الأسيرات يهددن بإضراب مفتوح عن الطعام
أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن عميدة الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون لينا الجربوني لا زالت تعاني من أوجاع شديدة في المرارة.
وذكر الباحث في التضامن أحمد البيتاوي، أن إدارة السجن ترفض إجراء عملية جراحية للأسيرة الجربوني بالرغم من إيعاز الطبيب بضرورة إجرائها على عجل، متذرعة بانتظار دورها لإجراء العملية، ما يجعلها تنتظر عدة أشهر أخرى.
وأشار البيتاوي إلى أن الأسيرة لا تستطيع تناول الطعام بسبب الآلام الحادة, ولا تستطيع النوم، كما أنها لا تتلقى من العلاج سوى الإبر المهدئة، الأمر الذي أدى لهبوط كبير في وزنها، كما أنها تعاني من انتفاخ في القدمين وصداع دائم.
من جهتها، أكدت الأسيرة منى قعدان لمحامي التضامن محمد العابد، أن الأسيرات قررن خوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، في حال عدم إجراء عملية جراحية للأسيرة الجربوني، أو إذا رفض الاحتلال الإفراج عنها في محكمة ثلثي المدة "الشليش" المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء.
يذكر أن الجربوني معتقلة بتاريخ (17-4-2002) وهي الأسيرة الوحيدة التي بقيت رهن الاعتقال بعد صفقة وفاء الأحرار، وتقضي حكما بالسجن لمدة (17 عاما) أمضت منها (12 عاما).
أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن عميدة الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون لينا الجربوني لا زالت تعاني من أوجاع شديدة في المرارة.
وذكر الباحث في التضامن أحمد البيتاوي، أن إدارة السجن ترفض إجراء عملية جراحية للأسيرة الجربوني بالرغم من إيعاز الطبيب بضرورة إجرائها على عجل، متذرعة بانتظار دورها لإجراء العملية، ما يجعلها تنتظر عدة أشهر أخرى.
وأشار البيتاوي إلى أن الأسيرة لا تستطيع تناول الطعام بسبب الآلام الحادة, ولا تستطيع النوم، كما أنها لا تتلقى من العلاج سوى الإبر المهدئة، الأمر الذي أدى لهبوط كبير في وزنها، كما أنها تعاني من انتفاخ في القدمين وصداع دائم.
من جهتها، أكدت الأسيرة منى قعدان لمحامي التضامن محمد العابد، أن الأسيرات قررن خوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، في حال عدم إجراء عملية جراحية للأسيرة الجربوني، أو إذا رفض الاحتلال الإفراج عنها في محكمة ثلثي المدة "الشليش" المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء.
يذكر أن الجربوني معتقلة بتاريخ (17-4-2002) وهي الأسيرة الوحيدة التي بقيت رهن الاعتقال بعد صفقة وفاء الأحرار، وتقضي حكما بالسجن لمدة (17 عاما) أمضت منها (12 عاما).
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية