الأسير أحمد الخفش.. اعتقالات متتالية وتعطيل مسيرته الجامعية
لا مجال.. فالاستهداف موجود موجود لا محالة.. ومحاولة طمس العلم والذين يسيرون على طريقه تمارس إلى الآن.. فالمحتل الصهيوني يتعمد عرقلة العلم هنا في فلسطين.. وهي إحدى وسائله المتبعة لهزيمة الشعب والأمة.
يعتقل الاحتلال في سجونه العديد من الطلبة الجامعيين، وهنا أحدهم، وهو الطالب الأسير أحمد رسمي سميح الخفش (23 عامًا) من بلدة مردا قضاء محافظة سلفيت.
أحمد، طالب الشريعة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، والذي تبقى له من دراسته فصل جامعي واحد، اعتقله الاحتلال وهو في طريقه للجامعة، من على حاجز حوارة الذي يصل بمدينة نابلس، بتاريخ (20-2-2011)، كما ذكر والده أبو سميح لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان.
أكثر إخوته اعتقالاً
أبو سميح، يشكو إلى الله الحال، ويتأسف على حال ابنه، ويقول إن أحمد واثنين آخرين من أبنائه، وهما: سميح وقتيبة تعرضوا للاعتقال أكثر من مرة، إلا أن اعتقال سميح وقتيبة كان لا يطول، وكانا يخضعان للاستجواب والتحقيق ثم يعودان، أما أحمد، فاعتقل مرتين لدى الاحتلال الصهيوني وقضى أشهرًا.
وقال أبو سميح، إن الاعتقالات المتكررة لأحمد حالت دون تخرجه، وها هو الآن عاد واعتقل من جديد، وحكم عليه بالسجن أربعة أعوام.
حزن الأسرى
وذكر أبو سميح، بعد زيارته لأحمد في سجن مجدو منذ يومين، أن الأسرى داخل سجن مجدو، لا سيما بعد استشهاد عرفات جرادات، وبعد زيارة الأهالي لهم، ظهروا بحالة من الحزن والأسى، فجريمة الاحتلال تلك جعلت كل أسير يتخيل نفسه مكان عرفات، لأن الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين أحد منهم.
كما تطرق أبو سميح، إلى أن الاحتلال يفرض عقوبات جماعية وفردية على الأسرى داخل السجون دون أسباب، ويضيق عليهم، مما يزيد وضع هؤلاء الأسرى سوءًا.
وعن ابنه وكثير من الطلاب في الأسر، يقول أبو سميح: "إن الأسرى الطلاب في سجون الاحتلال، يضيقون ذرعًا بحالهم ووضعهم، لا سيما أن الكثير منهم قطع مرحلة كبيرة في دراسته، ولم يتبق له إلا القليل حتى ينهيها، لكن هؤلاء الشبان يتزودون بالقراءة والمعرفة داخل السجن بما يتوفر لديهم من كتب، مثبتين بذلك صمودهم في وجه المحتل (الإسرائيلي)".
حكم جائر
من جهته قال فؤاد الخفش إن الاحتلال أصدر حكمًا جائرًا على الشاب أحمد، وصل لأربع سنوات مع غرامة مالية قدرت بـ6300 شيقل واعتبر الحكم قاسيًا ورادعًا، ومع ذلك قام الادعاء العام باستئناف الحكم على الشاب أحمد في محاولة لرفع الحكم.
وذكر الخفش أن عددًا كبيرا من طلاب الجامعات معتقلون في سجون الاحتلال وقد تأخروا عن التخرج من جامعاتهم بسبب اعتقالاتهم المتكررة من قبل الاحتلال.
لا مجال.. فالاستهداف موجود موجود لا محالة.. ومحاولة طمس العلم والذين يسيرون على طريقه تمارس إلى الآن.. فالمحتل الصهيوني يتعمد عرقلة العلم هنا في فلسطين.. وهي إحدى وسائله المتبعة لهزيمة الشعب والأمة.
يعتقل الاحتلال في سجونه العديد من الطلبة الجامعيين، وهنا أحدهم، وهو الطالب الأسير أحمد رسمي سميح الخفش (23 عامًا) من بلدة مردا قضاء محافظة سلفيت.
أحمد، طالب الشريعة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، والذي تبقى له من دراسته فصل جامعي واحد، اعتقله الاحتلال وهو في طريقه للجامعة، من على حاجز حوارة الذي يصل بمدينة نابلس، بتاريخ (20-2-2011)، كما ذكر والده أبو سميح لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان.
أكثر إخوته اعتقالاً
أبو سميح، يشكو إلى الله الحال، ويتأسف على حال ابنه، ويقول إن أحمد واثنين آخرين من أبنائه، وهما: سميح وقتيبة تعرضوا للاعتقال أكثر من مرة، إلا أن اعتقال سميح وقتيبة كان لا يطول، وكانا يخضعان للاستجواب والتحقيق ثم يعودان، أما أحمد، فاعتقل مرتين لدى الاحتلال الصهيوني وقضى أشهرًا.
وقال أبو سميح، إن الاعتقالات المتكررة لأحمد حالت دون تخرجه، وها هو الآن عاد واعتقل من جديد، وحكم عليه بالسجن أربعة أعوام.
حزن الأسرى
وذكر أبو سميح، بعد زيارته لأحمد في سجن مجدو منذ يومين، أن الأسرى داخل سجن مجدو، لا سيما بعد استشهاد عرفات جرادات، وبعد زيارة الأهالي لهم، ظهروا بحالة من الحزن والأسى، فجريمة الاحتلال تلك جعلت كل أسير يتخيل نفسه مكان عرفات، لأن الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين أحد منهم.
كما تطرق أبو سميح، إلى أن الاحتلال يفرض عقوبات جماعية وفردية على الأسرى داخل السجون دون أسباب، ويضيق عليهم، مما يزيد وضع هؤلاء الأسرى سوءًا.
وعن ابنه وكثير من الطلاب في الأسر، يقول أبو سميح: "إن الأسرى الطلاب في سجون الاحتلال، يضيقون ذرعًا بحالهم ووضعهم، لا سيما أن الكثير منهم قطع مرحلة كبيرة في دراسته، ولم يتبق له إلا القليل حتى ينهيها، لكن هؤلاء الشبان يتزودون بالقراءة والمعرفة داخل السجن بما يتوفر لديهم من كتب، مثبتين بذلك صمودهم في وجه المحتل (الإسرائيلي)".
حكم جائر
من جهته قال فؤاد الخفش إن الاحتلال أصدر حكمًا جائرًا على الشاب أحمد، وصل لأربع سنوات مع غرامة مالية قدرت بـ6300 شيقل واعتبر الحكم قاسيًا ورادعًا، ومع ذلك قام الادعاء العام باستئناف الحكم على الشاب أحمد في محاولة لرفع الحكم.
وذكر الخفش أن عددًا كبيرا من طلاب الجامعات معتقلون في سجون الاحتلال وقد تأخروا عن التخرج من جامعاتهم بسبب اعتقالاتهم المتكررة من قبل الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية