسار والشعوب عن وجهتها، ولقد أدرك هذا غبي أمريكا على غبائه وزعيم دولة الديمقراطية والسلام عندما صرح: إنها حروب صليبية!! فهل نختصر المدة والمرحلة والتضحيات بذكائنا؟
"تقاتلون اليهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه"، هذه هي الرؤية المستقبلية ولن يكون من جنودها من يسأل: هل يصلح شرع الله للحكم أم لا؟!
أصدرت جامعة مانشستر في بريطانيا دراسة تبين أن أغلبية اليهود في فلسطين وخارجها سيكونون من المتدينين المتطرفين بحلول عام 2050، وسيفوق عددهم على عدد العلمانيين.
وأكد د.ياكوف وايز -الذي أشرف على الدراسة- أن ثلاثة من أصل أربعة يهود بريطانيين على سبيل المثال هم من اليهود المتشددين وتنطبق النسبة كذلك على المجتمع اليهودي في (إسرائيل) بحسب وصفه.
وتظهر الدراسة أنه بحلول عام 2020 -وهي السنة التي وضعها الاحتلال لاكتمال تهويد القدس- سيزيد عدد المتدينين مليونا آخر، ليشكلوا أكثر من 17% من عدد السكان، كما سيدرس ثلث الطلاب في مدارس دينية، وهذه الزيادة ليست زيادة ديمغرافية فحسب وإنما لها تأثيرها الخطير في السياسة الإسرائيلية التي تتجه نحو مزيد من التطرف، وتبني العقيدة اليهودية في الخطاب والقرارات السياسية؛ مما سيكون له أكبر الأثر في مستقبل العالم بأسره، وليس فقط على القضية الفلسطينية.
هذا هو الواقع والمستقبل على الطرف الاسرائيلي بحسب دراسة أكاديمية، الذي ينظر للصراع على أنه قضية دينية لا تحتمل حلولا أخرى، حتى لو هلك العالم جميعا في مقابل تحقيق المشروع الصهيوني، فماذا يجهز العرب على الطرف المقابل؟
يحاربون الاسلام وحكمه ويحاولون إسقاط أي مشروع نهضوي يقوم على مبادئ إسلامية، أو يرفع شعارا إسلاميا ويتهمون الاسلام بالسعي نحو تأسيس دولة دينية وترسيخ حكم رجال الدين، بل يقودون حملات الترويع والتخويف ضده كما لو أنه العدو القادم!!
ليس الاسلام هو الحل، فهل الحل في الأنظمة والتيارات والسياسات التي جربناها سابقا، وما زادتنا الا ذلا وفقرا وجهالة ونقصانا؟!
نحكم على الاسلام بتجربة أو تجربتين فاشلتين، ولا نحكم على سنوات وعقود من الفشل احتجنا فيها الى دماء شبابنا لإزالة وصمة العار عن جبيننا وتاريخنا!!
ليس للمستقبل سوى رؤية واحدة برغم من يحاولون حرف المسار والشعوب عن وجهتها، ولقد أدرك هذا غبي أمريكا على غبائه وزعيم دولة الديمقراطية والسلام عندما صرح: إنها حروب صليبية!! فهل نختصر المدة والمرحلة والتضحيات بذكائنا؟
"تقاتلون اليهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه"، هذه هي الرؤية المستقبلية ولن يكون من جنودها من يسأل: هل يصلح شرع الله للحكم أم لا؟!
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية