استشهاد الشاب محمد ابو جمعة بعملية طعن ضد مجموعة من المستوطنين في رام الله اسفرت عن اصابة 8 مستوطنين
نفذ، مساء الخميس، شاب عملية طعن ضد مجموعة من المستوطنين عند حاجز بيت "سيرا" جنوب غرب محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه، ويسفر عن استشهاده وهو محمد أبو جمعة (23 عاماً) من بلدة الطور بالقدس المحتلة*.
وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد بعد إطلاق النار عليه، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
وذكر الإعلام العبري، أن الشاب نفذ عملية طعن ضد المستوطنين بالقرب حاجز بيت "سيرا" جنوب غرب رام الله، ما أسفرت عن وقوع إصابات بين صفوف المستوطنين وبلغت 8.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن عملية الطعن أسفرت عن إصابة 8 مستوطنين ، منها: 5 طعناً و3 بغاز الفلفل خلال محاولة السيطرة على المنفذ، وفق قولها.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) مستوطناً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال بشكل ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية