الأحد..الذكري السنوية السابعة لشهداء كتائب الناصر السبعة , انشاصي,ريان,العطار,الكتناني,وشاحي,أبو حرب,الشناط

السبت 28 فبراير 2015


الأحد..الذكري السنوية السابعة لشهداء كتائب الناصر السبعة , انشاصي,ريان,العطار,الكتناني,وشاحي,أبو حرب,الشناط


المكتب الإعلامي : يصادف الأحد الأول من شهر مارس الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد كوكبة من أبطال وفرسان كتائب الناصر صلاح الدين وهم : " الفارس مهند انشاصي , الفارس محمود ريان, الفارس محمد العطار , الفارس علي الكتناني , الفارس تامر وشاحي , الفارس حسن أبو حرب , الفارس عبد الله الشِناط " .

وفي هذه المناسبة العطرة نجدد العهد والبيعة مع الله أولا ومع شهدائنا الأبطال السبعة وجميع شهداء كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القائد العام المؤسس الشيخ الشهيد أبو يوسف القوقا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة طريق العزة والنصر الذي سلكوها وساروا في طريقها .

يذكر أن شهدائنا السبعة ارتقوا إلى العلياء في مجزرة شمال القطاع حيث سميت تلك المجزرة بمجزرة المحرقة وارتقي خلالها العشرات من الشهداء .

المكتب الإعلامي
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين


الأحد الموافق 01/3/2014م




السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الشهيد المجاهد تامر وشاحي

المجاهد الصامت...والشجاع المقدام

المكتب الإعلامي - خاص

كيف نرثي الشهداء , أولئك النوارس المحلقين في سمائنا ,انهم عبّاد صامتون ومجاهدون هادءون لا تسمع لهما حسا ولا خبرا ,قد عرفناهم في زهدهم وتواضعهم وشجاعتهم واقدامهم وحسن عبادتهم وصلاحهم ,احتسابهم وتضحيتهم في سبيل الله. منهم الشهيد المجاهد تامر الوشاحي الذي صنع الجهاد منه رجلا شجاعا مقداما صاحب قضية صادقة وقوية , انه رجل :"قضى نحبه". يا تامر أنت والله مصداق لحديث رسول الله :" من خير معاش الناس رجل آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار إليها يبتغي القتل مظانه " رواه الشيخان .

فأنت كإخوانك ممن يسألون الله القتل في سبيله قتلة لا يعرف لهم ذراع من قدم ,وجه من قفا , كالصحابي الجليل عبد الله بن جحش الذ دعى الله يوم أحد فقال: "اللهم لقني رجلاً شديداً حَرَدُه ، قوياً بأسُه ، أقاتله فيك فيقتلني ويجدع أنفي ويقطع أذني ، فإذا لقيتك قلتَ : فيم جُدِع أنفك وقطعت أذنك ؟ فأقول : فيك يارب . وتنجلي المعركة عن مقتل عبدالله بن جحش وقد جدع أنفه وقطعت أذنه " .. .. ففي زماننا هذا يمضى المجاهدون على مامضى عليه المجاهدون الأوائل من الصحابة والتابعين أمثال خالد والقعقاع ويزيد والمقداد.

حياته ونشأته

في عام 1987م زف الى غزة بشرى ولادة عريس جديد , اختار له والداه اسم تامر , يحبوا على الأرض حبا وعطاء ويملأ الأركان محبة واخلاصا. تلقى شهيدنا المجاهد تامر تعليمه الابتدائي والاعدادي في مدارس الوكالة , وحصل على الثانوية العامة من مدرسة شهداء الشاطيء, الى أن التحق بالجامعة الاسلامية ليدرس الجغرافيا . نشأ شهيدنا تامر في كنف عائلة متدينة متواضعة ,تحب دينها ووطنها,وتبذل الغالي والنفيس من اجل استعادة حقوقها المسلوبة والعودة الى اراضيها المدمرة. عرف عن تامر التزامه الصمت وتفوقه في دراسته واخلاصه لعمله , وحبه لوالديه وعائلته وهو ينتمي لعائلة ذات سبعة افراد هو عماد هذه العائلة نظرا لجرأته ورجولته وبسالته.

صفاته وأخلاقه

فكان تامر مثالاًَ لمن عرف الدنيا حقاً وهوانها على الله فكانت كذلك لديه ، لقد أدرك أنه لابد وأن يصنع شيئاً لأمته ، ولا بد أن يقدم شيئاً بين يديه ، فرأى أن أفضل الأعمال ذروة سنام الإسلام فارتقاه . متميزا بالشجاعة وشهد له بها كل من عرفه ، فهو و منذ صغره قنوع في ملبسه ومأكله ، لا يكلف أحداً بشيء أو يطلب منه مساعدة حتى أمه ، كان خدوماً لوالدته لا يرد لها طلباً ، وكان محبوباًً ، *** يشتك منه أحد منذ عرفته ، لا يشتم أحداً أو يضرب أحداً منذ صغره ، وكان واصلاً لرحمه حريصاً على زيارة أقاربه.فكان حريصا على البيت سخيا لا يدخر شيئاً من ماله . وكان محبوباً من الجميع . وكل من رآه أحبه وذكره بخير في كل مكان ، وظهر ذلك جليا بعد استشهاده حث هرعت الجموع الغفيرة إلى منزل والده مهنئة ومباركة ومعزية على رأسهم العلماء والدعاة وطلاب العلم ، وقد كان لحضورهم أثر كبير في تسلية الوالد وأهله ورفع الهم والحزن عن العائلة المكلومة والمفجوعة برحيل ولدها .

جهاده ومقاومته

انخرط تامر في صفوف كتائب الناصر وله من العمر 18 عاما , تلقى خلالها التدريب العسكري والجهادي برفقة رفيق دربه الشهيد حسن أبو حرب. حيث تلقى أربع دورات عسكرية كان يحصل في كل واحدة منها الاول متفوقا على اخوانه المجاهدين والذين كانوا يسبقونه في العمر والحجم والضخامة ,شارك في غالبية والاجتياحات التي تعرض لها شرق غزة, وخرج مرابطا في سبيل الله , ويستذكر رفاقه , شجاعته واقدامه , ورباطة جأشه , وحبه للعمل الجهادي واخوانه الذين خرجوا معه يرابطون في سبيل الله , فكان المطيع لاميره في والمحب لاخوانه المجاهدين .

استشهاده

خرج تامر الى ساحة المعركة يوم 1-3-2008م, وهو يلبى أحلى مالديه من لبس وقد تطيب وتزين وخرج ليلقى ربه شهيدا في جباليا برفقة الشهيد المجاهد حسن أبو حرب حيث استقبلت عائلته نبأ استشهاد بالصبر والاحتساب .


السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الشهيد المجاهد محمود نعيم احمد العطار

المرابط .. الزاهد .. العابد

المكتب الاعلامي - خاص

هذا لسان حال الشهيد الذي وهب حياته كلها لله , *** يتأخر عن تلبية منادي الجهاد فكلما نادي رأيته يهب كالصاروخ المنطلق في أوج انطلاقه ,وتلك حالته كلما خرج في عملية جهادية أو مهمة يدعى لها ,أو يرابط في سبيل الله تعالى . فعندما يدرك الشاب درب الجهاد والمقاومة, فيمسكه بأهداب عيونه ويتشبث به حتى أخر لحظة من عمره, لا يتوانى لحظة عن نصرة دين الله وأولياء وإخوانه المسلمين المعذبين بسبب بطش الأوغاد من الصهاينة . فليس الفوز أن ينال الإنسان أعلى المناصب في هذه الدنيا، وليس النجاح أن يرتقي سلم التجارة فيصل إلى ذروتها، بل الفوز و النجاح ما يكون من حال أهل الإيمان الذين باعوا دنياهم لأجل دينهم، و الذين طلبوا الموت في سبيل بهم، فهؤلاء هم الفائزون الناجحون المفلحون

ميلاده ونشأته

ولد شهيدنا بتاريخ 19/3/1989م تربي وترعرع على حب الجهاد والاستشهاد وتلقى محمود تعليمه الابتدائي في مدارس جباليا البلد , وكان طالبا ناضجا ومحبا للعلم , ولزملائه غير أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي كان تعيشها الأسرة الفلسطينية دفع محمود للتخلي عن تعليمه , لمواصلة العمل , والجد لخدمة أسرته. كان أفضل إخوته مع والدته وأخلاقه طيبة وكان يحب المدرسة وبسبب ظروف البيت اضطر للعمل في الخياطة كان يتمنى الشهادة في سبيل الله منذ الصغر

رحلة جهاده ومقاومته

انضم شهيدنا علي إلى صفوف كتائب الناصر صلاح الدين في عام 2007 حيث عمل شهيدنا في وحدة الرصد التابعة لكتائب الناصر شمال القطاع ووحدة الرباط ولقد شارك شهيدنا البطل في التصدي للاجتياحات الصهيونية شرق جباليا وكان يرافق أخوانه في المرابطة على الثغور وزراعة العبوات الناسفة لمواجهة القوات الصهيونية التي تتوغل باستمرار في شرق جباليا .

كرامات للشهيد

أحد أشقائه رآى رؤيا انه في البيت يصلي ومسرور لرؤيته ثم قبله بالطريقة الشرعية وكانت تخرج منه رائحة طيبة كأنها من الجنة .

آخر أيام حياته " لحظة استشهاده"

ليلة استشهاده تقول والدته : كانت ليلة غريبة علينا في البيت حيث مازح محمود جميع إخوانه وأولاد إخوانه وكأنه بالفعل كان يودعهم وقام وعمل لنا جميعا الشاي وشربنا معا ثم قال لنا اليوم نريد جميعا أن ننام في غرفة واحدة وحيث قام قبل استشهاده بسداد جميع ديونه وفجر يوم استشهاده قام وصلي الفجر بالمسجد ثم جاء عندي وقبل يدي و انطلق لمنطقة التوغل ليشارك بالتصدي للقوات الغازية والتي اقتحمت منطقة شرق جباليا في اليوم المشهود " المحرقة " 1/3/2008م وارتقي شهيدنا بعد قصفه بصاروخ من طائرة " الزنانة " ليلقي ربه شهيدا ... فرحم الله شهيدنا ... واسكنه فسيح جناته فوداعا يا محمود..




السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الشهيد القائد الميداني مهند عمر انشاصي

باع نفسه في سوق الجهاد فاختارها الله في جباليا

المكتب الإعلامي - خاص

تلك صفحة مشرقة من حياتهم ,نكتبها بمداد من دمنا,لنرضي ربنا ولنعلي لواء ديننا ,وننصر نبينا ,نبيع أنفسنا رخيصة في سبيل الإله , هي صفحات مضيئة من حياة المجاهدين ومن حياتهم العامرة بالبطولة والفداء ، فبعد أن يعدو العدو ينطلقون كالأسود في ساح الوغى يصولون ويجولون يبحثون في أعالي ألأرض وأسفلها عن موطن عز لهذه الأمة ولدينها المجيد.

ومن هؤلاء الشهيد بإذن الله "مهند عمر انشاصي" القائد الميداني كتائب الناصر صلاح الدين الذي أبى الركون إلى الدنيا وأحب أن يكمل طريقه نحو جنة عرضها السماوات والأرض فشد رحاله واتجه إلى جباليا ليلاقى عدو الله ويضربه في مقتل ,بعد أن ترك الدنيا بما فيها من شهوات وملذات وكأنه يردد وهو في ساحة المعركة.

يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابها...واليهود يهود علي ان لاقيتها ضرابها

شرح الله صدره للجهاد ,فكانت فيه همةً توازي الجبال الرواسي, يحمل بيده سلاحه واليد الأخرى تحمل قرأنا ...

حياته ونشأته

ولد شهيدنا المجاهد مهند انشاصي في 12-3-87 لعائلة فلسطينية مجاهدة متواضعة , قدمت لهذا الدين وهذا الوطن الكثير من خيرة أبناءها ورجالها ,فعند خروجه للدنيا فرحت عائلته به أيما فرح شديد. وتلقى مهند تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الغوث وحصل بعدها على الثانوية العامة , حيث تقدم للدراسة في الجامعة في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية , في ادارة المكتبات. التزم منذ نعومة اظفاره في موائد الرحمن , وفي بيوت الله , فعرفه مسجد الرضوان ومسجد مرج الزهور المجاور لمنزله , ملبيا للصلوات الخمسة ,حيث تربى مهند في كنف عائلته ,يرتشف منها معاني الحب والتعاون والإخلاص لدين الله , وغضبته لهذا الدين ,فكان ينال من مديح أهله نظرا لقربه من والدته ومن مساعدته لها في أعمال المنزل,فكان كما أطلقوا عليه حمامة المنزل . فسعدت به العائلة وملىء أركان منزله حبا وحيوية ونشاطا وودا ,وابتسامة مشرقة أضاءت حياته بنور الله .

صفاته وأخلاقه

تلك الكلمات تنطبق على شهيدنا المجاهد مهند انشاصي,الذي لم يبخل على إخوانه في شيء, فكانه هو المبادر دوما بالسؤال عليهم والاطمئنان عن أحوالهم وأوضاعهم, فكان دوما في مقدمتهم في أعمال الخير, حيث كان أصدقائه يقصدونه للاستدانة منه وطلب معونته, فكانوا يجدون منه لينا وطيب مقام, وحسن استقبال . عرفه أصدقائه في الدراسة بتواضعه المألوف وابتسامته التي لم تكن تفارق محياه وبطاعته لوالدته وقيامه بأعمال البيت اشتهر هكذا بين أقرانه فأرضى أهلي وأرضى ربه فرضي الله عنه.

جهاده ومقاومته

مهند ذاك الفتى صاحب الوجه المشرق والابتسامة الصادقة , سارع بالانخراط في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين ,حيث اشترى من حسابه خاص سلاح كلاشنكوف , ليجاهد بماله ونفسه في سبيل الله امتثالا لقول الله تعالى :" وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله". فكما كان لا يبخل على إخوانه كان لا يبخل على جهاده في سبيل الله من حيث الرباط برفقة اخوانه المجاهدين على ثغور قطاع غزة , او المشاركة في عمليات استهداف جنود الاحتلال ومغتصبيه الجبناء من خلال عمليات ضرب صواريخ الناصر وقذائف الهاون .

ويقول شقيقه أبو علي لمراسل المكتب الإعلامي كتائب الناصر صلاح الدين أن :" مهند عمل في صفوف كتائب الناصر منذ ثلاث سنوات, لم يترك فيها اجتياح الا وشارك فيه , وعرض نفسه في سوق الجهاد اكثر من مرة , لكن الله لم يكرمه بالشهادة, فسابق الى صد اجتياح بيت حانون , والشجاعية والزيتون ,وكثيرة هي المواطن التي عرفت مهندا ". ويتابع أبو علي بقوله:" عندما كان الاحتلال يجتاح منطقة السلاطين والعطاطرة كان مهندا محاصرا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وكنا نحاول الاتصال به لكن الاتصال لم يفلح وخشينا ان يستشهد في تلك اللحظة, فعندما خرج من المنطقة بسلام جاء الى المنزل كانت ملابسه تعلوها الاتربة والغبار". ويواصل أبو علي ليقول أن مهندا كان كثير الحديث عن الشهادة ويسأل الله دوما ان يرزقه اياها مقدما غير مدبرا .

مواقفه واستشهاده

يضيف أبو علي لمراسلنا أن مهند وعلى غير عادته رابط في الأسبوع الاخير له يومين في سبيل الله ,كان يحدث أقرانه كثيرا عن أصدقائه الشهداء تامر وعلي حلس ابنا كتائب القسام, واللذين حزنّ عليهما مهندا أيما حزن واثر رحيلهما في نفسه أيما رحيل . وفي يوم الشهادة خرج مهند منذ صباح اليوم الى جباليا وعاد في نفس اليوم الى المنزل , حيث ادى صلاة المغرب في مسجد مرج الزهور وودع والدته ولبس بزته العسكرية وانطلق الى جباليا , وهناك ارتقى مهندا مقبلا غير مدبرا يشكوا الى الله صمت المسلمين وتخاذل العرب في مساء 1-3-2008م




السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الشهيد المجاهد حسن أبو حرب "أبو كمال "

حمل الشهداء ...فحمله إخوانه

المكتب الإعلامي - خاص

هؤلاء الفتية خرجوا من مدرسة محمد صلـي الله عليه وسلم يحملون منها أعلى الشهادات في معاني البطولة والفداء والأقدام والجهاد, رغم حداثة سنهم إلا أنهم سطروا بدمائهم الطاهرة اروع الصور والملاحم , وكانوا الجنود المجهولين الذين يخدمون الدين بكل ما أوتوا من قوة . تعمق في قلوبهم كره اليهود الغاصبين ومحبة طريق الجهاد والمقاومة, فأثروا الخروج في سبيل الله على القعود في المنازل ,وأماكن لا تصلح إلا للمتخاذلين عن نصرة الحق. وقد تربوا على أيدي رجال أشداء ينهلون من منهل عظيم , يرتشفون عزة وإباء , فبوركت البطون التي حملتهم وبوركت السواعد التي دربتهم , وبورك جهادهم ومقاومتهم , ورغم عناء السفر إلا أنهم وجدوا فيه ملذة وطيب مقام ... فبعد رحلة جهادية عطرة رحل الشهيد المجاهد حسن أبو حرب "ابو كمال" ابن مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينين وأحد المجاهدين في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين .

الميلاد والنشأة

فخر عام 89 أن سجل في جدوله تاريخ خروج الوليد "حسن" الى النور , بعد ان حملته امه في بطنها تسعة شهور , فكان الحسن في مسلكه وسيرته وسريرته . ولد شهيدنا المجاهد أبو كمال لعائلة متواضعة متدينة هاجرت من أراضينا المدمرة عام 48,الى قطاع غزة ,وسكنت العائلة في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينين , فكان حسن البكر لوالديه بين خمسة إخوة له .

تلقي شهيدنا الفارس تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين ومن ثم حصل الثانوية العامة .عرف بين أقرانه بحبه للجميع وعطفه على الصغير وإقدامه ورباطة جأشه , وخدمته لوالده في عمله منذ نعومة أظافره , مؤتمن في كل عمل يقوم به , حسبما يقول المقربون منه . نشأ ابو كمال حياة بسيطة وديعة في ثنايا وأزقة مخيم الشاطئ , ليحمل منذ طفولته هم وطنه ودينه على كاهليه , فكان يشارك في رشق قوات العدو الصهيوني بالحجارة ,مقتنصا كل فرصة يخرج بها برفقة أصدقائه الى شرق غزة حيث المواجهة مع جنود الاحتلال لرشقهم بحجارته المقدسة .

أخلاقه وصفاته

أظهر حسن لإخوانه والمقربين من حوله حسن أخلاقه وصفاته , ولين قلبه , وعذب كلامه , فأحبه من حوله , فرأف بالصغير , واظهر احتراما وتقديرا للكبير , فائتمنه أهله وأصدقائه على أماناتهم , *** يكن ليتأخر عن محتاج , او من بحاجة الى مساعدة ومعونة, فيسارع أبو كمال في فعل الخيرات. هكذا عرفه رفاقه في مسجد التوحيد المجاور لمنزله في معسكر الشاطئ حيث التزم حسن بمتابعة دروس الوعظ والإرشاد وحلقات الذكر والقرءان , كما عرف عنه التزامه الشديد في الصلاة ,فأخلص النية لله وأقبل على ربه بقلب صاف نقي يسأله من نعمائه ما يرزق المجاهدين في سبيله. هو كثير الابتسامة لا يضحك كثيرا , لا يظهر ضعفه أمام الآخرين ,تميزت علاقاته مع رفاقه بالمحبة ومتانة الأخوة.

سيرته الجهادية

لم يكد شهيدنا الراحل عنّا بجسده أن يكمل تعليمه الإعدادي حتى اندلعت انتفاضة الأقصى ومنذ لحظة اندلاعها بدأ يشارك في رشق قوات الاحتلال بالحجارة, إلى أن بلغ أشده وبلغ من العمر 16 عاما حتى طلب وألح بالطلب بالانضمام إلى كتائب الناصر صلاح الدين , ونظرا لصغر سنه كان المجاهدون يرفضون انضمامه ويعدونه حال تقدمه بالسنّ, أخذين بعين الاعتبار مكانة حسن بالنسبة لوالديه فكان الحمامة التي تغرد في كل مكان . ومنذ أن انضم إلى جانب إخوانه في كتائب الناصر صلاح الدين في مخيم الشاطئ حتى بدأ حسن يظهر مستوى طيب في أداءه العسكري ,فرأى إخوانه منه الإقدام والجرأة وسرعة البديهة وحبه للاستشهاد في سبيله الله ورغبته في ضرب العدو في مقتل, *** يكن يأتي الى سمعه حدوث أي اجتياح صهيوني حتى يسارع أبو كمال للانخراط في صفوف المجاهدين لصد العدوان واخر ما شارك به اجتياح الزيتون والذي راح ضحيته 20 مواطنا فلسطينيا ارتقوا في يوم واحد .

ورغم الحالة الاقتصادية الصعبة لعائلته الى أن أخانا الشهيد لم يكنّ ليتأخر عن تلبية منادي الجهاد في سبيل الله, حتى لم يترك ليلة الا ورابط فيها في سبيل الله , فكان يرابط ثلاثة أيام أسبوعيا وهي طاقة لم يكنّ يحتملها احد في جيله , نظرا لشدة برد الليالي التي مرت على المجاهدين في العام الاخير في حياة أبو كمال , ويلحّ على قائد مجموعته بالرباط أكثر من ثلاثة أيام أسبوعيا, طالبا التقدم الى نقط متقدمة لرصد تحركات العدو وصيد قواته الخاصة التي كانت تسلل الى المناطق الحدودية.

استشهاده

يستذكر عم الشهيد أبوكمال اللحظات الأخير في حياته فيقول:" بدا لنا حسن بوجه مشرق كغير عادته , كأنه مودعنا في هذا اليوم المبارك اشترى هاتف جوال جديد وقام بتصوير كل افراد العائلة, وقام بزيارة اصدقائه فيما لم يشعر أحدا بشيء ما كان يقومه". ويتابع قوله:" لمجرد ان سمع عن اجتياح الصهاينة لشمال قطاع غزة , أدى صلاة العصر في مسجد التوحيد, مودعا والدته واهله وخرج برفق رفيق دربه الشهيد تامر الوشاحي, وانطلق الى معركة جباليا عصرا". وقبل استشهاده بساعات الشهيد أبو كمال احد الشهداء الذين ارتقوا في الاجتياح وممن سبقوه الى علياء ربهم . حتى عاجلت الشهيد باذن الله -نحسبه والله حسيبه- قذيفة من دبابة ارتقى على الفور شهيدا ..يوم 1-3-2008م




السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الإستشهادي المجاهد محمود منذر عبد القادر ريان

أحد أبرز مجاهدى وحدة الاستشهاديين

المكتب الاعلامي - خاص

إنه الوطن وحب الوطن كان محمود على موعد مع الشهادة ، لأنه الوطن وحب الوطن خرج محمود لملاقاة الأعداء ، لأنه الوطن والجهاد في سبيل الله كان الشهيد محمود يتاجر مع الله بتقديم نفسه رخيصة في سبيل إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله ، ولأنه الشاب الذي تربى على حب الله وأراد أن يكون من العظماء الشهداء كان محمود في طريقه إلى جنة عرضها السموات والأرض، انه الشهيد محمود منذر عبد القادر ريان والذي استشهد بتاريخ 1/3/2008م في مجزرة " المحرقة " .

الميلاد والنشأة

ولد شهيدنا البطل محمود ريان في مخيم جباليا بتاريخ 31/1/1987 لأسرة محافظة مجاهدة وتربي شهيدنا البطل على حب الجهاد منذ الصغر , تلقى شهيدنا تعليمه في مدارس شمال القطاع حيث درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة جباليا " أ " ودرس الثانوية في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح وكان مثال الطالب المجتهد المحبوب وكذلك كان في حارته ويشهد جميع من عرفوه على أخلاقه الطيبة وحبه للجهاد والاستشهاد وعرف بالمنطقة " بالشاعر " لحبه بكتابة الشعر .

حب الجهاد وارتياد المساجد

كان شهيدنا البطل علي مثالا للشجاعة والإقدام ويشهد له أهل الحي بالالتزام الديني حيث كان من رواد المساجد وحريص كل الحرص على أداء صلاه الجماعة في المسجد وكان شهيدنا من رواد صلاه الفجر .

رحلة جهاده ومقاومته

انضم شهيدنا محمود إلى صفوف كتائب الناصر صلاح الدين في عام 2006م حيث عمل شهيدنا في وحدة الرصد التابعة لكتائب الناصر شمال القطاع ولقد شارك شهيدنا البطل في التصدي للاجتياحات الصهيونية شمال القطاع وكان يرافق أخوانه في المرابطة على الثغور وزراعة العبوات الناسفة لمواجهة القوات الصهيونية التي تتوغل باستمرار شمال القطاع حيث ارتأت قيادة الشمال لترقية الشهيد محمود حتى أصبح أميرا لأحدى المجموعات العاملة بالشمال وأصبح أحد أبرز مجاهدي وحدة الاستشهاديين .

معاملته مع والديه

يقول شقيقه : كان حبوب جداً مع والديه وكان يحاسب نفسه على أي خطأ كان يحصل منه ، كان يحاول إرضاء والدته بكل الطرق , حتى انه كان يقبل قدميها حتى ترضى وكان يردد الجنة تحت أقدام الأمهات .

والده " نحتسبه شهيدا "


تحدث والده لمراسل المكتب الإعلامي : في نفس اليوم استشهد أبنائي الاثنين محمد ومحمود وابن اخى أحمد والحمد لله أحتسب خالد ومحمود وكل الشهداء عند الله ولا نندم إلا على يوم نقصر فيه في الجهاد وفي طاعة الله وندعو الله أن يتقبلهم ويرزقهم الفردوس بصحبة النبي ويضيف والده قائلا : كان محمود يحاول التصنيع بمواد بدائية وكان يشرح للشباب تركيب عبوة أو صاروخ صغير وكانت علاقته بالتنظيمات عالية وكان يحب النهج الإسلامي منذ الطفولة المبكرة .

والدته " اللهم اجمعني بهم بالآخرة "

تضيف والدة الشهيدين : انه من الصعب أن تفارق الأم اثنين في يوم واحد وأدعو الله الذي فارقني منهم في الدنيا أن يجمعني بهم بالآخرة

آخر لحظات


يقول والده : في آخر اللحظات توضأ وجهز نفسه للمعركة في حوالي الساعة الواحدة فجراً وودعنا وكأن روحه تناديه في اليوم التالي كنا ننتظر خبر استشهاده اتصلت عليه يوم استشهاده لأطمئن عليه في أثناء المكالمة طلبت منه أن يرجع للبيت فاخبرني انه خلف خطوط العدو ثم طلب مني دعوة خير ثم أغلق الجوال هذه آخر كلمات له وبعد قليل وصل خبر استشهاده.

كرامات الشهيد

يضيف والده : حين كان محمود داخل ثلاجة الموتى في المستشفي كان يفوح منه عطر ورائحته متميزة طيبة حيث قمت بفتح باب الثلاجة فهبت تلك الرائحة ففتحت أزرار قميصه والرائحة كما هي .

استشهاده

ارتقي شهيدنا محمود في يوم المحرقة شمال القطاع الصامد في 1/3/2008م بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات المجاهدين والقوات الغازية حيث كان شهيدنا خلف خطوط العدو يقاتل العدو بشراسة وقوة وعنفوان وارتقي محمود ونال ما تمنى فوداعا شهيدنا والى لقاء .




السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الشهيد المجاهد القائد علي جبر سعد الكتنانى

القائد الميداني في مدينة غزة

المكتب الاعلامي - خاص

كان عبق الشهداء يلوح في الأفق وكانت ملامح التحدي والصمود لازالت مرسوم على ملامح شمال البطولة في غزة هاشم , اجتياحات متكررة وتصدي بطولي واندحار صهيوني في كل مرة حيث يصمد الأبطال في المواجهة ويرفعون رايات المقاومة خفاقة في سماء فلسطين.

الميلاد والنشأة

ولد شهيدنا البطل علي الكتنانى في مدينة غزة بتاريخ 23/9/1987 لأسرة محافظة مجاهدة وتربي شهيدنا البطل على حب الجهاد منذ الصغر , تلقى شهيدنا تعليمه في مدارس مدينة غزة وكان مثال الطالب المجتهد المحبوب وكذلك كان في حارته ويشهد جميع من عرفوه على أخلاقه الطيبة وحبه للجهاد والاستشهاد .

حب الجهاد وارتياد المساجد

كان شهيدنا البطل علي مثالا للشجاعة والإقدام ويشهد له أهل الحي بالالتزام الديني حيث كان من رواد مسجد المحطة بشارع يافا بمدينة غزة وحريص كل الحرص على أداء المساجد في جماعة وكان شهيدنا من رواد صلاه الفجر .

رحلة جهاده ومقاومته

انضم شهيدنا علي إلى صفوف كتائب الناصر صلاح الدين في عام 2004 حيث عمل شهيدنا في وحدة الرصد التابعة لكتائب الناصر بمدينة غزة ولقد شارك شهيدنا البطل في التصدي للاجتياحات الصهيونية شرق غزة وشرق جباليا وكان يرافق أخوانه في المرابطة على الثغور وزراعة العبوات الناسفة لمواجهة القوات الصهيونية التي تتوغل باستمرار في شرق غزة حيث ارتأت قيادة لواء غزة لترقية الشهيد علي الكتنانى حتى أصبح قائدا ميدانيا وأميرا للمرابطين في منطقته .

لن أتزوج من الدنيا بتاتا

كان حديث العائلة وكأي عائلة تريد زواج ابنها فعرضو على ابنهم الشهيد ( علي ) الزواج فرفض وقال لن أتزوج من الدنيا بتاتا

كرامات الشهيد

يقول شقيقه أبو حسن انه ذات يوم وبعد 8 شهور من استشهاده أخرجت " جعبة اخى علي من الخزانة التى كنا نضعها فيها وما زالت رائحة المسك تفوح منها .

يوم الشهادة

كان شهيدنا البطل ( علي الكتنانى ) على موعد مع الشهادة والتي طالما سعي لها وكان يتحدث دائما عن كرامات الشهداء والأجر الكبير لهم عند رب العالمين , خرج شهيدنا فجر يوم 1/3 / 2008 مسرعا لصد العدوان على شرق جباليا بالقرب من مسجد السلام حيث اشتبك مع قوات خاصة صهيونية لمدة ساعة هو ومجموعة من مرابطي كتائب الناصر صلاح الدين وكتائب القسام بجوار مسجد السلام وكان حينها تنسيق كامل مع القساميين المتواجدين هناك فيرتقى شهيدنا البطل القائد علي الكتنانى برفقه أخيه الشهيد البطل ابن كتائب الناصر عبد الله الشِناط وليحقق ما يسعي إليه من طلب الشهادة عبر بوابة الجهاد والمقاومة ويستمر ركب الشهداء حتى يأذن الله بنصره المبين.




السيرة الذاتية لفرساننا الأبطال
**********************
**************





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الشهيد المجاهد القائد عبد الله احمد إبراهيم الشِناط

القائد الميداني في مدينة غزة

المكتب الاعلامي - خاص

كيف نرثي الشهداء , أولئك النوارس المحلقين في سمائنا ,انهم عبّاد صامتون ومجاهدون هادءون لا تسمع لهما ولا خبرا ,قد عرفناهم في زهدهم وتواضعهم وشجاعتهم وإقدامهم وحسن عبادتهم وصلاحهم ,احتسابهم وتضحيتهم في سبيل الله. منهم الشهيد المجاهد عبد الله الشِناط الذي صنع الجهاد منه رجلا شجاعا مقداما صاحب قضية صادقة وقوية , انه رجل :"قضى نحبه". يا عبد الله أنت والله مصداق لحديث رسول الله :" من خير معاش الناس رجل آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار إليها يبتغي القتل مظانه " رواه الشيخان .

حياته ونشأته

ولد شهيدنا عبد الله بتاريخ 18/6/1986م في منطقة شارع يافا بمدينة غزة القريبة من منطقة جباليا البلد وكان له تسعة من الإخوة والأخوات حيث كان شهيدنا أصغرهم سننا . تلقى شهيدنا المجاهد عبد الله تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الوكالة بمخيم جباليا , نشأ شهيدنا عبد الله في كنف عائلة متدينة متواضعة ,تحب دينها ووطنها,وتبذل الغالي والنفيس من اجل استعادة حقوقها المسلوبة والعودة إلى أراضيها المدمرة. عرف عن عبد الله التزامه الصمت وتفوقه في دراسته وإخلاصه لعمله , وحبه لوالديه وعائلته والتزامه الشديد بصلاه الفجر وصلاه الجماعة في مسجد منطقته ( مسجد قِباء ) وقد تزوج قائدنا البطل , من أخت فاضلة من نفس العائلة , أنجب منها طفلين " فتحية " أربع سنوات و " حمزة "عام وشهرين .

أخلاقه وصفاته

فكان عبد الله مثالاًَ لمن عرف الدنيا حقاً وهوانها على الله فكانت كذلك لديه ، لقد أدرك أنه لابد وأن يصنع شيئاً لأمته ، ولا بد أن يقدم شيئاً بين يديه ، فرأى أن أفضل الأعمال ذروة سنام الإسلام فارتقاه . متميزا بالشجاعة وشهد له بها كل من عرفه ، فهو و منذ صغره قنوع في ملبسه ومأكله ، لا يكلف أحداً بشيء أو يطلب منه مساعدة حتى أمه ، كان خدوماً لوالدته لا يرد لها طلباً ، وكان محبوباًً ، *** يشتك منه أحد منذ عرفته ، لا يشتم أحداً أو يضرب أحداً منذ صغره ، وكان واصلاً لرحمه حريصاً على زيارة أقاربه.فكان حريصا على البيت سخيا لا يدخر شيئاً من ماله . وكان محبوباً من الجميع . وكل من رآه أحبه وذكره بخير في كل مكان

جهاده ومقاومته

انخرط عبد الله في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين عام 2004م تلقى خلالها التدريب العسكري والجهادي برفقة رفيق دربه الشهيد القائد " علي الكتنانى " . حيث تلقى ثلاث دورات عسكرية وأصبح أميرا للمرابطين في منطقته ,شارك في غالبية الاجتياحات التي تعرض لها شرق جباليا , وخرج مرابطا في سبيل الله , ويستذكر رفاقه , شجاعته وإقدامه , ورباطة جأشه , وحبه للعمل الجهادي وإخوانه الذين خرجوا معه يرابطون في سبيل الله , فكان المطيع لأميره في والمحب لإخوانه المجاهدين .

وداع بالدعاء

يقول والده : حين خرج عبد الله للتصدي للاجتياح بالقرب من مسجد السلام سار من أمامي وقال لي سلام يا والدي فقل له " الله يساهل عليك " " أودعتك لله "

اللحظات الأخيرة

يقول والده وشقيقه محمد لمراسل المكتب الإعلامي : قمنا بالاتصال على عبد الله عبر الجوال لنطمئن عليه الساعة الثامنة صباحا فرد عليهم أنا بخير وأصبت برجلي إصابة طفيفة وأغلق الجوال في المرة الأولى واستمرينا بالاتصال معه لحين صلاه الظهر وهو يقول أنا بخير الحمد لله وبعد آذان الظهر اتصل عليه احد الشيوخ الكبار من منطقتنا وقال له كيف أنت يا عبد الله فرد عليه قائلا " يا شيخ اتركني أنا الآن مع الله " وكانت تلك آخر مكالمة حيث اتصلنا عليه بعد ما صلينا الظهر *** يرد وعلمنا فيما بعد أن المدة هذه الأربع ساعات كان ينزف تحت شجرة

استشهاده

خرج قائدنا عبد الله إلى ساحة المعركة يوم 1-3-2008م, حيث المواجهات والاشتباكات والتصدي للتوغلات التي كانت تستهدف شرق جباليا وخرج ليلقى ربه شهيدا في جباليا برفقة الشهيد المجاهد " علي الكتنانى " حيث استقبلت عائلته نبأ استشهاد بالصبر والاحتساب




**********************
**************


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية