مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

ابن فلسطين أنا

بقلم: أ. حسن الزعلان

لا يكاد يمر شهر من السنة إلا ونسمع عن احتفال احد الفصائل الفلسطينية بانطلاقتها ويستغل أبناء الفصيل وقادته الذكرى لاستذكار بطولات الفصيل وشهدائه وبطولات أبنائه وهذا أمر جيد لأنه يحثنا على السير على درب الشهداء ويذكرنا بحقوق شعبنا والتمسك بها والإصرار على نيل حريتنا .

ولكن في حقيقة الأمر أن ما وصلت إليه هذه الفصائل من انغلاق ذاتي على نفسها وأبنائها وما كرسته في عقول أبنائها من مبادئ للانتماء الذاتي للفصيل أولا وأخيرا جعل الوطن ثانيا او ثالثا أو رابعا في معادلة الفصائل عند الحديث عن الانتماء فكم كنت أتمنى أن يسود علم فلسطين في مسيرات الفصائل او في احتفالاتها ولكن وللأسف لا نجد إلا علم الحركة أو الجبهة أو الحزب إما علم فلسطين فان وجد فانه موجود على استحياء .

أما حان الوقت الذي يصبح انتماؤنا لفلسطين وحدها أما حان الوقت الذي نتوحد فيه تحت راية الوطن فثقافة الانتماء للحزب قبل الوطن ثقافة عقيمة لا يولد منها إلا مزيدا من الهزائم إما ثقافة الانتماء للوطن والدفاع عن الحقوق بالمال والنفس وثقافة الوحدة وحب فلسطين هي وحدها الكفيلة بان تعيد الحقوق وتحرر الأرض فكن ابنا لفلسطين قبل أن تكون ابنا لأي فصيل .