خطة كيري الجديدة .. تصفية للقضية الفلسطينية ومحاولة القضاء على مشروع المقاومة
إن ما ظهر في الساعات الأخيرة والحركة المكوكية لمبعوث أمريكا للشرق الأوسط كيري للوصول لما يسمى باتفاق الإطار المزمع بين السلطة والصهاينة لهي خطة أصبحت اليوم مكشوفة التفاصيل ومعنونة بأهداف رئيسية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني ومن ارتضى لنفسه من الداخل والخارج لأن يكون في صفهم .
إن ما ظهر من نقاط في ذلك الاتفاق الذي لم تعترض عليه السلطة واصرارها على المضي قدما في طريق التسوية والتنازل ليؤكد ان هذه مؤارة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني وضد ثوابته وحقوقه وضد كل من يقاوم المحتل الغاصب للأرض والحريات والحقوق .
وبناء على كل ذلك نؤكد في حركة المقاومة الشعبية أننا لا يمكن أن نقبل بمثل هذه الاتفاقات وأنها لن تخدم شعبنا ولا مشروع المصالحة المنشودة لشعبنا ومقاومتنا ووحدة الوطن وأن هذا الاتفاق العقيم قد باع ما تبقى من قضية اللاجئين والقدس والتراب المقدس للعدو الصهيوني مجانا وعلى طبق من ذهب .
ونؤكد أننا لا يمكن أن نبقى صامتين أمام مثل هذه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومقاومتنا وأن الرسالة التي يجب أن يعلمها العدو قبل الصديق أن بركان الغضب والانفجار الذي سيتولد ممن مثّل هذه الخطوات لا يمكن لأحد ايقافه في كل ربوع فلسطين وسيسقط كل من ظن نفسه واليا على هذا الشعب في مزابل التاريخ وصفحات الخزي والعار .
ولن نترك بندقيتنا ولن تتوقف صواريخنا ولا أحزمة الاستشهاديين ولا رصاصة المقاتل ولا حجر الطفل الفلسطيني إلا بتحرر كامل تراب فلسطين وعودة اللاجئين لديرهم ودحر المحتل الغاصب .
الناطق الاعلامي / خالد الأزبط
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
الاثنين الموافق 06/01/2013م
إن ما ظهر في الساعات الأخيرة والحركة المكوكية لمبعوث أمريكا للشرق الأوسط كيري للوصول لما يسمى باتفاق الإطار المزمع بين السلطة والصهاينة لهي خطة أصبحت اليوم مكشوفة التفاصيل ومعنونة بأهداف رئيسية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني ومن ارتضى لنفسه من الداخل والخارج لأن يكون في صفهم .
إن ما ظهر من نقاط في ذلك الاتفاق الذي لم تعترض عليه السلطة واصرارها على المضي قدما في طريق التسوية والتنازل ليؤكد ان هذه مؤارة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني وضد ثوابته وحقوقه وضد كل من يقاوم المحتل الغاصب للأرض والحريات والحقوق .
وبناء على كل ذلك نؤكد في حركة المقاومة الشعبية أننا لا يمكن أن نقبل بمثل هذه الاتفاقات وأنها لن تخدم شعبنا ولا مشروع المصالحة المنشودة لشعبنا ومقاومتنا ووحدة الوطن وأن هذا الاتفاق العقيم قد باع ما تبقى من قضية اللاجئين والقدس والتراب المقدس للعدو الصهيوني مجانا وعلى طبق من ذهب .
ونؤكد أننا لا يمكن أن نبقى صامتين أمام مثل هذه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومقاومتنا وأن الرسالة التي يجب أن يعلمها العدو قبل الصديق أن بركان الغضب والانفجار الذي سيتولد ممن مثّل هذه الخطوات لا يمكن لأحد ايقافه في كل ربوع فلسطين وسيسقط كل من ظن نفسه واليا على هذا الشعب في مزابل التاريخ وصفحات الخزي والعار .
ولن نترك بندقيتنا ولن تتوقف صواريخنا ولا أحزمة الاستشهاديين ولا رصاصة المقاتل ولا حجر الطفل الفلسطيني إلا بتحرر كامل تراب فلسطين وعودة اللاجئين لديرهم ودحر المحتل الغاصب .
الناطق الاعلامي / خالد الأزبط
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
الاثنين الموافق 06/01/2013م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية