اعتقال 55 مواطنا بنابلس خلال يناير
اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 55 مواطناً من محافظة نابلس، خلال شهر كانون الثاني 2014.
وأشار رائد عامر مدير نادي الأسير في محافظة نابلس، إلى أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات شبه يومية في المدينة وقراها ومخيماتها، حيث اعتقلت 22 مواطنا من المدينة، و10 من المخيمات و23 من القرى المجاورة.
وشملت الاعتقالات طلبة الجامعات، وعدد من المرضى، أحدهم مصاب بمرض القلب وهو جهاد الشخشير.
وكانت تتعمد قوات الاحتلال أثناء عمليات الاعتقال تخريب الأثاث، وترهيب المواطنين، كما أنها صادرت عدد من أجهزة الكمبيوتر والاتصال.
استمرار الإضراب
من جهتهم، أفاد الأسرى الإداريون الثلاثة المضربون عن الطعام، أنهم عازمون على المضي في إضرابهم، إلى أن يتسلموا ردّ سلطات الاحتلال المتعلق بالإفراج عنهم.
ونقل ذلك مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، بعد زيارته للأسرى الثلاثة المضربين منذ التاسع من الشهر الجاري، وهم: أكرم الفسيسي ومعمر بنات ووحيد أبو ماريا، المتواجدون في عيادة سجن الرملة، حيث نقلوا إليها الأسبوع الماضي بعد تردي أوضاعهم الصحية.
وأضاف بولس أن الثلاثة محتجزون في غرفتين في قسم معزول عن سائر الأسرى بالعيادة، في ظل ظروف صعبة للغاية، فهم لا يتناولون سوى الماء المزود بالقليل من الملح والسكر، وعلامات الإرهاق بدت عليهم، والخسارة واضحة في أوزانهم.
وأفاد المعتقلون بأنهم يقاطعون العيادة، ويرفضون إجراء أي فحوصات طبية، ومستمرون بالإضراب عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، أو تقديمهم إلى محاكمة يستطيعون أمامها الدفاع عن أنفسهم.
يذكر أن الأسرى الإداريين الثلاثة هم من مدينة الخليل، وشرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، ولم يتم التحقيق معهم أو تقديم لوائح اتهام ضدهم.
اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 55 مواطناً من محافظة نابلس، خلال شهر كانون الثاني 2014.
وأشار رائد عامر مدير نادي الأسير في محافظة نابلس، إلى أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات شبه يومية في المدينة وقراها ومخيماتها، حيث اعتقلت 22 مواطنا من المدينة، و10 من المخيمات و23 من القرى المجاورة.
وشملت الاعتقالات طلبة الجامعات، وعدد من المرضى، أحدهم مصاب بمرض القلب وهو جهاد الشخشير.
وكانت تتعمد قوات الاحتلال أثناء عمليات الاعتقال تخريب الأثاث، وترهيب المواطنين، كما أنها صادرت عدد من أجهزة الكمبيوتر والاتصال.
استمرار الإضراب
من جهتهم، أفاد الأسرى الإداريون الثلاثة المضربون عن الطعام، أنهم عازمون على المضي في إضرابهم، إلى أن يتسلموا ردّ سلطات الاحتلال المتعلق بالإفراج عنهم.
ونقل ذلك مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، بعد زيارته للأسرى الثلاثة المضربين منذ التاسع من الشهر الجاري، وهم: أكرم الفسيسي ومعمر بنات ووحيد أبو ماريا، المتواجدون في عيادة سجن الرملة، حيث نقلوا إليها الأسبوع الماضي بعد تردي أوضاعهم الصحية.
وأضاف بولس أن الثلاثة محتجزون في غرفتين في قسم معزول عن سائر الأسرى بالعيادة، في ظل ظروف صعبة للغاية، فهم لا يتناولون سوى الماء المزود بالقليل من الملح والسكر، وعلامات الإرهاق بدت عليهم، والخسارة واضحة في أوزانهم.
وأفاد المعتقلون بأنهم يقاطعون العيادة، ويرفضون إجراء أي فحوصات طبية، ومستمرون بالإضراب عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، أو تقديمهم إلى محاكمة يستطيعون أمامها الدفاع عن أنفسهم.
يذكر أن الأسرى الإداريين الثلاثة هم من مدينة الخليل، وشرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، ولم يتم التحقيق معهم أو تقديم لوائح اتهام ضدهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية