استقبلوا أوباما كما استقبل شارون
مصطفى الصواف
يحاول البعض فلسفة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى فلسطين المحتلة ومن ضمن برنامجه للزيارة حديث عن زيارة المسجد الأقصى وفلسفة البعض هي من أي الأبواب سيدخل اوباما هل سيدخل من باب المغاربة أو من باب الأسباط، وكأن هناك فرقا بين البابين، والحقيقة أن دخول اوباما إلى المسجد الأقصى وساحاته من أي مكان تحت حراب الاحتلال الصهيوني هو جريمة تضفي شرعية من قبل اوباما والإدارة الأمريكية للصهاينة على القدس وهي خطوة الهدف منها إرضاء يهود وطمأنتهم بأن أمريكا مع وجهة النظر الصهيونية بان القدس هي العاصمة الأبدية لدولة يهود.
زيارة اوباما للمسجد الأقصى يجب أن يضع لها الفلسطينيون برنامجا يليق بهذه الزيارة وهذا الزائر والهدف منها، وان يبدأ هذا البرنامج من خلال التجهيز والإعداد الجيد عبر الحشد الجماهيري في المسجد الأقصى وساحاته وان يكون الرباط في المسجد الأقصى لمن يستطيع الوصول إليه من الفلسطينيين في كافة الأماكن وأن يبدؤوا فعالياتهم بالمواجهة المباشرة مع الصهاينة بشكل يومي تمهيدا لزيارة اوباما حتى لو أدى ذلك إلى سقوط الشهداء والجرحى حتى اليوم المشئوم يوم زيارة اوباما، والذي يجب أن يكون يوم الملحمة، ويوم الحشد العظيم حتى يليق هذا الحشد في استقبال الرئيس الأمريكي.
الفلسطينيون في لحظة اختبار حقيقية للإرادة الحرة لهم والتي تحمل رسالة واضحة تقول لا مرحبا بك يا اوباما على ارض فلسطين، ولا مرحبا بك في الأقصى، وان يجهزوا ما سيواجهون به هذه الزيارة لو تمت وان يتعاملوا معها كما تعاملوا مع زيارة المجرم شارون، واوباما في زيارته هذه لا يقل عن شارون إجراما ولا تقل زيارته في تدنيسه للمسجد الأقصى وساحاته عن تدنيس يهود لها، وشكل الاستقبال الذي يجب أن يكون عليه لدى وصول اوباما إذا لم يتعظ من الأيام السابقة التي واجه فيها الفلسطينيون سلطات الاحتلال، يكون التعامل معه إذا أصر أن يزور الأقصى أن يستقبل بالبالي من الأحذية وبالبيض الفاسد وان لا يوفروا عن جهدهم جهد في توصيل الرسالة وان لا يخشوا من نتائج المواجهة لأنها في كل الاحوال سيكون لها نتائج لصالح الشعب الفلسطيني اكبر من الخسائر التي سيدفعها الفلسطينيون حتى لو كان جزء من الثمن شهداء وجرحى.
في هذا اليوم يجب أن لا يترك الشعب الفلسطيني وحدها لمواجهة اوباما وزيارته المشئومة ومن المفترض أن تهب الأمة العربية والإسلامية لتعبر عن رفضها لهذه الزيارة المرفوضة والسيئة وان يخرجوا رافضين عبر التظاهر أمام السفارات الأمريكية المنتشرة في كافة الدول العربية والإسلامية ولو تحركوا قبل ذلك اليوم لربما هذا التحرك قد يعيد التوازن والوعي للإدارة الأمريكية ورئيسها اوباما وان يؤكدوا في تظاهراتهم واحتجاجاتهم أنهم يقفون إلى جوار الشعب الفلسطيني وان صمتهم لن يطول وسيكون لهم تحرك في المستقبل مخالف لما هو عليه الآن وان المواجهة ستأخذ شكلا مخالفا يجعل أمريكا تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على أي خطوة تضر بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
لا تستهينوا أيها الفلسطينيون بهذه الخطوات وكذلك انتم أيها العرب والمسلمون وتجاوزوا المرحلة الماضية وكفوا عن الشجب والاستنكار عبر بيانات هوجاء جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تساوي الحبر الذي تكتب به.
مصطفى الصواف
يحاول البعض فلسفة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى فلسطين المحتلة ومن ضمن برنامجه للزيارة حديث عن زيارة المسجد الأقصى وفلسفة البعض هي من أي الأبواب سيدخل اوباما هل سيدخل من باب المغاربة أو من باب الأسباط، وكأن هناك فرقا بين البابين، والحقيقة أن دخول اوباما إلى المسجد الأقصى وساحاته من أي مكان تحت حراب الاحتلال الصهيوني هو جريمة تضفي شرعية من قبل اوباما والإدارة الأمريكية للصهاينة على القدس وهي خطوة الهدف منها إرضاء يهود وطمأنتهم بأن أمريكا مع وجهة النظر الصهيونية بان القدس هي العاصمة الأبدية لدولة يهود.
زيارة اوباما للمسجد الأقصى يجب أن يضع لها الفلسطينيون برنامجا يليق بهذه الزيارة وهذا الزائر والهدف منها، وان يبدأ هذا البرنامج من خلال التجهيز والإعداد الجيد عبر الحشد الجماهيري في المسجد الأقصى وساحاته وان يكون الرباط في المسجد الأقصى لمن يستطيع الوصول إليه من الفلسطينيين في كافة الأماكن وأن يبدؤوا فعالياتهم بالمواجهة المباشرة مع الصهاينة بشكل يومي تمهيدا لزيارة اوباما حتى لو أدى ذلك إلى سقوط الشهداء والجرحى حتى اليوم المشئوم يوم زيارة اوباما، والذي يجب أن يكون يوم الملحمة، ويوم الحشد العظيم حتى يليق هذا الحشد في استقبال الرئيس الأمريكي.
الفلسطينيون في لحظة اختبار حقيقية للإرادة الحرة لهم والتي تحمل رسالة واضحة تقول لا مرحبا بك يا اوباما على ارض فلسطين، ولا مرحبا بك في الأقصى، وان يجهزوا ما سيواجهون به هذه الزيارة لو تمت وان يتعاملوا معها كما تعاملوا مع زيارة المجرم شارون، واوباما في زيارته هذه لا يقل عن شارون إجراما ولا تقل زيارته في تدنيسه للمسجد الأقصى وساحاته عن تدنيس يهود لها، وشكل الاستقبال الذي يجب أن يكون عليه لدى وصول اوباما إذا لم يتعظ من الأيام السابقة التي واجه فيها الفلسطينيون سلطات الاحتلال، يكون التعامل معه إذا أصر أن يزور الأقصى أن يستقبل بالبالي من الأحذية وبالبيض الفاسد وان لا يوفروا عن جهدهم جهد في توصيل الرسالة وان لا يخشوا من نتائج المواجهة لأنها في كل الاحوال سيكون لها نتائج لصالح الشعب الفلسطيني اكبر من الخسائر التي سيدفعها الفلسطينيون حتى لو كان جزء من الثمن شهداء وجرحى.
في هذا اليوم يجب أن لا يترك الشعب الفلسطيني وحدها لمواجهة اوباما وزيارته المشئومة ومن المفترض أن تهب الأمة العربية والإسلامية لتعبر عن رفضها لهذه الزيارة المرفوضة والسيئة وان يخرجوا رافضين عبر التظاهر أمام السفارات الأمريكية المنتشرة في كافة الدول العربية والإسلامية ولو تحركوا قبل ذلك اليوم لربما هذا التحرك قد يعيد التوازن والوعي للإدارة الأمريكية ورئيسها اوباما وان يؤكدوا في تظاهراتهم واحتجاجاتهم أنهم يقفون إلى جوار الشعب الفلسطيني وان صمتهم لن يطول وسيكون لهم تحرك في المستقبل مخالف لما هو عليه الآن وان المواجهة ستأخذ شكلا مخالفا يجعل أمريكا تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على أي خطوة تضر بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
لا تستهينوا أيها الفلسطينيون بهذه الخطوات وكذلك انتم أيها العرب والمسلمون وتجاوزوا المرحلة الماضية وكفوا عن الشجب والاستنكار عبر بيانات هوجاء جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تساوي الحبر الذي تكتب به.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية