استشهاد الشابين محمد ابو كشك ومحمد حرز الله من نابلس متأثرين بجراحهما برصاص الاحتلال
استشهد الشاب محمد هشام أبو كشك (22 عامًا)، مساء اليوم الأربعاء، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، خلال اقتحام نابلس مساء أمس.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب كشك بعد ساعات من إصابته الخطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.
فيما أفادت مصادر صحفية، بأن الشاب محمد حرز الله من مدينة نابلس، استشهد مساء الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه في الرابع والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي، خلال اقتحام قوات الاحتلال لحارة الياسمينة في البلدة القديمة لنابلس، واستشهد حينها الشهيد عبدالرحمن صبح، ومحمد العزيزي.
واستشهد، الليلة الماضية، الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عاماً)، متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية لنابلس، تمهيداً لاقتحام المستوطنين.
وأصيب خلال المواجهات 10 شبان بالرصاص الحي، و22 شاباً بالرصاص المغلف بالمطاط، و3 شبان بالشظايا، و75 بالغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس، تمهيداً لاقتحام المستوطنين قبر يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، تخللها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
وطالت اعتداءات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال قبر يوسف شرق المدينة.
وخاض المقاومون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحام منطقة قبر يوسف، واستهدفوا قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية