اعتقالات وإبعادات جديدة عن المسجد الأقصى
استمراراً في سياسية الاحتلال الترهيبية، قامت شرطة الاحتلال، الثلاثاء 19/2/2013م، باعتقال ثلاثة شباب من طلاب مصاطب العلم واقتيادهم إلى مركز التحقيق "القشلة"، والشباب هم: أنس محاميد والشاب مجاهد جبارين (كلاهما من أم الفحم) والشاب فتحي الجمل من قرية شعب.
وذكر طلاب مصاطب العلم أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من الشاب أنس ومجاهد أثناء دخولهما إلى المسجد الأقصى المبارك دون أي سبب يذكر، بينما تم اعتقال الشاب فتحي لدى تواجده في داخل باحات الأقصى وسرعان ما تم الإفراج عنه بعد التحقيق معه لفترة قصيرة ومنعه من إكمال تواجده في الأٌقصى خلال اليوم.
وفي حديث مع الشاب أنس محاميد قال: "في الصباح الباكر كنت داخلا إلى المسجد الأقصى المبارك ودارت بيني وبين أحد رجال الشرطة مشادة كلامية قام على أثرها باعتقالي دون أي سبب يذكر" وتابع قائلا: "تم التحقيق معي لساعات طويلة وبعدها طلب مني الشرطي أن أوقّع على قرار إبعادي عن المسجد الأقصى لكني رفضت وبعد أن رأى إصراري قام بإبعادي شفويا عن المسجد الأقصى لمدة 14 يوم".
وفي سياق متصل، قامت شرطة الاحتلال بإبعاد الشاب مجاهد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 14، ومن ثم إطلاق سراحه.
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال ما زالت تُبعد عن المسجد الأقصى المبارك 15 أخ وأخت ضمن السياسية الإقصائية التي تمارسها بحق طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم.
بقي أن نشير إلى أن مئات الطلاب والطالبات من مدارس القدس أمّوا المسجد الأقصى المبارك اليوم نصرة وتكثيفا للتواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى.
وفي حديث مع المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية"قال: "على ضوء فشل الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيادته على المسجد الأقصى المبارك وذلك بفضل طلاب وطالبات العلم فأًصبح يستحدث ملفات وهمية ضد طلاب مصاطب العلم من أجل ابعادهم عن المسجد الأقصى المبارك بطرق قانونية".
وتابع قائلا "بالرغم من تهديدات الشرطة ووعيدها بان يتم اعتقال الشباب اليوم وعرضهم على محكمة غدا لإجبارهم على التوقيع على إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك إلا إن إصرارهم على عدم التوقيع عند الشرطة اجبر الشرطة بإطلاق سراحهم ".
استمراراً في سياسية الاحتلال الترهيبية، قامت شرطة الاحتلال، الثلاثاء 19/2/2013م، باعتقال ثلاثة شباب من طلاب مصاطب العلم واقتيادهم إلى مركز التحقيق "القشلة"، والشباب هم: أنس محاميد والشاب مجاهد جبارين (كلاهما من أم الفحم) والشاب فتحي الجمل من قرية شعب.
وذكر طلاب مصاطب العلم أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من الشاب أنس ومجاهد أثناء دخولهما إلى المسجد الأقصى المبارك دون أي سبب يذكر، بينما تم اعتقال الشاب فتحي لدى تواجده في داخل باحات الأقصى وسرعان ما تم الإفراج عنه بعد التحقيق معه لفترة قصيرة ومنعه من إكمال تواجده في الأٌقصى خلال اليوم.
وفي حديث مع الشاب أنس محاميد قال: "في الصباح الباكر كنت داخلا إلى المسجد الأقصى المبارك ودارت بيني وبين أحد رجال الشرطة مشادة كلامية قام على أثرها باعتقالي دون أي سبب يذكر" وتابع قائلا: "تم التحقيق معي لساعات طويلة وبعدها طلب مني الشرطي أن أوقّع على قرار إبعادي عن المسجد الأقصى لكني رفضت وبعد أن رأى إصراري قام بإبعادي شفويا عن المسجد الأقصى لمدة 14 يوم".
وفي سياق متصل، قامت شرطة الاحتلال بإبعاد الشاب مجاهد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 14، ومن ثم إطلاق سراحه.
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال ما زالت تُبعد عن المسجد الأقصى المبارك 15 أخ وأخت ضمن السياسية الإقصائية التي تمارسها بحق طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم.
بقي أن نشير إلى أن مئات الطلاب والطالبات من مدارس القدس أمّوا المسجد الأقصى المبارك اليوم نصرة وتكثيفا للتواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى.
وفي حديث مع المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية"قال: "على ضوء فشل الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيادته على المسجد الأقصى المبارك وذلك بفضل طلاب وطالبات العلم فأًصبح يستحدث ملفات وهمية ضد طلاب مصاطب العلم من أجل ابعادهم عن المسجد الأقصى المبارك بطرق قانونية".
وتابع قائلا "بالرغم من تهديدات الشرطة ووعيدها بان يتم اعتقال الشباب اليوم وعرضهم على محكمة غدا لإجبارهم على التوقيع على إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك إلا إن إصرارهم على عدم التوقيع عند الشرطة اجبر الشرطة بإطلاق سراحهم ".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية