اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في قرية صافا والتصعيد المستمر في الضفة الغربية جريمة تتكرر في ظل صمت عربي ودولي مشين

إن ما يحدث في الضفة الغربية من تصاعد لوتيرة العنف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال استمرار مسلسل الاعتقالات الصهيونية بحق أبناء الضفة الغربية وما يحدث في قرية صافا من همجية بربرية منظمة لقطعان المغتصبين بغطاء من جيش الاحتلال وشرطته الغاصبة لهو دليل واضح أن الصهاينة مهما اختلفت توجهاتهم اتفقوا جميعاً وتآمروا ضد شعبنا الفلسطيني الصابر ، في ظل صمت عربي ودولي مشين ، فإن جرائم الاحتلال المستمرة هي استكمالاً لبروتوكولات بني صهيون من خلال تهويد الأرض وسرقة التاريخ والآثار متناسين أن لهذه الأرض شعب يدافع عنها ويحميها بدمائه وأرواح قادته وأبنائه ، وفي ظل هذا التصعيد فإن ألوية الناصر صلاح الدين تؤكد على الآتي :

اولا : اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في قرية صافا والتصعيد المستمر في الضفة جريمة يجب ألا تمر دون عقاب . .

ثانيا : إننا نستهجن وندين دعوة عباس للتنازل والاعتراف بالعدو الصهيوني وللتخلي عن المقاومة ونبذ المقاومة في ظل تواصل هذا العدوان وتواصل الاستيطان وتهويد القدس .

ثالثا : إن خيارات المقاومة مفتوحة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني الصابر في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل بقعة محتلة من تراب فلسطين.

رابعا : إن بقاء ملف التنسيق الأمني مفتوحاً في ظل كل ما يحدث من تصعيد هو إشارة واضحة على تواطؤ أجهزة امن الضفة الغربية مع قوات الاحتلال من خلال تنفيذ أجندة أمنية واحدة تهدف لحماية مصالح الصهاينة بالضفة الغربية .

خامسا : استمرار الإعتقلات السياسية بالضفة الغربية على أيدي أجهزة أمن عباس هي محاولة واضحة وصريحة لإجهاض أي مصالحة واتفاق فلسطيني.

وإننا في الوقت ذاته نتوجه لشعبنا الفلسطيني الصابر المرابط برسالة مفادها أن ألوية الناصر صلاح الدين كما عودتكم دائماً ستظل منحازة لصف الشعب مدافعة عنه باذلة في سبيل ذلك الأرواح والغالي والنفيس فلقد خرجنا للمقاومة بتفويض شعبي وحققنا عبر سنوات البذل والعطاء طموحات الأمة ولن نقف مكتوفي الأيدي في ظل ما يجري وعلى الأمة أن تستفيق من ذلك السبات المذل الذي استقوى من خلاله الصهاينة مستغلين الضعف العربي والصمت الدولي .

وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة..

ألوية الناصر صلاح الدين

الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية – فلسطين

الأربعاء الموافق 8/4/2009م