الأزبط : القدس على حافة الانهيار .. ووجوب الدفاع فريضة حتمية والقدس أمانة نفديها بأرواحنا

صرح الأستاذ خالد الأزبط  الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية  بأن ما يحدث في المسجد الأقصى إنما هو ضريبة الصمت العربي والإسلامي وضريبة التخاذل ومشروع التسوية الذي لم يجلب لشعبنا ولفلسطين سوى ضياع الحقوق والثوابت .

وأكد بأن الاقصي على أبواب الهدم ولم تحرك الأمة و القوى الفلسطينية ساكنا سوى الشجب والاستنكار, مشددا على أن الدور الذي يجب أن يتبنوه دفاعا عن الاقصي هو ردع العدو عن كل جرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا وقدسنا .

وأكد بأن المقاومة تملك الكثير من أوراق القوة ضد العدو كما ودعا السلطة الفلسطينية برفع يدها عن ملاحقة المجاهدين وتركهم في الضفة والقدس لردع العدو لأنه لا خيارات متاحة اليوم سوى المقاومة المسلحة في الضفة والقدس لنجدة الأقصى من الضياع الكامل .

وشدد بأن الواجب العربي والإسلامي اليوم هو الدعم العاجل لأهل القدس ونصرتهم بكل الوسائل والمتطلبات للصمود أمام هذا العدو الغاشم ، وأرسل بكل التحية للمرابطين في المسجد الأقصى الذين ينوبون عن الأمة كلها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الحبيب .